موقع شاهد فور

مالكم لا ترجون لله وقارا

June 17, 2024

مالكم لا ترجون لله وقارا - YouTube

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة نوح - الآية 13

* ذكر من قال ذلك:حدثني عليّ قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس ( مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا) يقول: عظمة. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا) قال: لا ترون لله عظمة. حدثنا محمد بن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، مثله. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح وقيس، عن مجاهد، في قوله: ( لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا) قال: لا تبالون لله عظمة. تفسير ما لكم لا ترجون لله وقارا [ نوح: 13]. حدثنا أبو كريب، قال: ثنا عمرو بن عبيد، عن منصور، عن مجاهد ( مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا) قال: كانوا لا يبالون عظمة الله. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ، يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا) يقول: عظمة. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، في قوله: ( مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا) قال: لا تبالون عظمة ربكم؛ قال: والرجاء: الطمع والمخافة. وقال آخرون: معنى ذلك: لا تعظمون الله حق عظمته. * ذكر من قال ذلك:حدثني سلم بن جنادة، قال: ثنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن سميع، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ( مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا) قال: ما لكم لا تعظمون الله حق عظمته.

مالكم لا ترجون لله وقارا - Youtube

وعند الوصول إلى الآية رقم 13 نجد تساؤل واستنكار لأفعال المشركين. وكيف أنهم لا يخافون الله تعالى، فهم يمتنعون عن عبادة الله ويكذبون دعوة سيدنا نوح عليه السلام. مقالات قد تعجبك: ولذلك صب الله عليهم العذاب، وفي الآية التالية "وقد خلقكم اطوارا". تذكير بمراحل نمو الإنسان وكيف خلقهم الله من نطفة لا تذكر. تفسير ابن كثير ما لكم لا ترجون لله وقارًا دعا نوح عليه السلام قومه لمدة ألف سنة إلا خمسين عام ورغم ذلك لم يؤمن له إلا القليل، واشتكى النبي إلى ربه سوء المعاملة من قومه وهو ما تدور عنه سورة نوح وتفسير ابن كثير هو: ما لكم لا ترجون وهو سؤال استنكار للمشركين والرجاء هنا بمعنى الرهبة والخوف. أي كيف لكم ألا تخافوا من الله تعالى وهو القادر على كل شيء. وقارًا بمعنى إجلال وتقدير والآية تفسيرها لم لا تخافون من عظمة الله وبأسه. وعدم احترام قدرته على العقاب. مالكم لا ترجون لله وقارا - YouTube. وقد خلقكم اطوارًا وهو دليل على أن الإنسان خلق على مراحل، فهو من أصل نطفة. ثم علقة ثم مضغة ثم سواه الله تعالى إنسان كامل الحواس. وهذا يدل على عظمة الخالق فهو قادر على صنع الإنسان فكيف لكم ألا تعبدوه. اقرأ أيضا: قضاء الحاجة بسرعة رهيبة بسورة الفيل الدروس المستفادة من الآية الكريمة تم تفسير: ما لكم لا ترجون لله وقارًا من قبل العديد من علماء التفسير واتفق أكثرهم على نفس المعنى، وتحمل الآية الكثير من الدروس للمؤمنين ومنها ما يلي: الخوف من الله تعالى وخشية عذابه فهو أهل للتقوى ومن الأفضل أن تتقرب منه.

ما لكم لا ترجون لله وقارا

مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) هذا مقام الدعوة بالترغيب ، ثم عدل بهم إلى دعوتهم بالترهيب فقال: ( ما لكم لا ترجون لله وقارا) أي: عظمة ، قال ابن عباس ومجاهد والضحاك وقال ابن عباس: لا تعظمون الله حق عظمته ، أي: لا تخافون من بأسه ونقمته.

تفسير ما لكم لا ترجون لله وقارا [ نوح: 13]

ألف سنة لم يألُ فيها جهدًا لهدايتهم، ولم يجد منهم في المقابل إلا الصدود والإعراض والاستهزاء، إلا قليلاً منهم. إن المرء يكاد يجزم بأن هذه الكلمات إنما خرجت منه -عليه السلام- والألم يعتصر قلبه، والدهشة والاستغراب يملآن جوانحه؛ أن يقابَل رب الأرض والسماء الذي أنعم على خلقه بكل ما يتمتعون به من نعم ظاهرة وباطنة بكل هذا الجحود والنكران؛ فخيره سبحانه وتعالى إلى الخلق نازل وشرهم إليه صاعد، يتحبب إليهم بالنعم ويتبغضون إليه بالكفر والمعاصي!! أراد نوح -عليه الصلاة والسلام- بهذه العبارة أن يلين القلوب القاسية ويحرك العقول المتحجرة ويذيب الأحاسيس المتبلدة، كيف لا تعظمون الله وتوقرونه { وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا} [نوح: 14] ؟ فلو نظر الإنسان لأطواره المتعاقبة وكيف أنه كما قال بعض السلف: مبدؤه نطفة مذرة، وآخره جيفة قذرة، وبينهما يحمل العذرة؛ لاستصغر نفسه في جنب هذا الكون مترامي الأطراف { أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا} [نوح: 15، 16] ، فكيف في جنب مبدع هذا الكون ومنشئه على غير مثال، ومدبر أمره بلا ظهير!!
1 سورة نوح(13) إلى (20). 2 سورة الزمر(67). 3 مدارج السالكين(2/495). 4 المصدر السابق. 5 منازل السائرين للهروي(1/80،81). 6 سورة مريم(88) إلى (93). 7 سورة مريم(90). 8 أخرجه أبو الشيخ في العظمة: (1/143). 9 تفسير القرطبي(11/851)، وتفسير ابن كثير( 3/631). 10 رواه الترمذي(2234)، وأحمد(20539)، وقال الألباني: حسن، انظر صحيح الترغيب والترهيب(3/174)برقم(3380). 11 الوابل الصيب (1/24). 12 التذكرة للقرطبي(1/188). 13 سورة نوح(13).
فتوقير الله عز وجل وتعظيمه ليست كلمات مجردة تتحرك بها الألسن بلا وعي أو فهم، وليست حركات مجردة يؤديها المرء في عباداته الظاهرة بلا روح، بل ملاك الأمر ما يقوم في القلب تجاه هذا الرب العظيم ويصدقه اللسان وباقي الأركان، فمن تحقق ذلك في نفسه فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه، ونحن لا نملك إلا أن نعيد عليه تلك الصيحة النبوية المدوية المترددة عبر القرون، عساه يفيق من سكرته: {مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً} اللجنة العلمية سليمان بن جاسر الجاسر محمد سعد عبد الدايم

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]