موقع شاهد فور

فضل الصدقة في دفع البلاء / صور عن الجنه

July 13, 2024

فضل الصدقة في دفع البلاء: - YouTube

فضل الصدقة في دفع البلاء - Youtube

فضل الصدقة في دفع البلاء الصدقة تدفع الأذى وترفع البلاء، ولا يقتصر تقديم الصدقة على الأموال بل أحيانًا تكون الابتسامة صدقة، والمعاملة الحسنة صدقة، ويمكن الاستناد في ذلك على: عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ} ، وهذا يعني أن الابتسامة في وجه الأشخاص تأخذ أجر الصدقة، وقد كان رسول الله أكثر الناس تبسمًا. الصدقة هي أحد الأعمال الصالحة التي يؤديها العبد ابتغاء لرضا الله، وهي عمل الخير دون انتظار مقابل، فالصدقة هي التي تكون خالصة لوجه الله تعالى، وتعتبر الصدقة من طرق التقرب إلى الله، وقد وردت العديد من الآيات القرآنية التي تدعو إلى التصدق، ومن ضمن هذه الآيات قوله تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.

باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطى الصدقة هناك الكثير من الأفضال التي تأتي بها الصدقات، فبها يبلغ الإنسان رضاء الله، ومما لا شك فيه أن الصدقات لها أثر عظيم في دفع البلاء، وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي وردت للحث على التصدق، ومن بين هذه الأحاديث: حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- {باكروا بالصدقة، فإن البلاء لا يتخطى الصدقة}. والجدير بالذكر أنه لا يوجد ما يميز بين أنواع الصدقات في دفع البلاء، فجميع الصدقات بجميع أنواعها تمنح صاحبها الأجر، وجميعها رفع البلاء عن الإنسان، فهي تعمل على تغيير قدر الإنسان إلى الأفضل، ومما لا شك فيه أن هناك الكثير من الفوائد التي تنجم عن التصدق، وتتمثل هذه الفوائد في: تدفع الصدقة الأذى عن الإنسان، وترفع عنه البلاء سواء أكان هذا البلاء مرض أو غيره من الابتلاءات التي يصاب بها الإنسان. الصدقات تمحي خطايا الإنسان وتبدل سيئاته إلى حسنات. تساعد الإنسان في بلوغ رضاء الله عز وجل تحمي الصدقات الإنسان من عذاب نار جهنم. تكون الصدقة كالظل لصاحبها يوم القيامة ليحتمي بها. تساهم الصدقة في تنقية القلب، وتعالج النفس من الكراهية والحقد. تعتبر الصدقة من دلالات صدق إيمان العبد بربه.

وأما معرفة الواحد من أهل الجنة زوجته أو صديقه في الجنة، فإنه لا يناقض ما ذكر من حسن أهل الجنة، فإن الملامح الأصلية لا يلزم أن يخفيها الجمال، ثم إن أهل الجنة إذا كانوا يستدلون على منازلهم التي لم يروها في الدنيا، فمن باب أولى أن يستدلوا على أزواجهم وأصدقائهم الذين عرفوهم في الدنيا، ففي حديث البخاري عن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار فيتقاصون مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا نقوا وهذبوا أذن لهم بدخول الجنة، فوالذي نفس محمد صلى الله عليه وسلم بيده لأحدهم بمسكنه في الجنة أدل بمنزله كان في الدنيا. والله أعلم.

صور عن الجنه 1

6- ومنها أن الله يكرمهم بكشف الحجاب ورؤيتهم له سبحانه، روى مسلم في صحيحه من حديث صهيب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا، أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ؟ قَالَ: فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ، فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عز وجل "... وَزَادَ: ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الآيَةَ: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26] [18]. قال ابن حجر - رحمه الله - تعليقًا على حديث: " وما بين القوم وما بين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه ": "كأن المؤمنين إذا تبوؤا مقاعدهم من الجنة لولا ما عندهم من هيبة ذي الجلال لما حال بينهم وبين الرؤية حائل، فإذا أراد إكرامهم حفهم برأفته، وتفضل عليهم بتقويتهم على النظر إليه سبحانه، ثم وجدت في حديث صهيب المتقدم في تفسير قوله تعالى: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26] ما يدل على أن المراد برداء الكبرياء في حديث أبي موسى الحجاب المذكور في حديث صهيب، وأنه سبحانه يكشفه لأهل الجنة إكرامًا لهم" [19].

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد: قال تعالى: ﴿ مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ ﴾ [محمد: 15]. وقال تعالى: ﴿ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ * يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾ [الزخرف: 70 - 73]. صور عن الجنه 1. وأول طعام يأكله أهل الجنة زيادة كبد النون، ثم يُنحر لهم ثور الجنة، ثم يشربون عليه من عين تسمى سلسبيلًا. قال ابن حجر - رحمه الله -: "والنون هو الحوت، والزيادة هي القطعة المنفردة المعلقة في الكبد، وهي في غاية اللذة، حتى إنه قيل إنها أهنأُ طعامٍ وأمرَؤُهُ" [1].

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]