بتصرّف. ↑ عاصم بيطار، النحو والصرف ، صفحة 224. بتصرّف. ^ أ ب ت مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية ، صفحة 167. بتصرّف. ↑ محمد خير حلواني، النحو الميسر ، صفحة 191. بتصرّف. ^ أ ب ت عباس حسن، النحو الوافي ، صفحة 405. بتصرّف. ↑ ابن هشام، شرح قطر الندى وبل الصدى ، صفحة 79. بتصرّف. ↑ سورة الطلاق، آية:2
فهذا أنت. وسمعنا من يقول: " كجالب التَّمر إلى هجر " يا فتى. وأمَّا حجر اليمامة فيذكَّر ويصرف. ومنهم من يؤنث فيجريه مجرى امرأةٍ سميِّت بعمروٍ، لأن حجرا شيء مذكر سِّمي به المذكَّر. فمن الأرضين: ما يكون مؤنَّثا ويكون مذكَّرا، ومنها مالا يكون إلا على التأنيث، نحو: عمان، والزاب، وإراب، ومنها ما لا يكون إَّلا على التذكير نحو فلجٍ، وما وقع صفة كواسطٍ ثم صار بمنزلة زيد وعمرو، وإنمَّا وقع لمعنى، نحو قول الشاعر: ونابِغةُ الجعديُّ بالرَّمل بيتُه... عليه ترابٌ من صَفيحٍ موضَّع أخرج الألف واللام وجعله كواسط. وأمَّا قولهم: قباء وحراء، فد اختلفت العرب فيهما، فمنهم من يذكر ويصرف، وذلك أنهَّم جعلوهما اسمين لمكانين، كما جعلوا واسطاً بلداً أو مكانا. علامات اعراب الافعال الخمسه تمارين. ومنهم من أنَّث ولم يصرف، وجعلهما اسمين لبقعتين من الأرض. قال الشاعر، جرير:
حديث (الشؤم في ثلاث... ) صحته ومعناه فتوى رقم: 5869 مصنف ضمن: الحديث لفضيلة الشيخ: سليمان بن عبدالله الماجد بتاريخ: 16/02/1430 13:34:00 س: الشيخ سليمان.. السلام عليكم.. حديث: "لا تشاؤم إلا في ثلاث"، ما صحة الحديث؟ وما تكملته؟ لأني بحثت في الانترنت ولم أجد شيئاً. س: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الشؤم في ثلاث: في الفرس والمرأة والدار" أخرجه البخاري ومسلم، وفي لفظ لهما: "إن كان الشؤم في شيء ففي... " وذكر الثلاث. وقد حمل جمع من أهل العلم كمالك وابن قتيبة وبعض أهل الحديث ذلك على ظاهره، وأن هذه الأشياء محل للشؤم، وحكى القرطبي عن عائشة رضي الله عنها أنها أنكرت معنى الحديث جملة؛ لخطأ من راويه. وذهب آخرون إلى أنه ليس هناك شؤم يلازم هذه الأشياء الثلاثة، ولا غيرها، وإنما مقصود الحديث أن الناس تكون أكثر محبة لها وتعلقاً بها، وحرصا على تحصيلها؛ فيقع فيها من الحسد أكثر من غيرها، والحسد ربما جر العين، أو جلب المكيدة لزوال النعمة، ولهذا جاء في إحدى الروايات الصحيحة: "إن كان الشؤم في شئ ففي ثلاثة"؛ فهذا اللفظ يدل على أنه لا شؤم ملازماً لهذه الأشياء، وبه تُفسر الرواية الأخرى ، وهذا هو الصحيح.
فهل تحقق الشرط وهو أن هناك شؤم في الإسلام حتي يتحقق ان الشؤم في هذه الثلاثة ، أم أنه لا شؤم فلا يتحقق الشرط فتنعدم نتيجته وهو وجود الشؤم في هذه الثلاثة ؟ قال الرسول صلي الله عليه وسلم " لا شؤم … "( [6]) اذا فلم يتحقق شرط وجود الشؤم في شئ حتي تتحقق نتيجته وهو وجوده في هذه الثلاث. بل إن الرسول صلي الله عليه وسلم ذكر أن اليمن والبركه والخير قد تكون في هذه الثلاث عن مخمر بن معاوية، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " لا شؤم، وقد يكون اليمن في ثلاثة: في المرأة، والفرس، والدار "( [7]) [1])) [حكم الألباني] شاذ والمحفوظ بلفظ إن كان الشؤم في شيء ففي ….. ( [2]) صحيح البخاري وصحيح مُسلم ، ومُسند أحمد ، وسنن أبي داود ، وسنن الترمذي ، وسنن البيهقي ، ومُشكل الأثار. (3) حديث صحيح علي شرط مُسلم. ( [4]) إسناده حسن لولا الانقطاع بين مكحول وعائشة، لكن لا بأس به في المتابعات والشواهد. ( [5]) صحيح البخاري وصحيح مُسلم ، ومُسند أحمد ، وسنن أبي داود ، وسنن الترمذي ، وسنن البيهقي ، ومُشكل الأثار. [6])) [حكم الألباني] صحيح ، سنن ابن ماجة وسنن الترمذي والمعجم الكبير للطبراني. [7])) [حكم الألباني] صحيح ، سنن ابن ماجة وسنن الترمذي والمعجم الكبير للطبراني وُمشكل الأثار.
الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله، وعلى آله وصحبه. أما بعد: حديث «الشُّؤْمُ فِي ثَلَاثَةٍ» جاء في عدة أحاديث، منها: ما رواه البخاري (2858) ومسلم (2225) من طريق الزهري عن سالم عن عبدالله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الشُّؤْمُ فِي ثَلَاثَةٍ؛ فِي الْفَرَسِ وَالْمَرْأَةِ وَالدَّارِ»، وفي رواية البخاري (5094) عن ابن عمر قال صلى الله عليه وسلم: «إِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ»، وقد رواه أيضًا البخاري (5095) (2226) من طريق مالك عن أبي حكيم عن سهل بن سعد. ولأهل العلم في معناه أقوال؛ فقال جماعة من أهل العلم: إن الحديث ليس فيه جزم بوجود الشؤم، إنما فيه الإخبار بأنه إن كان الله خلق الشؤم في شيء مما جرى التشاؤم به فإنما يخلقه في هذه الأشياء، وهذا لا يقتضي إثبات الشؤم فيها. وقال آخرون: إن إضافة الشؤم إلى هذه الثلاثة إنما هو مجاز، والمعنى: أن الشؤم قد يحصل مقارِنًا لها لا أنه منها. وقيل: الشؤم في الدار جارُ السوء، وفي المرأة أن لا تَلِدَ، وفي الفرس أن لا يُغْزَى عليها. وقال آخرون: هذا مُسْتَثْنًى من الحديث الذي فيه نفي التشاؤم، كما في بعض روايات حديث ابن عمر المتقدم، وحديث أبي هريرة في البخاري (5755) (2223) من طريق الزهري عن عبدالله بن عبدالبر بن عتبة به أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَا طِيَرَةَ، وَخَيْرُهَا الْفَأْلُ».
رواه البخاري في الطب ـ باب لا عدوى ـ رقم 5772 ، ومسلم في السلام ـ باب الطيرة والفأل وما يكون فيه الشؤم ـ رقم 2225 عن ابن عمر رضي الله عنهما ملحق #1 2012/07/08.. وقيل إن شؤم الدار ضيقها وسوء جوارها ، وشؤم المرأة أن لا تلد ، وشؤم الفرس أن لا يغزى عليه ملحق #2 2012/07/11 قال ابن القيم رحمه الله: ( وقالت طائفة أخرى: الشؤم في هذه الثلاثة إنما يلحق من تشاءم بها وتطير بها فيكون شؤمها عليه ومن توكل على الله ولم يتشاءم ولم يتطير لم تكن مشؤومة عليه. قالوا ويدل عليه حديث أنس" الطيرة على من تطير" وقد يجعل الله سبحانه تطير العبد وتشاؤمه سببا لحلول المكروه به كما يجعل الثقة والتوكل عليه وإفراده بالخوف والرجاء من أعظم الأسباب التي يدفع بها الشر المتطير به.
وقوله تعالي: ﴿فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (94)﴾ [يونس: 94] إن أستخدام حرف الشرط "إنْ" لا يفيد الجزم بحدوث الشك وانما يفيد استبعاد حدوث الشك في قلب النبي ولكن ان حدث المُستبعد وهو الشك فليسأل النبي محمد اهل الكتاب ، فان الآيه الكريمة لم تقل ابداً ان الرسول كان يشك في صدق رسالته بل قالت إن شككت فاسئل ، فإن كان يشك سيسأل وإذا كان لا يشك فلن يسأل. – عن قتادة قوله: (فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك) ، ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا أشك ولا أسأل. (الطبري) فالرسول صلي الله عليه وسلم لم يشك فلم يتحقق الشرط اللازم لسؤاله اهل الكتاب فهو ليس في شك فلم يسأل. بين تعالى أنه لا ولد له كما يزعمه جهلة المشركين في الملائكة، والمعاندون من اليهود والنصارى في العزير، وعيسى فقال: {لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء} أي: لكان الأمر على خلاف ما يزعمون. وهذا شرط لا يلزم وقوعه ولا جوازه، بل هو محال، وإنما قصد تجهيلهم فيما ادعوه وزعموه، كما قال: {لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين} [الأنبياء:17] {قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين} [الزخرف:81] ، كل هذا من باب الشرط، ويجوز تعليق الشرط على المستحيل لقصد المتكلم.
هـ. والله أعلم المصدر//. راجع هذا الموضوع:- وضاعة النساء وسوء استخدامهن