موقع شاهد فور

كفكف دموعك وانسحب يا عنترة

June 29, 2024

كفكف دموعك وانسحب يا عنترة - القصيدة المرفوضة....... أداء: خالد العمري - YouTube

كفكف دموعك و انسحب يا عنترة

وابعثْ لعبلـةَ فـي العـراقِ تأسُّفًا! وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغـرغرة أرسل لعبلة -والمقصود هنا ليس عبلة بذاتها- اعتذارًا في العراق فما يحصل هناك صعب جدًا، وأرسل لعبلة في القدس الجريحة اعتذارًا قبل موتها. كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة - شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins. كتبْ لهــا مـا كنــتَ تكتبُـــه لهــا تحتَ الظـلالِ، وفي الليالي المقمرة يكمل الشاعر بقوله: أرسل لعبلة ما كنت ترسله لها من مجد وافتخار بفروسيتك وقوتك في الليالي المضيئة بضوء القمر. يـا دارَ عبلــةَ بـالعـــراقِ تكلّمــي هـل أصبحَـتْ جنّــاتُ بابــلَ مقفـــرة؟ يا دار عبلة بالجواء تكلمي وعمي صباحًا دار عبلة واسلمي. فالشاعر هنا في قصيدة كفكف دموعك يا عنترة نسج على غرار ذلك البيت -البيت الثاني- ولكن بمعنى مغاير، وهو يخاطب العراق والدُّور فيها -ويقصد السكان وليس الدار- ويسألهم هل جنات بابل المشهورة أصبحت خالية من سكانها، والشاعر يسأل سؤال العارف، فهو يعلم أنَّ بابل هجرها أهلها بسبب الحرب. يـا فـارسَ البيداءِ صِــرتَ فريسةً عـبـدًا ذلـيـلًا أسـودًا مـا أحقـرَه الشاعر في قصيدة "كفكف دموعك" يخاطب عنترة ويقول له يا فارس الصحراء، يا أيها العربي الأصيل بعد أن كنت تصطاد الفرائس في الصحراء أصبحت فريسة.

كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة - شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum Whispered Ruins

……………….. ( هـل أعْـشَـبَـت تـلك الـدمـــاءُ الـمُـهْـدَرة ؟! ) ( أيـن الـمَـفـرُّ و قــد غَـشَـانـا دَخْــنُـهـا ؟! ) ………………….. كـيـفَ الـصـمـودُ ؟! و أيـنَ أينَ المـقـدرة؟! هــذا الـحـصـانُ يـرى الـمَـدافـعَ حـولَـهُ ……………………. ( زفـرت لـهـيـبًـا ؛ فـاسـتـغـاث بـزمــجــرة) ( و يـرى الـبـوارج في الـبـحـار تـحـيـطـنـا) …………………….. مــتـأهِّــبــاتٍ ، والـقـــذائــفَ مُـشهَـــرَة لـو كـانَ يـدري مـا المـحـاورةُ اشـتـكى ………………….. ( و بـكى لـشـدة مـا يـرى مـن مـسـخـرة) ( و لـكـان أقـذع في الـهـجــاء لـعـبـسـنا) ……………………. و لَـصـاحَ فــي وجــهِ الـقـطـيـعِ و حــذَّرَه يـا ويـحَ عـبـسٍ.. أسلَـمُــوا أعــداءَهـم ……………………. ( أقــدارَهـم.. و عـقـولـُهم مـتـخــدرة!! ) ( أهْـدَوا لـقـاتـلهـم بـعِـيـدِ خُـضُـوعِـهـم!! ) ………………….. مـفـتـاحَ خـيـمـتِهـم ، و مَــدُّوا الـقـنـطــرة فـأتـى الـعـدوُّ مُـسـلَّـحـاً بـشِـقـاقِـهـم ……………………. ( و بـوَهْـمِـهـم بـالـوحـــدة الـمُـتَـجَـذّرة) ( ثم اسـتـعـان بـجـهـلـهـم ، وغـبـائـهـم) …………………… و نـفـاقِــهــم ، و أقــام فـيـهــم مـنـبــرَه ذاقــوا وَبَــالَ ركـوعِـهـم و خُـنـوعِــهـم ……………………… (ثـم اسـتـكـانـوا.. أمـَّـة مــتـَدَهْــورة) ( عَــددٌ ، ومــالٌ لـيـس يـُحـصَى.. كفكف دموعك و انسحب يا عنترة. إنـمـا ………………….. فـالـعـَيـشُ مُــرٌّ.. و الـهــزائـمُ مـُـنــكَــرَة هــذِي يـدُ الأوطــانِ تـجـزي أهـلَـها ……………….

لـم تُـبـقِ دمـعــاً أو دمــاً فـي الـمـحبـرة و عـيـونُ عـبـلـةَ لا تــزالُ دمــوعُـهـا …………….. ( بــيـنَ الـجُــفـُـون حـَـبـيــسَـةً مُـتـحـجـِّـرة) ( تـرنـوا لــعـنــتـرهــا ، و تـحـضـن حُـلـمَـها) ……………….. تـتـرقَّــبُ الـجـِـسْــرَ الـبـعـيـدَ ؛ لِـتَــعــبُــرَه ……………….. ******************………………….. شعر / مصطفى الجزار

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]