موقع شاهد فور

كتاب المسلمون والحضارة المتحدة

June 26, 2024

أما التصوف فهو بدعة إلا بما يقره المذهب. لقد خصص الكاتب حيزا كبيرا من كتابه للحديث عن العلوم والمعارف مثل الفلك والهندسة والجيولوجيا والأدب والفن وبعض من القضايا مثل قضية المرأة والجهاد. فالذي يقرأ الكتاب يدرك أن الكاتب ما يزال واقفا في خطاب الحركة الإسلامية في سبعينيات القرن الماضي الذي يغلب عليه الوعظي والاسترجاعي والانتقائي في ترديد الانتصارات العلمية والمعرفية للعصور الوسطى والقول بأفضلية القرون الأولى. فالغرب وعلومه، حسب الكاتب، هي كلها من أصول إسلامية وأن ما تقوم عليه اليوم كله فاشل لا يؤول إلى شيء مقارنة بما يبشر به الكاتب. فالتعليم عند الغرب فاشل وعلم الفلك نحن السباقون إليه بما يقره الشيخ ابن تيمية وابن القيم، وعلم النفس حدوده المعارف الإسلامية كل العلوم يجب أن يكون مبدؤها ومنتهاها ما يقره القرآن والأثر بما لا يتجاوز فهم أهل الحديث، بل إن الشيخ ما فتئ يردد أن حاجة الأمة للدعاء والتضرع والإيمان وأنه بالدعاء والتضرع تستطيع أن تفند وتبطل كل الحسابات العلمية والرياضية. كتاب المسلمون والحضارة المتحدة. فالذي أختم به هو أن الكاتب عوض أن يأتي بالجديد بما يحيي الخطاب الإسلامي وينعشه، بدلا من ذلك أعاد الصحوة الإسلامية إلى خطابات متجاوزة هي اليوم السبب في خروج ونقم كثير من الشباب على الإسلام.

المسلمون و الحضارة الغربية - مكتبة نور

الوسيلة الثانية هي العمل على تطوير الإسلام نفسه وإعادة تفسيره، بحيث يبدو متفقاً مع الحضارة الغربية أو قريباً منها وغير متعارض معها على الأقل، بدل أن يبدو عدواً أو معارضاً لقيمها وأساليبها. والوسيلة الثالثة تعتمد على تعارض العرب من الشاميين الذين كانوا لا يشاركون المسلمين الولاء للحكم الإسلامي ـ آنذاك، وهي الدعوة العلمانية الغربية. دعاة للتغريب ويدعو الدكتور حسين إلى إعادة النظر في تقويم الرجال، " لأنّ كثيراً ممّن نعتبرهم دعائم النهضة الحديثة لم يصبحوا كذلك في أوهام الناس إلا بسبب الدعايات المغرضة… والواقع أن كثيراً من هؤلاء الرجال قد أحيطوا بالأسباب التي تبني لهم مجداً وذكراً بين الناس. بحضور الأزهري.. الخشت يدعو لإعادة بناء جسر جديد بين التنزيل والحضارة. ولم يكن الغرض من ذلك خدمتهم، ولكن الغرض منه كان ولا يزال خدمة المذاهب والآراء التي نادوا بها والتي وافقت أهداف الاستعمار ومصالحه ". ويدعو المؤلف إلى الانتباه لخطورة الدعوة لتطوير الإسلام، " ورأينا صدى ذلك فيما كتبه الطهطاوي وخير الدين التونسي… ثم أن الدعوة أصبحت من بعدُ على يد محمد عبده ومدرسته، ولا سيّما رشيد رضا…". قطبان تاريخيان ويخصص الدكتور محمد محمد حسين الفصل الثالث لجمال الدين الأفغاني ومحمد عبده وأفكارهما.

قراءة في كتاب “المسلمون والحضارة الغربية” الذي أثار جنون آل سعود – العمق المغربي

نبذة عن الكتاب إرتأى المركز نشر الكتاب للإطلاع عليه والإستفادة منه كما يلزم علماً أن المركز لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة وكذلك المصطلحات المستخدمة فيه.

بحضور الأزهري.. الخشت يدعو لإعادة بناء جسر جديد بين التنزيل والحضارة

المسلمون و الحضارة الغربية يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "المسلمون و الحضارة الغربية" أضف اقتباس من "المسلمون و الحضارة الغربية" المؤلف: سفر الحوالي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "المسلمون و الحضارة الغربية" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ

فالفلسفة في نظر الشيخ يتم النظر إليها بما يقرره ابن تيمية والعلوم وسائر المعارف إنما الأسبقية فيها لما يقرره الشيخ ابن تيمية وابن عبد الوهاب، بل إن الشيخ يتجنب حتى أن يستدل بغير الحنابلة إلا لماما يسيرا لا يكاد يلاحظ. لقد أعاد الشيخ خطاب الحركة الإسلامية لما قبل الثمانينيات بنفحة جامعة بين أفكار السيد قطب ودفاعات ابن عبد الوهاب وابن تيمية. لقد أعلى الشيخ من شأن الإعجاز العلمي وبخس العلوم والمعارف على طريقة الشيخ الزنداني، ونسب الدراسات التي قال عنها إنها علمية لمجهولين على صيغ التمريض. فالقرآن والأثر وأقوال الحنابلة هم الهدى واليقين؛ ذلك أن عيب الحضارة الغربية هو أنها حضارة ظنية بينما حضارة المسلمين هي حضارة يقينية. ولا يكتفي الشيخ بقول هذا بل إنها يجعل كل مصادر المعارف في العالم للمسلمين وفلاسفتهم؛ الذين يكفرهم ويضللهم في باب العقائد ومقولات الفرقة الناجية ثم يعلي من شأنهم في باب فضل علوم المسلمين وفاء لمذهب ابن عبد الوهاب. كتاب المسلمون والحضارة الغربية. فالحضارة مصدرها الإسلام والفكر الإنساني مصدره كتب الشيخ ابن تيمية. إن أمريكا توشك أن تسقط. وأوروبا التي تتخبط في الفساد والعشوائة والقذارة والضنك توشك أن يغطيها الجليد وبه تتحول بلاد العرب إلى مروج وأنهار.

وخلال محاضرته، قال الدكتور الخشت، إن القرآن يمثل نقطة التحول الحضاري الذي حدثت من عصر الجاهلية إلى عصر المدنية والتمدن والحضارة، وان الحضارة الإسلامية استطاعت أن تحدث تحولًا جذريًا وحضاريًا، مشيرًا إلى أن القرآن يمثل وحيًا كريمًا في كتاب مبين، وأن الإنسان هو الذي يحول هذا الوحي إلى واقع وتطبيق، وأن طريقة تفاعله مع القرآن والواقع هو الذي ينتج الحضارة. وأشار الدكتور الخشت، إلى أن بداية التدوين والكتابة هي لحظة بداية الحضارة، مؤكدًا أن العلوم لا تبدأ إلا من خلال التدوين، لافتًا إلى أن الجسر الذي يجب إقامته هو الإنسان ودعمه بالعديد من الجوانب التي تتمثل في العلوم والفنون وتحقيق العدالة وعمران الأرض، مؤكدا ضرورة صنع حضارة جديدة تستلهم لا تقلد. وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الإنسان عندما أحسن التعامل مع القرآن ومع الواقع استطاع أن يكون صانعا للحضارة، مشددًا على أن الإنسان هو الجسر والارتكاز الذي بين القرآن وبين الواقع، وأننا بحاجة إلى إعادة بناء جسر جديد بين القرآن من ناحية و الواقع من ناحية أخرى من خلال إعادة بناء الإنسان وتطوير العقل الإنساني وتغيير طرق التفكير حتى نقيم هذا الجسر وننتقل من التنزيل إلى الحضارة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]