موقع شاهد فور

قصة خيالية للاطفال

June 29, 2024

وجلست جميلة كل يوم تنظر إلى السماء حتى يظهر القمر وتتحاور معه كما كان يحاورها ولكن القمر حزين من جميلة لأنها رفضت أن تكون صديقته. ذهبت جميلة وهي حزينة لغياب القمر عنها وتوضأت وصلت وطلبت من الله عز وجل أن يظهر لها القمر مرة ثانية. فإذ بجميلة تجد شعرها يتلألأ ويضئ من جديد فعرفت أن القمر عاد لها من جديد وأنار المساء بنوره الجميل الهادئ. أجمل قصة خيالية قصيرة عن القمر قصة خيالية قصيرة عن القمر والحوار بين ساجد وبين القمر من أجمل القصص: في ذات يوم من الأيام يا أطفالي كان يوجد طفل أسمه ساجد هذا الطفل كان يحب رؤية القمر حبًا جما وكان ينتظر قدومه كل يوم وينظر إليه قبل أن ينام. قصص خيالية - حكايات أطفال. ففي ليلة من ليالي الصيف كانت هذه ليلة الجو شديد الحرارة فطلبت والدة ساجد منه أن يسعدوا أعلى البيت حتى يستنشقوا الهواء العذب. فرحب ساجد بالفكرة وأطاع والدته وصعد معها أعلى المنزل وهو في منتهى السعادة لأنه سيكون قريب إلى القمر عن وجوده في البيت. فقالت له والدته وهي تنظر إلى السماء التي يضيئها القمر والنجوم أعرف أنك تحب القمر جدًا فقال لها ساجد حدثيني عن القمر يا أمي. قالت والدته إن القمر جسم معتم يقوم بالدوران حول الشمس حتى يستمد ضوءه وينشره في الأرض والسماء بأمر من الله عز وجل.

قصص خيالية - حكايات أطفال

قالت النملة: أنا ذاهبة إلى المدرسة، ما رأيك أن تقضي يومًا معنا في مجتمع النمل لتعلم كيف نحيا وكيف نشعر وماذا يفعل بنا البشر؟ فأُعجب عمر بهذه الفكرة وأمسك بيد النملة فصار مثلها بحجم النملة، قالت له النملة: الآن سنذهب إلى المدرسة وبعدها أخبرك أين وجهتنا القادمة، مضى عمر وراء النملة يمشي ويمشي ولكن الطريق كان بعيدًا، ليس بعيدًا جدًّا، ولكنّ حجمه صار صغيرًا فصارت المسافات بعيدة عليه. بعد مسير طويل وصل عمر وصديقته النملة إلى المدرسة، وهناك تعرّف على النملة وأصدقائها، ورأى بعينه عادات النمل، فهم لا ينامون سوى ساعة واحدة في اليوم، وبعد أن يستيقظوا من النوم يذهبون للعمل، ولا يعودون منه إلّا إلى المدرسة، وبعد المدرسة يستريحون لدقائق قليلة ثمّ يعودون إلى العمل بعد أن يتناولون طعامهم الذي هو وجبة واحدة في اليومن وكذلك شاهد عمر عدد النمل الذي يموت في اليوم الواحد بسبب البشر، فالأولاد يرشّون جحور النمل بالماء، والناس في الطريق يدوسونهم بأقدامهم، وهنا تذكّر عمر كيف أنّ النبي سليمان -عليه السلام- قد غيّر مسار جيشه لئلّا يدوسون النملة التي نبّهت أصدقاءها منه ومن جيشه. شعر عمر بالحزن على النمل الذي يموتون لقلة استهتار البشر بهم، ووعد النملة وأصدقاءها أنّه سيعمل جاهدًا لمنع تلك الحوادث التي تحدث كل يوم بسبب البشر، ولكن فجأة سمع عمر صوت أمّه توقظه وهو يرتدي لباس المدرسة، لقد كان عمر يشاهد منامًا، لم يكن ما رآه حقيقة، ولكنّه عزم على ما أراده في الحلم، وحكى لأمّه ما شاهده، فشجّعته وقالت له إنّ كلّ المخلوقات في الأرض لها حياتها الخاصة ولكنّ الناس لا يعلمون عنها شيئًا، وتلت عليه قول الله تعالى: {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم}.

القصة الثانية: قصة الشجرة المغرورة يحكى أن هناك كانت شجرتان موجودتان في الحديقة، ولمن كانت واحدة منهم تنتج التفاح الأحمر، والأخرى تنتج ثمار الزيتون. وكانت الشجرة التي تنتج التفاح الأحمر دائما تحاول أن تسيء إلى الشجرة الأخرى، وكانت دائما تحاول أن تظهر جمالها من خلال ثمارها ذات اللون الأحمر المبهج، وفي يوم من الأيام أتى لها مجموعة من الأطفال. وحاولوا أن يحصلوا على القليل من ثمار التفاح من على الشجرة، ولكن الشجرة كانت لا تدع أحدًا يأخذ من ثمارها، وظلت الشجرة تخبئ ثمار التفاح من الأطفال حتى لا يستطيعون الحصول عليها. وفي اليوم التالي مر من نفس المكان خروف صغير، وكان يحاول العثور على ورق الشجر حتى يتغذى عليه، ولكن الشجرة أهانته ومنعته من أن يأكل منها ورقاتها الجميلة. حينها سمعت شجرة الزيتون بهذا الأمر فنادت على الخروف وطلبت منه أن يأكل منها بعض الورقات حتى يشبع ، وحاولت شجرة الزيتون أن تنصح صديقتها بأن تساعد غيرها. ولكن الشجرة كانت مغرورة كثيرًا وقالت لها أنها هي جميلة ومن المفترض أن تحافظ على جمالها، وفي نفس الليلة هبت عاصفة قوية جدًا، ولكن هذا الأمر لم يمر بسلام. حيث أن الشجرة المغرورة لم تستطيع أن تحافظ على نفسها من تلك الرياح الشديدة التي قامت بالقضاء عليها، وبعد انتهاء العاصفة لاحظت الشجرة أن فروعها جميعها سقطت، وأن ثمار التفاح تناثرت جميعها على الأرض.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]