موقع شاهد فور

من ابطال الاغريق سيرفر 3

June 28, 2024
وكان اسم شبيه جلجامش (أنكيدو)، وقد تميّز بقوّته الهائلة؛ حتّى قيل أنّه كان يُمكنه هزيمة جيشٍ كامل بمفرده، ومن صفاته الأخرى أنّه كان يملك شعراً غزيراً ويُصادق الوحوش، ويحميها من كلّ من يُحاول اصطيادها، فيُقطّع الشِباك المنصوبة ويُزيل الفخاخ، وصل سيط أنكيدو إلى جلجامش، فأمر الأخير بإلقاء القبض عليه، لكنّهم عجزوا عن الإمساك به، لكنّ جلجامش أوقع بأنكيدو عن طريق الحيلة والخِداع، من خلال إرساله لصيّادٍ حوّل أنكيدو إلى شخصٍ شرّير، ومنذ ذلك الوقت لم يتمكّن مِن مُصادقةِ الوحوش، فعاد مجدداً إلى المدينة وأصبح من أصدقاء جلجامش. وبينما كان أنكيدو يغطّ في سباتٍ عميق، رأى حُلماً غريباً، حيث شاهد نفسه على ظهر مخلوقٍ كريه الشّكل وغامض، يمتلك مخالباً كمخالب النّسر، يحمله ويُحلِّق بِهِ فوق السّحاب، وفجأةً يُلقي بِه في بيتٍ مهجور تسكنه الأشباح، والداخل في هذا البيت لا يخرج مِنهُ أبداً، وعندما استيقظ أنكيدو من نومِه قصَّ رؤياهُ على جلجامش، فقدَّم قُرباناً إلى الرَّب الذي نصحه بالإنطلاق لِمحاربةِ ملِك جبل الأرْز (خومبابا). سار الصديقين جلجامش وأنكيدو باتجاه مملكةِ الأرز، حتّى وصلا إلى مقرِّ الملك، فنازله جلجامش وتمكّن من قتله، وعادوا إلى المدينة التي احتفلت بانتصارهما، لكنّ المرض تمكّن من أنكيدو الذي لفظ أنفاسَهُ الأخيرة بين يدي صديقه جلجامش، فبكى جلجامش صديقه كثيراً وتملّكه الخوف والذّعر من أن يلقى مصير صديقه الرّاحل، فأعدّ العدّة وانطلق باتجاه الرّجل السّعيد (أوتانا بشتم) النّاجي من الطُّوفان، وتوقّف في المكان الذي تستريح به الشّمس كُلّ مساءٍ في جبل (ماشو)، وكان يحرس أبواب الجّبل رجالٌ عقارب، ارتعدت أوصال جلجامش عند رؤيته للحرّاس للوهلة الأولى، لكنّه تمكّن من استعادة رباطة جأشه.
  1. أبطال بلا تاريخ من أساطير الإغريق إلى أساطير العرب القدماء - مكتبة نور

أبطال بلا تاريخ من أساطير الإغريق إلى أساطير العرب القدماء - مكتبة نور

وشعر أجاممنون هو الآخر، بأن أخيل لا يُكنُّ له الاحترام الكافي بوصفه قائدًا للجيش. فانسحب أخيل لخيمته ورفض القتال. واستمرت الحرب دون أخيل. وتراجع الإغريق أمام قوات طروادة بقيادة هكتور، أحد أبناء بريام. وتوجه باتروكلس، أقرب أصدقاء أخيل لمساعدة الإغريق وهو يرتدي درع أخيل، إلا أن هيكتور قتل باتروكلس مما دعا أخيل للنهوض للأخذ بثأره. وبعدها قتل أخيل هيكتور خارج طروادة. وتنتهي القصة بجنازة هيكتور. ظلت الإلياذة لمدة ثلاثة آلاف عام تعبيرًا حيًا عن البطولة والمثالية ومأساوية الحرب. وبالإضافة إلى مشاهد المعركة، فإن الإلياذة تتحدث عن الحياة داخل طروادة. فتصف زيارة هيكتور مع باريس وهيلين والوداع العاطفي بين هيكتور وزوجته، أندروماك، التي تنبأت بموته. وكان هكتور جنديًا عظيمًا، ولكنه كان يمثل رجل الأسرة الذي دُعي للدفاع عن بلاده، وعند القيام بذلك فقد حياته من أجلها. الإلياذة أقدم الملاحم الإغريقية الباقية. لمزيد من المعلومات عن الخلفية التاريخية للإلياذة، انظر: هومر. ظلت الإلياذة لمدة ثلاثة آلاف عام تعبيرًا حيًا عن البطولة والمثالية ومأساوية الحرب. وكان هكتور جنديًا عظيمًا، ولكنه كان يمثل رجل الأسرة الذي دُعي للدفاع عن بلاده، وعند القيام بذلك فقد حياته من أجلها.

6- درع وسيف من صنع هيفايستوس لحمايته سيتسببا بموته بسبب خوفها وقلقها على ولدها قررت ثتيس أن تسأل هيفايستوس إله الحدادة والحرف اليدوية منح أخيل درعًا وسيفًا يجعلانه في أمان تام. وهو الأمر الذي جعل منه بطلًا أسطوريًا اشتهر بقوته وشجاعته، وهذا يمكن ملاحظته جليًا في إلياذة هوميروس ولكنه كذلك سيكونا أحد أسباب موته في المستقبل. 7- حرب طروادة الحرب الموعودة وقعت حرب طروادة بين الطرواديين والأغريق، فها هو الأمير باريس الطروادي يأخذ وعدًا من أفروديت بأن تعطيه الزوجة الأكثر جمالًا في العالم. فكانت تلك المرأة التي أحبها باريس هي هيلين زوجة منيلاوس ملك إسبارطة، فما كان منه إلا أن جمع جيش من الإغريق ليحارب طروادة ليرد الإهانة التي تعرض لها بعد هرب هيلين زوجته مع أمير طروادة باريس. 8- مينلاوس الذي لم يحضر الحرب بعد أن عرف مينلاوس بأن باريس أخذ زوجته هيلين إلى طروادة بعيدًا عن إسبارطة ثار غضبه وقرر الانتقام وإعادة زوجته إلى طروادة مجددًا، وتلقين الطورواديون درسًا لن ينسوه، فجمع جميع المحاربين الإغريق ليسيروا نحو طروادة في حرب استمرت نحو عشر سنوات بقيادة أجاممنون. من ضمن أولئك المحاربين الأبطال في ركاب الحرب كان أخيل وجنوده المرموديين.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]