قال النووي رحمه الله في \"رياض الصالحين \": \" باب ما يباح من الغيبة: اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي ، لا يمكن الوصول إليه إلا بها ، وهو ستة أسباب: الأول: التظلم فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية أو قدرة على إنصافه من ظالمه ، فيقول: ظلمني فلان كذا. الثاني: الاستعانة الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب: فيقول لمن يرجو قدرته على إزالة المنكر: فلان يعمل كذا ، فازجره عنه ، ونحو ذلك ، ويكون مقصوده التوصل إلى إزالة المنكر ، فإن لم يقصد ذلك ، كان حراما. القدح ليس بغيبة في ستة - الشيخ محمد بن هادي المدخلي - YouTube. الثالث: الاستفتاء فيقول للمفتي: ظلمني أبي أو أخي أو زوجي أو فلان بكذا ، فهل له ذلك ؟ وما طريقي في الخلاص منه ، وتحصيل حقي ، ودفع الظلم ؟ ونحو ذلك ، فهذا جائز للحاجة ، ولكن الأحوط والأفضل أن يقول: ما تقول في رجل أو شخص أو زوج كان من أمره كذا ؟ فإنه يحصل به الغرض من غير تعيين ومع ذلك فالتعيين جائز كما سنذكره في حديث هند إن شاء الله تعالى. الرابع: تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم وذلك من وجوه: منها: جرح المجروحين من الرواة والشهود ، وذلك جائز بإجماع المسلمين ، بل واجب للحاجة. ومنها: المشاورة في مصاهرة إنسان ، أو مشاركته ، أو إيداعه ، أو معاملته ، أو غير ذلك ، أو مجاورته ، ويجب على المشاور أنه لا يخفي حاله ، بل يذكر المساوىء التي فيه بنية النصيحة.
والـمُحَذِّر؛ رآك تمشي مع فلان وهو يعلم فلان قال أنا أشوفك رايح جاي مع فلان، عسى ما أنت تشاركه – إن شاء الله – في التجارة؟ قال: والله إنك أصبت الحقيقة، نحن نتشاور – إن شاء الله – في مشروع نبغي أن نقيمه أنا وإياه, قال له: احذر منه، هذا لا يصلح، خئون، هذا من باب النصيحة، محذِّر، يحذِّرك؛ نصيحة ((الدِّينُ النَّصِيحَةُ قُلْنَا لِمَنْ قَالَ لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ – يعني حكام المسلمين – وَعَامَّتِهِمْ))، وهذا من عموم المسلمين، أخوك، إذا رأيته ينخدع بشخص وأنت تعلمه؛ لابدَّ أن تحذِّره. ومجاهرًا فسقًا؛ هذا الرابع، الذي يجاهر بالمعاصي، كل واحد في الحارة، أو القرية، أو البلد يعرفون أنَّ هذا مُجرِم، من أصحاب الحشيش والمخدرات، ومن أصحاب الفِسْق والفجور، يُعرف هذا عنه، فأنت حينما تُحذِّر من هذا الذي قد جاهر بالفسق؛ لا تُعتبر مُغتابًا له، وإنما تُحذِّر لأن النصيحة أوجبت عليك أن تُحذِّر من لا يعلم حال هذا الإنسان، فهذا من النصيحة التي تُؤجر عليها. ومُستفتٍ؛ تأتي إلى المفتي العالم؛ فتقول: أيُّها الشيخ؛ إنَّ أبي قد فعل وفعل وفعل، أو أخي قد فعل وفعل وفعل، ممَّا ليس له فعله فيك, فهل يجوز هذا شرعا؟ يفتي حينئذٍ المُفتي.
فأما إن كان فيه مصلحة لعامة المسلمين أو خاصة لبعضهم، وكان المقصود منه تحصيل تلك المصلحة، فليس بمحرم، بل مندوب إليه. وقد قرر علماء الحديث هذا في كتبهم في الجرح والتعديل، وذكروا الفرق بين جرح الرواة وبين الغيبة، وردوا على من سوى بينهما من المتعبدين وغيرهم ممن لا يتسع علمه ولا فرق بين الطعن في رواة ألفاظ الحديث ولا التمييز بين من تقبل روايته منهم ومن لا تقبل، وبين تبيين خطأ من أخطأ في فهم معاني الكتاب والسنة، وتأول شيئا منها على غير تأويله، وتمسك بما لا يتمسك به، ليحذر من الاقتداء به فيما أخطأ فيه. وقد أجمع العلماء على جواز ذلك أيضا، ولهذا نجد في كتبهم المصنفة في أنواع العلوم الشرعية من التفسير، وشروح الحديث، والفقه، واختلاف العلماء، وغير ذلك، ممتلئة من المناظرات، وردوا أقوال من تضعف أقواله من أئمة السلف والخلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم. ولم يترك ذلك أحد من أهل العلم، ولا ادعى فيه طعنا على من رد عليه قوله، ولا ذما، ولا نقصا... اللهم إلا أن يكون المصنف ممن يفحش في الكلام، ويسيء الأدب في العبارة، فينكر عليه فحاشته وإساءته، دون أصل رده ومخالفته إقامة بالحجج الشرعية، والأدلة المعتبرة. وسبب ذلك أن علماء الدين كلهم مجمعون على قصد إظهار الحق الذي بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن يكون الدين كله لله، وأن تكون كلمته هي العليا، وكلهم معترفون بأن الإحاطة بالعلم كله من غير شذوذ شيء منه ليس هو مرتبة أحد منهم، ولا ادعاه أحد من المتقدمين ولا من المتأخرين، فلهذا كان أئمة السلف المجمع على علمهم وفضلهم يقبلون الحق ممن أورده عليهم، وإن كان صغيرا، ويوصون أصحابهم وأتباعهم بقبول الحق إذا ظهر في غير قولهم(4)" اهـ.
أحد الطلاب: كيف الحال يا أستاذ؟ ماذا يعني هذا الترخيص؟ المعلم: الصلاة لا تقع على أحد كما ذكرنا، ولكن الله قد خفف من قواعد الصلاة عند بعض الناس، مثل المسافر أثناء الجلوس أو النوم، وهذه الأمور لها شروط معينة يجب أن تتوفر فيها. أحد الطلاب: كيف تؤدى صلاة الخوف يا معلمي؟ المعلم: سمح الله للمسلم بالصلاة في أي موقف أو بأي حال من الأحوال في حالة من الخوف، كالخوف في حالة الحرب. أحد الطلاب: في النجاسة يا أستاذي ماذا نفعل؟ المعلم: يجب أن تتم الطهارة بالماء، وفي حالة عدم وجود الماء يمكن التيمم بالتراب ومسح الوجه والنخيل، فتكون الصلاة طهارة تامة. الطالب: شكرا لك معلمنا الآن نعرف أهمية الصلاة ومكانتها في الدين الإسلامي ودورها في التقرب إلى الله. المعلم: بارك الله فيكم يا أولادي. حوار بين شخصين حول أهمية الصلاة لما سمع الابن الأذان دار حديث بين شخصين عن الصلاة في المنزل، فبدأ الطفل يسأل والده عن هذا الصوت، وكان الحوار على النحو التالي: الابن: أي نوع من الضوضاء نسمعه الآن يا أبي؟ الأب: هذا الصوت هو الأذان يا بني. الابن: ما هي دعاء المؤذن يا أبي؟ الأب: الصلاة يا بني من واجبات الإسلام وهي سلسلة أقوال وأفعال نقوم بها للتقريب إلى الله.
يغير ولا يتغير. وتتمثل فوائد الصلاة النفسية في [3]: الشعور بأن الشخص في معية الله ورضوانه. إمكانية التوبة والشعور بالذنب، حيث أن الذين يؤدوا الصلاة يعرفوا الله ويخشعوا أمامه مما يجعل الذنوب تكوي قلوبهم، وسرعان ما يتوبوا ويعرفوا الإثم من الصواب. الصلاة دوما وصفة سحرية لعلاج الأزمات النفسية والحالات المستعصية، فركعة يمكنها أن تغير حياتك، ودعوة يمكنها أن تبدلك من شقي الي سعيد، فالصلاة لها طاقة إيجابية كبيرة تساعد الأفراد على العيش في استقرار، واستجلاب الخير. الصلاة تساعد على نوم هادئ وصحي، كما أنها تمنع الكوابيس، وتبعد الشياطين. تعالج الارق والصداع، مما يجعلها تساهم في الشعور بحالة افضل. تنور البصيرة وتطهر السريرة مما يساعد على الشعور بالراحة الدائمة وتظهر لك حقيقة من خولك، وتقرب لك كل خير وتبعد عنك كل شر. تجعلك دوما في حالة حب مع الله عز وجل، مما يساعد على أن لا تخاف من شيء ولا تحب المعاصي. اذا دار حوار بين شخصين عن الصلاة ، فالمصلي هو المنتصر لانه يتحدث عن عقيدة وعن تجربة، كما أن الصلاة تهدأ الروعة وتمنح الأشخاص الثبات. الذنوب ، فالمصلي دونا ينفر من الكبائر ويعرف الطهر ويستشعر الله في كل قول وعمل، لذا فدوما هو قريب من الله عز وجل.
محمود: ولقد سمعت أيضًا أنه من الواجب علينا اختيار أكثر الأئمة علما وسنة وأعلاهم صوتاً وأعذبهم ليقوم بنا الصلاة. أحمد: حمدا لله كثيراً على نعمة الإسلام التي أنعمها الله سبحانه وتعالى على المسلمين ورزقنا بنعمة العلم والعقل. علي: أشعر بالسعادة لأنني رأيتك اليوم. وأنا أيضاً سعيداً لرؤياك، أراكم في وقت لاحق. حوار بين الأم وابنتها عن الصلاة قصير ومختصر الأم: قومي يا حبيبتي لتصلي صلاة الظهر. الابنة: لن أقوم لأصلي الظهر، سألعب بعد بالألعاب. الأم: يهديك الله يا بنيتي. الابنة: آمين يا أمي، أتمنى ذلك أيضًا. الأم: قومي يا بنيتي لتصلي صلاة الظهر، يجب عليك تأدية الصلاة وحدك من دون أن يخبرك أي أحد. الابنة: أود أن أخبرك يا أمي أنني أفعل مثلما تفعلين، فدائماً أفعل مثلك في المعصية وغيرها. الأم: ماذا تقولين يا حبيبتي ماذا فعلت أنا في حياتي ليكون لدي معاصي، لم أفعل في حياتي أي معصية. الابنة: لا يا أمي فالظاهر صحيح. الأم: أخبريني يا بنيتي ماذا فعلت في حياتي ليكون لدي معصية في حياتي، قومي لتأدية صلاة الظهر يهديك الله، الذي لا يؤدي فريضة يتوفاه الله على معصية. الابنة: عليك إخبار نفسك بما تقوليه يا أمي أولاً.
حوار بين شخصين عن الصلاة نستطيع من خلالها إيصال الفكرة المطلوبة من أجل التعرف علي المزيد من التفاصيل المهمة، والتي نعمل علي طرحها من خلال القدرة علي التعامل مع الإدراك لدي الطلاب، والتحفيز الكامل من أجل تطوير قدرة الطلاب علي إدراك الفوائد والمخاطر من ترك الصلاة، والحفاظ عليها وعدم التقصير في أدائها. فمن خلال الفقرة التالية نقدم لكم الطريقة المثالية من أجل التعرف علي أجمل حوار بين شخصين عن الصلاة، نتعلم من خلالها قيمة الصلاة في حياة الفرد المسلم، والعمل علي تطوير قدرات الطالب المنافس في التعرف علي الإدراك المهم من خلال الفقرة التالية، حيث نعرض لكم طلابنا حوار بين شخصين عن الصلاة كامل من هنا.
حوار بين مصلي وتارك للصلاة دار حوار بين براء وأبيه عن البركة والرزق، حيث كان يجلس براء في غرفته وهو يشعر بضيق ولا يحدث احد، فذهب إليه أبيه ليعرف ما يزعجه، وكان الحوار: الأب: ما بك يا براء أراك على غير ما يرام. براء: لا شيء يا أبي، أشعر بضيق في صدري، حيث إني لم اجد بركة في حياتي. الأب: كيف لا ترى البركة صف لي يا بني ما يحدث لك. براء: لا أتذكر دروسي، ولم أجد بركة في وقتي، أشعر دوماً بالضيق والحزن وعدم الراحة يا أبي. الأب: كثيرا ما نصحتك بالتقرب لله يا ولدي، فعدم صلاتك بانتظام هو السبب في ضيق صدرك، فالصلاة من اركان الاسلام [1] يقولالله تعالى في كتابه العزيز في سورة طه "وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةٗ ضَنكٗا وَنَحۡشُرُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَعۡمَىٰ" وهذا وعيد يا براء. براء: انا اصلي يا أبي احيانا ولكني لا انتظم فأحيانا اسهى عن بعض الفروض، ولكني احب احب الله. الأب: والله بحبك يا براء، حيث جعلك تشعر بالضيق والحزن لكي تتقرب له وتعرف أنه بجوارك، ولكن السهو عن الصلاة أمر غير مقبول ابدا في الدين الإسلامي الحنيف إذ يقول الله تعالى " فَوَيۡلٞ لِّلۡمُصَلِّينَ ٱلَّذِينَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ" بمعنى أن السهو عن الصلاة أمر خطير الويل أمر صعب جدا علينا يا براء.
الابن: كم عدد الصلوات يا أبي؟ الأب: الصلاة هي خمس صلوات يومية، صلاة الفجر، صلاة الظهر، صلاة العصر، صلاة المغرب، صلاة العشاء. الابن: لماذا نصلي هذه الصلاة يا أبي، هل هي مهمة؟ الأب: نعم يا أبنائي، الصلاة مهمة جدًا لأنها واجب على كل مسلم نتقرب من الله من خلاله ونبعد الهموم والصعوبات عنا. الابن: ألا أستطيع أن أصلي يا أبي عندما أكبر؟ الأب: لا يا بني هذا غير ممكن لأن الصلاة تحدد المؤمن من غير المؤمن. الابن: حسنًا يا أبي، سأصلي كل الصلوات. الأب: أحسنت أيها الصغير، لنقم بالصلاة المفروضة الآن. وبهذه الطريقة أظهرنا لكم حوارا بين شخصين حول الصلاة ومعناها وفائدتها وحسن أداء الصلاة ومكانها في الدين الإسلامي وأصولها وقواعدها.
لا يستطيع مسلم جحد فضل الصلاة في بث الطمأنينة إلى صدره عندما يكون حزيناً او مكروباً، ففيها صلاح العبد، وسلواه عن أمور الدنيا المتخبطة. ولا شك أن للصلاة منافع في أمور الدنيا كتنشيط الجسم، وتنظيم الوقت، وخلافه، والصلاة هي صلة العبد بربه التي إذا حافظ عليها فرج الله بها همومه في دنياه. وجعل ماديات الدنيا في عينه صغير كحبة الخردل فهي تنهي عن الفحشاء، والمنكر، وتقوي الاواصر. والروابط بين المسلمين فلابد لنا ان نتمسك بالصلوات الخمس لأن فيهما من الخير ما لا نقوى على العيش بدونه.