أنصحك تماماً بتجاهل هذا الأمر، وأن تجري حواراً داخلياً مع نفسك، وتصل إن شاء الله إلى قناعة أن هذا الأمر الوسواسي هو أمر سخيف، ويجب أن لا تشغل نفسك به، وقل لنفسك: (أنا أنظر إلى الناس في وجوههم وذلك احتراماً وتقديراً لهم، وهذا نوع من التواصل الاجتماعي والمهارة الاجتماعية المطلوبة) أي حاول أن تجد تفسيراً مقبولاً، لماذا ينظر الإنسان إلى وجوه الناس؟ وتذكر دائماً أن (تبسمك في وجه أخيك صدقة)، خذ هذا الأمر أيضاً من هذه الناحية، مواجهة الأمر وتجاهله في نفس الوقت، ومحاولة إيجاد تبرير وتفسير منطقي يقنعك إن شاء الله بسخف هذا الذي يحدث، وهذه الأسس الرئيسية لمواجهة الوسواس القهري، أياً كان نوعها. سوف أصف لك علاجاً بسيطاً، وأعتقد أن عقار فافرين (Faverin) ويعرف علمياً باسم (فلوفكسمين Fluvoxamine) سوف يكون عقاراً جيداً لحالتك، والجرعة المطلوب هي أن تبدأ بــ 50 مليجراماً ليلاً، أي حبة واحدة، واستمر عليها لمدة أسبوعين، وبعد ذلك ارفع الجرعة إلى 100 مليجراما ليلاً، واستمر عليها لمدة خمسة أشهر، خفضها إلى 50 مليجراماً ليلاً، واستمر عليها لمدة شهر، ثم إلى 50 مليجراماً يوماً بعد يوم لمدة أسبوعين، ثم توقف عن تناولها، والفافرين دواء جيد وفعال وممتاز.
انظر إلى هذا الشخص عندما تنتهي من تفكيرك أو جملتك. عندما تبدأ جملة أو فكرة جديدة ، اختر شخصًا آخر في المجموعة وانظر إليه في عينه عندما تنتهي من تفكيرك. تأكد من تضمين كل فرد في المجموعة في النهاية. خاتمه إذا وجدت أن قلقك الاجتماعي شديد لدرجة أن النظر في عيني شخص ما هو أمر صعب للغاية ، فاطلب المساعدة من أخصائي الصحة العقلية أو طبيب الأسرة. إذا لم يتم تشخيصك بالفعل باضطراب القلق الاجتماعي ، فسيتم تقييم أعراضك ووضع خطة علاج لحالتك بما يناسبك. من عيون الناس ودي امنعك. المصدر
ولهذا الهدف تراه يجتمع مع قادة العالم ورؤساء الشركات الكبرى في الشرق والغرب".
مرض سيدنا أيوب (عليه السلام) ذكر في القرآن الكريم أكثر من مرة، كما نوه عنه رسول الله ([) والذي لبث في بلائه ثماني عشرة سنة لدرجة أن انفض من حوله القريب والبعيد!.. ورغم مرور آلاف السنين علي هذا البلاء العظيم، فقد اختلفت الأوساط العلمية في تشخيص واسم هذا المرض، فمن قائل إنه (الجرب) ومن قال إنه (التهاب جلدي)، ورأي آخر يقول إنه مرض (شبيه الفقاعة).. فما هي الحقيقة؟ استطلعت (آخر ساعة) رأي العالم الدكتور محمد عبد المنعم شعيب (أستاذ الأمراض الجلدية الشهير، والعميد الأسبق لكلية الطب)، وهو بالمناسبة شخصية متصوفة وداعية إسلامي أيضا ومتبحر في علوم الدين، ونفعه طبه في حسن عرضه لدعوته: يتدين حين يطبب.. ويعالج حين يدعو، فكانت قصة سيدنا أيوب (عليه السلام) وتفاصيل مرضه عبر السطور التالية.. ولنتناول في البداية شخصيته: عاش 39 عاما منها 81 سنة في هذا البلاء! مرض سيدنا ايوب. لا علاج لمرضه.. والشفاء تم بمعجزة إلهية! ❊ من هو سيدنا أيوب (عليه السلام)؟ قال ابن إسحاق: كان رجلاً من الروم وهو أيوب بن موص بن زارح بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم الخليل. وحكي ابن عساكر: أن أمه بنت لوط عليه السلام وقيل كان أبوه ممن آمن بإبراهيم عليه السلام يوم ألقي في النار فلم تحرقه والمشهور هو القول الأول، لأنه من ذرية إبراهيم كما قررنا عند قوله تعالي: {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَي وَهَارُونَ …}.
فعندما ضاقت الحياه عليها، قررت انها تبيع جزء من شعرها للبنات، الذين يشترون الشعر، فعندما باعت اول دفيره من شعرها، اشتراها البنات، وعندما أرادت أن تبيع الديره الآخر فلم تجد من يشتريها، فعندما، باعت اول دفيره من شعرها حتى تشتري طعام لها وزوجها (سيدنا أيوب)، تعجب سيدنا أيوب بهذا الطعام المختلف في المذاق والمتنوع، فكشف عن رأسها فعلم. ابتلى الله عزوجل عبده ونبيه أيوب بمرض في جسده ولاكن لسانه وقلبه لم يصيبي بشيئ، فدعي الله عزوجل أن يكشف عنه هذا الضر، فاستجاب له الله عزوجل، ما هي ثمره القصه: عليك أن تصبر على أي ابتلاء قد حل بك، واعلم أن الله هو وحده الذي يكشف هذا البلاء، واعلم انه اختبار من الله جل في علاه، كما قرأت أن الله أصابه بفقد المال والوالد، ولاكن كان اختبار من الله عزوجل، ثم من الذي كشف هذا البلاء؟ هو الله، فعليك أن تصبر على أي مكروه قد أصابك، لربما قد أصابك الله بهذا الضر حتى تدعوه ويسمعك صوتك. وفاة النبي أيوب ومكان قبره: توفي النبي أيوب عليه السلام ، وكان عمره أكثر من تسعين سنة. [17] لكن المكان الذي دفن فيه غير معروف. إنه القبر الوحيد الذي تم الاتفاق فيه على أنه قبر النبي. قصه مرض سيدنا أيوب - معلومه- M3lomah. أما البئر التي تسمى بئر الأيوب والتي يعتقد الناس أنها البئر التي استحم فيها - عليه السلام - فلا دليل على صحته ومكانه غير معروف.
فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ. لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ. فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ} [الصافات/142-145]. وفي السنة النبوية ما يدل على براءة أيوب عليه السلام من أي ذنب يمكن أن يكون سبب المرض الذي أصابه. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « إِنَّ أَيُّوبَ نَبِيَّ اللَّهِ كَانَ فِي بَلَائِهِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً، فَرَفَضَهُ الْقَرِيبُ وَالْبَعِيدُ، إِلَّا رَجُلَانِ مِنْ إِخْوَانِهِ كَانَا مِنْ أَخَصَّ إِخْوَانِهِ، كَانَا يَغْدُوَانِ إِلَيْهِ وَيَرُوحَانِ إِلَيْهِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: أَتَعْلَمُ، وَاللَّهِ لَقَدْ أَذْنَبَ أَيُّوبُ ذَنْبًا مَا أَذْنَبَهُ أَحَدٌ، قَالَ صَاحِبُهُ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: مُنْذُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً لَمْ يَرْحَمْهُ اللَّهُ فَيَكْشِفُ عَنْهُ. فَلَمَّا رَاحا إِلَيْهِ لَمْ يَصْبِرِ الرَّجُلُ حَتَّى ذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ أَيُّوبُ: لَا أَدْرِي مَا يَقُولُ، غَيْرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أَمُرُّ عَلَى الرِّجْلَيْنِ يَتَنَازَعَانِ، فَيَذْكُرَانِ اللَّهَ، فَأَرْجِعُ إِلَى بَيْتِي فَأُكَفِّرُ عَنْهُمَا كَرَاهِيَةَ أَنْ يُذْكَرَ اللَّهُ إِلَّا فِي حَقٍّ ») إلى آخر الحديث.