يُعرف الإيطالي ليوناردو دي سير بيرو دافنشي بأنه من أشهر علماء عصر النهضة الأوروبية، فقد تميز بإنجازاته العلمية واختراعاته إضافة إلى أنه كان رساماً ونحاتاً وأديباً ومعمارياً وموسيقياً ومهندساً حربياً وعالماً في الفلك والرياضيات والفيزياء والجيولوجيا والنبات والخرائط. ويُعتبر دافنشي من أعظم الرسامين الذين مروا على تاريخ البشرية بالرغم من قلة رسوماته التي تبقت حتى وقتنا الحالي، كما يُطلق عليه لقب "أب الهندسة المعمارية وعلم الإحاثة" أي المتحجرات أو الأحياء القديمة. سنقدم في هذا المقال ملخصا عن حياة ليوناردو دافنشي الفنان والمُخترع الإيطالي الشهير، وسنتناول الحديث عن أشهر أعماله الفنية وكذلك أبرز اختراعاته وإنجازاته. تعريفه وُلد ليوناردو دافنشي في شهر أبريل عام 1452 ميلادي لأب وأم غير متزوجين قانونياً، حيث كان يعيش كلاهما في بلدة فينشي التابعة لمقاطعة فلورنسا في منطقة توسكانا الإيطالية. أشهر 10 لوحات فنية لـ ليوناردو دافينشي - YouTube. تلقّى تعليمه في مرسم الفنان الإيطالي "أندريا دل فروكيو" في فلورنسا، وقضى مطلع حياته المهنية في خدمة الدوق "لودوفيكو سفورزا" في ميلانو، كما عمل لاحقاً في روما وبولونيا والبندقية. عاش آخر أعوامه في فرنسا، حيث توفّي في قصر كلو لوسي في شهر مايو من عام 1519 عن عمر يناهز 67 عاماً، ويُقال إن سبب وفاته كان سكتة دماغية.
5 مليون يورو، لكن وفقا لـ بيرين، فإنها قد تبيع ما يصل إلى 10 ملايين، نظرا لأنها من أرقى الآلات الموسيقية الحية.
إبداعات ليوناردو دافنشي الفنية تعلّم ليوناردو الرسم على يد المعلم فيروكيو، وفي بداية فنه كانت رسوماته تساوي رسومات أستاذه من ناحية الدقّة والبراعة، إلّا أنّه بعد مرور فترة من الزمن استطاع التحرّر من أسلوب معلمه الصارم في الرسم والواقعي واختار أسلوباً آخر أكثر إبداعاً وإحساساً، وتعتبر لوحة توقير ماغي أولى لوحاته التي ابتدع فيها أسلوباً جديداً في الرسم من خلال الدمج بين الرسم الأساسي والخلفيّة التي كانت عبارة عن مشهد خيالي يحتوي على مجموعة من أطلال الأحجار ومشاهد المعارك. الموناليزا ليوناردو دافنشي تعتبر لوحة الموناليزا أشهر لوحة موجودة في العالم، حيث قام فيها دافنشي برسم السيدة ليزا جيرارديني، حيث يُعتقد بأنّ هذه اللوحة تعبر عن الفرد كنوع من الإنسان البشري الخارق للعادة حيث جمعت هذه اللوحة بين الشكل الخارجي والروح بطريقة غريبة وقد كانت بالنسبة لدافنشي عملاً لا ينتهي؛ والسبب في ذلك يعود إلى محاولته للوصول إلى الكمال من خلالها حيث لم يقم بتسلميها إلى من طلب رسمها وبقيت معه حتى نهاية حياته وهذه اللوحة اليوم معلّقة في متحف اللوفر بباريس ومحفورة داخل زجاج مضاد للرصاص حيث تعتبر ثروةً وطنيةً لا تقدر بثمن.