تتبع المتاهة بواسطة S4481920 هديه صلى الله عليه وسلم هديه صلى الله عليه وسلم في الذكر اضرب الخلد بواسطة S2547575 من هديه صلى الله عليه وسلم في الصيام بواسطة T874294 هديه صلى الله عليه وسلم🤍📿 بواسطة Amnahhum7 حديث: هديه صلى الله عليه وسلم في الحج هديه صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة بواسطة Rooz6564 هديه صلى الله عليه و سلم في الزكاه بواسطة Amira123aa هديه صلى الله عليه وسلم في معاملة خدمه.
هديُهُ النبي صلى الله عليه وسلم: (في صَوْمِ رَمَضَانَ - في مَا يُحْظَرُ وَمَا يُبَاحُ فِي الصَّوْمِ - في صَوْمِ التَّطَوُّعِ - في الاعْتِكَافِ) أ – هديُهُ - صلى الله عليه وسلم - في صَوْمِ رَمَضَانَ [1]: 1- كان من هديه أنه لا يَدْخُلُ في صوم رمضان إلا بِرُؤيةٍ مُحَقَّقةٍ، أو بشهادةِ شاهدٍ، فَإِنْ لم يَكُنْ رُؤْيةٌ ولا شهادةٌ أكملَ عِدَّةَ شعبانَ ثلاثينَ. 2- وكان إِذَا حالَ ليلةَ الثلاثين دُونَ مَنْظَرِهِ سحابٌ أكملَ شعبانَ ثلاثينَ، ولم يكن يصوم يومَ الإغْمَامِ، ولا أَمَرَ به. من هديه النبي صلى الله عليه وسلم الزكاة - الداعم الناجح. 3- وكان مِنْ هَدْيِهِ الخروج مِنْهُ بشهادةِ اثنينِ. 4- وكان إِذَا شَهِدَ شَاهِدانِ برؤيَتِه بعد خروج وَقْتِ العيدِ أَفْطَرَ وَأَمَرَهُم بالفطرِ، وصَلَّى العيدَ بعد الغَد في وَقْتِها. 5- وكان يُعَجِّل الفطرَ، ويحثُّ عليه، ويَتَسَحَّرُ ويحُثُّ عليه، ويؤخِّرُه ويُرَغِّبُ في تأخِيره. 6- وكان يُفْطِرُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، وكانَ فِطْرُه على رُطَبَاتٍ إِنْ وَجَدَها، فَإِنْ لَمْ يَجِدْها، فَعَلَى تَمَرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ يجد فَعَلَى حَسَواتٍ مِنْ ماءٍ. 7 – وكانَ يَقُولُ إِذَا أَفْطَرَ: « ذَهَبَ الظَّمَأُ، وابْتَلَّتِ العُرُوقُ، وثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى » [د].
ثم إنه لما كان لا يحتمل كل مال المواساة ، جعل للمال الذي تحتمله المواساة نصباً مقدرة المواساة فيها ، لا تجحف بأرباب الأموال ، وتقع موقعها من المساكين ، فجعل للورق مائتي درهم ، وللذهب عشرين مثقالاً ، وللحبوب والثمار خمسة أوسق وهي خمسة أحمال من أحمال إبل العرب ، وللغنم أربعين شاة ، وللبقر ثلاثين ، وللإبل خمساً ، لكن لما كان نصابها لا يحتمل المواساة من جنسه ، أوجب فيه شاة. فإذا تكررت الخمس خمس مرات ، وصارت خمساً وعشرين ، احتمل نصابها واحداً منها ، ثم إنه لما قدر سن هذا الواجب في الزيادة والنقصان بحسب كثرة الإبل وقلتها من ابن مخاض وبنت مخاض ، وفوقه ابن لبون وبنت لبون ، وفوقه الحق والحقة ، وفوقه الجذع والجذعة ، وكلما كثرت الإبل زاد السن إلى أن يصل السن إلى منتهاه ، فحينئذ جعل زيادة عدد الواجب في مقابلة زيادات عدد المال ، فاقتضت حكمته أن جعل في الأموال قدراً يحتمل المواساة ، ولا يجحف بها ، ويكفي المساكين ، فوقع الظلم من الطائفتين ؛ الغني بمنعه ما أوجب عليه ، والآخذ بأخذه ما لا يستحقه ، فتولد من بين الطائفتين ضرر عظيم على المساكين. والله سبحانه تولى قسمة الصدقة بنفسه ، وجزأها ثمانية أجزاء يجمعها صنفان.