موقع شاهد فور

تعريف التفسير لغة واصطلاحا Pdf

May 15, 2024

فاللغة تمثل حاجة على مستوى معين من بين أدوات اخرى يتطلبها «علم ظاهر التفسير ، وهو ترجمة الألفاظ. ولا يكفي ذلك في فهم حقائق المعاني» (19) ، وهي من علوم القشر والصدف كما يصنفها الغزالي‏ (20) ، حيث «لا ينال بالقشور إلّا القشور» (21) كما عبّر صدر الدين الشيرازي ، مضيفا في نص وافر الدلالة: «رب رجل أديب أريب عاقل فصيح ، له اطلاع تام على علم اللغة والفصاحة ، واقتدار كامل على صنعة المناظرة وطريق المجادلة مع الخصام في علم الكلام ، وهو مع براعته في فصاحته لم يسمع حرفا من حروف القرآن بما هو قرآن ، ولا فهم كلمة واحدة» (22). السر أنّ للغة طاقة محدودة مهما اتسعت ، ودورها لا يعدو أن يكون وعاء للألفاظ ينبئ عن أوائل المفاهيم ، ومن ثم: «فإنّ الاطلاع على ظاهر العربية وحفظ النقل عن أئمة التفسير في ترجمة الألفاظ ، لا يكفي في فهم حقائق المعاني» (23) ، وإن كانت في حدها ضرورة لا مناص منها. ______________________________ (1)- لسان العرب 6: 361 ، القاموس المحيط 2: 110. تعريف ومعنى التفكير لغة واصطلاحا. (2)- البرهان في علوم القرآن 2: 147. (3)- الإتقان في علوم القرآن 4: 167. (4)- دراسات قرآنية 2: 15- 16. (5)- مفهوم النص ، دراسة في علوم القرآن: 225.

تعريف التفسير لغة واصطلاحًا ـ من محاضرات التفسير ـ المستوى الأول ـ 2 - Youtube

التفسير لغة هو الكشف أو الإبانة أو الظهور. والتأويل يرادفه على رأي ، وعلى رأي آخر انه يغايره ؛ لأنه مشتقّ من «الأوّل» بوزن القول وهو الرجوع. وفي حقل القرآن، التأويل هو الرجوع إلى وجه من عدّة وجوه يحتملها الكلام لدليل يسند اختيار ذلك الوجه. وعلى هذا فالتفسير هو ما يرجع للألفاظ ، والتأويل هو ما يرجع للمعاني. ص21 - كتاب التفسير اللغوي للقرآن الكريم - التفسير اصطلاحا - المكتبة الشاملة الحديثة. وفي اصطلاح المفسّرين، عرّف التفسير بتعاريف كثيرة كلّها تقريبيّة ليست جامعة ولا مانعة؛ وذلك لدخول كثير من العلوم والقيود في ماهيّته على آراء، وخروجها في آراء أخرى، فيختلف المفهوم على هذا سعة وضيقا. ولعلّ أقرب التعاريف هو ما عرّفه به أبو حيّان الأندلسي في تفسيره البحر المحيط حيث قال: «هو علم يبحث عن كيفية النطق بألفاظ القرآن ومدلولاتها وأحكامها الإفرادية والتركيبية ومعانيها التي تحمل عليها حالة التركيب وتتمّات لذلك (1). ____________________________ (1) البحر المحيط في التفسير، ج 1، ص 26، طبعة دار الفكر، لبنان، 1412 هـ.

ص21 - كتاب التفسير اللغوي للقرآن الكريم - التفسير اصطلاحا - المكتبة الشاملة الحديثة

إنه أصلي في بنائها. لأنهما اسمان لممثلين غير الثلاثي الأول من (حيمان) والآخر من (ستر) و (بني) ، فهو تاج (ابن) ، وجاء معظمه في سورة لقمان في معرض من وصايا لقمان لابنه وهو يعظه ودليلهم على المحبة واضح.

تعريف ومعنى التفكير لغة واصطلاحا

وقال الماتريدي -رحمه الله تبارك وتعالى-: التفسير: القطع على أن المراد من اللفظ هذا، والشهادة على الله أنه عنى باللفظ هذا؛ فإن قام دليل مقطوع به فصحيح، وإلا فتفسير بالرأي وهو المنهي عنه، والتأويل: ترجيح أحد المحتملات بدون القطع والشهادة على الله. تعريف التفسير لغة واصطلاحا في لسان. وقال أبو طالب التغلبي: التفسير: بيان وضع اللفظ إما حقيقة أو مجازًا، كتفسير: {الصّرَاطَ}: بالطريق، و"الصيب" بالمطر، والتأويل: تفسير باطن اللفظ مأخوذ من الأوْلِ: وهو الرجوع لعاقبة الأمر؛ فالتأويل إخبار عن حقيقة المراد، والتفسير إخبار عن دليل المراد؛ لأن اللفظ يكشف عن المراد، والكاشف دليل. – مثاله: قوله تعالى: {إِنّ رَبّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} [الفجر: 14] تفسيره أنه من الرصد، يقال رصدته: رقبته، و"المرصاد": مفعال، ومنه: وتأويل التحذير من التهاون بأمر الله والغفلة عن الأهبة والاستعداد للعرض عليه، وقواطع الأدلة تقتضي بيان المراد منه على خلاف وضع اللفظ في اللغة. وأنا أرى أن هذا ليس تأويلًا؛ وإنما هو من دلالة اللفظ؛ فدلالة لفظ "المرصاد" تبين هذا، وفيها من التحذير من التهاون بأمر الله -تبارك وتعالى- وغير ذلك. وقال الأصبهاني في "تفسيره": اعلم، أن التفسير -في عرف العلماء-: كشف معاني القرآن وبيان المراد أعم من أن يكون بحسب اللفظ المشكل وغيره، وبحسب المعنى الظاهر وغيره، والتأويل أكثره في الجمل، والتفسير إما أن يستعمل في غريب الألفاظ، نحو: البحيرة، والسائبة، والوصيلة، أو في وجيز يتبين بشرح، نحو: {وَأَقِيمُواْ الصّلاَةَ} و{وَآتُواْ الزّكَاةَ} وإما في كلام متضمن لقصة لا يمكن تصويره إلا بمعرفتها؛ كقوله تعالى: {إِنّمَا النّسِيَءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ} [التوبة: 37]، وقوله: {وَلَيْسَ الْبِرّ بِأَن تَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا} [البقرة: 189].

وقولنا في التعريف: بقدر الطاقة البشرية: هذا القيد لبيان أنه لا يقدح في علم التفسير عدم العلم بمعانٍ متشابهات، ولا عدم العلم بمراد الله في الواقع ونفس الأمر؛ فنحن في التفسير نحاول بقدر الطاقة البشرية أن نعرف مراد رب العالمين سبحانه وتعالى. وقد عُرِّف علم التفسير بتعريف آخر، قيل فيه: بأنه علم يبحث فيه عن أحوال الكتاب العزيز، من جهة نزوله، وسنده، وأدائه، وألفاظه، ومعانيه المتعلقة بالألفاظ، والمتعلقة بالأحكام، والمراد بكلمة "نزوله" ما يشمل سبب النزول ومكانه وزمانه، والمراد بكلمة "سنده" ما يشمل كونه متواترًا أو آحادًا أو شاذًّا، والمراد بكلمة "أدائه" ما يشمل بكل طرق الأداء؛ كالمد، والإدغام. تعريف التفسير لغة واصطلاحًا ـ من محاضرات التفسير ـ المستوى الأول ـ 2 - YouTube. والمراد بكلمة "ألفاظه" ما يتعلق باللفظ من ناحية كونه حقيقةً، أو مجازًا، أو مشتركًا، أو مرادفًا، أو صحيحًا، أو معتلًّا، أو معربًا، أو مبنيًّا. والمراد "بمعانيه المتعلقة بألفاظه" ما يشبه الفصل والوصف، والمراد "بمعانيه المتعلقة بأحكامه" ما هو من قبيل العموم والخصوص، والإحكام والنسخ. وهذا التعريف -كما ترى- يشمل كثيرًا من جزئيات ما يندرج في قواعد علم القراءات، وعلم الأصول، وعلم قواعد اللغة، من نحو، وصرف، ومعانٍ، وبيان، وبديع.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]