من المشكلات الشائعة التي تواجه العازفين هي ارتخاء أوتار العود، ولكن من السهل التغلب عليها عن طريق شد الأوتار وضبطها، حيث قوة الشدة تعرف بالقوة التي يحتاجها الوتر ليصل إلى قوة شد معينة ليعطي الحرف الموسيقى المطلوب، كما لكل وتر احتمالية معينة بحيث الزيادة في الشد تسبب انقطاع الوتر. أجزاء العود صندوق الموسيقا: وهو ظهر العود وشكله نصف دائريّ وبيضويّ من إحدى جهاته. وجه العود: هو الجزء المتحكّم بصوت النغمات، ومصنوع من الخشب الرفيع، وكلما زاد رفعه زاد نقاء صوت العود الصادر من الفتحات، لذلك يتمّ الاهتمام كثيرًا بهذا الجزء عند صناعة العود. رقبة العود: ومنها يتمّ الضغط على الأوتار. فرس العود: هي الجزء القريب من مضرب الريشة وأوتار العود تُربط بها. أوتار العود: وعددها خمسة أوتار ثنائيّة. استفسار عن اوتار العود - منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل. ريشة العزف: وأفضل أنواعها المصنوعة من العاج، وتُستخدم للضرب على الأوتار. عظمة العود: ومكانها في رأس الرقبة بالقرب من مفاتيح الأوتار؛ لإسنادها عليها ولرفعها بعيدًا عن الزند، يُطلق على عظمة العود اسمًا آخرًا وهو الملاوي أو المفاتيح، ويبلغ عددها 12 مفتاحًا وظيفتها إرخاء الأوتار أو شدّها.
أرجو المساعدة وشكراً
العود التركي: يختلف العود التركي عن العود العربي اختلافًا كبيرًا في الشكل والصوت، ويستعمل في نطاق واسع في اليونان وتركيّا ، ويتميّز صوت هذا العود بارتفاعه وحدَّته، ويتميز العود التركي بتوتر أوتاره العالي ووجه العود يكون أقل سماكة مما ينتج صوتًا له ترددات متوسطة وعالية، ويكون طوله 58. 5 سم، وعادة ما يكون لون الخشب الذي يصنع منه فاتحًا جدًا وذلك لأنه على الأرجح يستخدم في صناعته خشب شجرة التنوب، كما يتميز بزخرفاته الجميلة كبعض أنواع العود العربي، وتسبب قلة سماكة لوحة الصوت في تقليل عمر العود إلا أنه يتميز بصوت واضح، وغالبًا ما تكون الأعواد التركية بثلاث فتحات كالعود العربي إلا أن حجمها يكون أصغر بقليل. العود العراقي: يعد العود العراقي ضمن عائلة العود العربي، وفي القرن الماضي طوره محمد فاضل وأضاف إليه بعض المميزات الخاصة، ويتميز العود العراقي بوجود جسر يشبه المندولين والبوزوقيس الأيرلندي، كما يتميز بفتحاته الصوتية بيضاوية الشكل ذلك عدا عن الاختلافات أيضًا في تصميمه مما يخلق صوتًا فريدًا من نوعه في العود العراقي، ويقول البعض أن العود العراقي يشبه كثيرًا الجيتار في صوته، ويتميز العود العراقي بسعر منخفض إجمالًا ويمكن الحصول عليه من أغلب أماكن بيع الأدوات الموسيقية.
الصدر أو الوجه، وهو الجزء الذي تفتح فيه فتحات تساعد على رنين الصوت وقوته، وتسمى فتحات قمرية. الفرس، ويستخدم لربط الأوتار بالقرب من مضرب الريشة. افضل انواع العود | المرسال. الرقبة أو زند العود، وهي المكان المخصص الذي يضغط عليه العازف على الأوتار. الأنف أو العضمة، حيث يتم وضعها في رأس زند العود من جهة المفاتيح لرفعها عن الزند ولإسناد الأوتار عليها. المفاتيح أو المأوى، تستخدم لشد الأوتار وعددها 12 مفتاحًا. الريشة، هس اساس العود وبدونها لا يمكن صدور أي صوت جميل، فهي تستعمل في العزف وتساعد على الرنين.
أصل كلمة العود مشتق من اللغة العربية، حيث يعني العود لغةً الخشب، ولا تزال صناعته قائمة إلى يومنا هذا، حيث تشتهر بعض المدن العربية بصناعته؛ كمدينة بغداد عاصمة العراق، ومن هنا فإن العود العراقي يحظى بشهرة عالمية لا نظير لها. يرجع بعض الباحثين أصل آلة العود الموسيقية إلى ما قبل نحو خمسة آلاف عام تقريباً، كما وتشير الدراسات إلى ظهور هذه الآلة في العديد من المناطق الشرقية؛ كالعراق، ومصر، وإيران. وعندما اختلط العرب بالفرس، ورثوا عنهم هذه الآلة، فصارت الآلة الأولى في التخوت العربية، وصار العود سيد الآلات الموسيقية العربية وحتى يومنا هذا، وقد عمل العرب على تطوير آلة العود عبر التاريخ، ولعلَّ أشهر الإضافات التي أضيفت له؛ الوتر الخامس الذي ساعد على تلطيف الأصوات، وتجميلها، حيث ينسب هذا الوتر إلى الشخصية العربية البارزة؛ زرياب. كان العود في بدايته خالياُ من المفاتيح، ثم أخذ بعدها بالتطور شيئاً فشيئاً، فصار بوتر واحد، ثم باثنين، ثم بثلاثة، ثم بأربعة، إلى أن جاء زرياب كما ذكرنا وأضاف خامس أوتار العود. هذا وقد كانت طريقة حمل العود تختلف عما تعارف عليه الموسيقيون في العصر الحالي، فقد كان قديماً يمسك وهو مائل إلى أعلى، ثم صار يمسك وهو مائل إلى الأسفل.