موقع شاهد فور

ابو النواس شعر

June 26, 2024
من أشهر الشّعراء في العصر العبّاسي، عرف بحبّه الشديد للخمر، حتّى اقترن اسمه به حتى يومنا هذا. وفي مقالنا هذا سنتحدّث عن أبو نوّاس شاعر الخمر، ونذكر بعضاً من أشعاره. أبو نوّاس شاعر الخمر هو الحسن بن هانئ بن عبد الله بن الصباح الحكمي ، ولد في الأهواز سنة 762م. من أبٍ دمشقي قيل أنّه كان من جند مروان آخر خلفاء بني أميّة، ومن أمّ أهوازيّة. جمع هذا الشاعر في حياته بين العلم والأدب، واللهو والمجون، وكان للخمرة مكانة عالية عنده وصلت إلى حدّ التقديس والتعظيم. يا ابنة الشيخ اصبحينا - ابو نواس - الديوان. نبذة عن حياة أبو نوّاس نشأ أبو النوّاس في البصرة، ولمّا توفي والده وهو في السادسة من عمره،أرسلته أمّه ليعمل في أسواق البصرة عند أحد العطّارين هناك. كما أنّه جانب عمله عند العطّار، اندفع أبو النوّاس إلى مجالس العلم والأدب في البصرة،وكان منهم الراوية عمر بن العلاء. كما مال إلى جانب هذا إلى حياة اللهو والخمّارات،واختلط بالمجّان وكان منهم والبة بن الحباب، والذي أعجب بأبي النوّاس وطلب منه مرافقته إلى الكوفة ، ولم يتردّد أبو النوّاس في ذلك، فقد كان ميالاً لذلك. بعد الكوفة غادر إلى بغداد وهناك مدح هارون الرشيد ، وتنعّم بعطاياه، قبل أن يسجنه بسبب هجائه لقريش.
  1. ابو النواس شعر حزين

ابو النواس شعر حزين

أولاً: أضواء علي العصر الذي عاش فيه أبو نواس الوضع السياسي للعصر: ابتدأ العصر العباسي الأول(132- 232هجريًا) بخلافة أبي العباس السفاح وانتهي بخلافة الواثق، وتميز بقوة الخلافة واستقلالها التام، وتركز السلطات العليا في الدولة بيد الخلفاء الذين تمتعوا بقدرات شخصية وسياسية وإدارية فذة استطاعوا من خلالها المحافظة على وحدة الدولة وإخماد الفتن والثورات التي قامت في وجهها. شعر ابو النواس. الوضع الاجتماعي: شهد المجتمع العباسي منذ مستهله طبقية تظهر لنا جلية من قرائتنا لتاريخ هذا العصر، فقد تمتع فيه الخلفاء والوزراء والولاة بترف مغدق ونعيم مغرق، ولا ريب في أن هذا البذخ كان علي حساب الكادحين والفقراء من الرعية الذين احتكروا لأنفسهم الأموال والموارد الضخمة. وكانت خزائن الدولة هي التي هيأ لكل هذا الترف فكانت تحمل إليها حمول الذهب والفضة من أطراف الأرض، حتى قالوا أن المنصور خلف مليون من الدراهم، وكان دخل بيت المال سنويًا في عهد الرشيد كان نحو سبعين مليونًا من الدنانير، ورُوي عن المنصور أنه فرض لكل شخص من أهل بيته ألف ألف درهم في كل عام. وكان الخلفاء والوزراء والولاة والقواد يغدقون على العلماء والأطباء والشعراء والمغنيين، وكانت هذه السيول التي تسيل إلى حجورهم أثرها الواسع في نهضة العلوم والآداب والفنون، وكان منهم كثيرون يرتب لهم رزق معلوم يأخذونه شهريًا أو سنويًا، بل كان منهم وخاصة من المغنيين و الشعراء من يثري ثراءً فاحشًا.

المصدر:

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]