اقرأ أيضاً تعليم السواقه مهارات السكرتارية التنفيذية نبذة عن كتاب نقد العقل المحض يعدُّ كتاب نقد العقل المحض أو نقد العقل الخالص من أشهر كتب الفيلسوف الألماني إيمانويل كانت، نشر هذا الكتاب أول مرة في عام 1781م، ويعدُّ واحدًا من أكثر المؤلفات تأثيرًا في تاريخ الفلسفة، وهو أيضًا أول كتاب نقدي لإيمانويل كانت، إذ نشر بعده كتابين في النقد هما: نقد العقل العملي في عام 1788م، نقد الحكم في عام 1790م. [١] ملخص كتاب نقد العقل المحض يقوم كتاب نقد العقل المحض على مبدأين أساسيين في الفلسفة، هما: ما وراء الطبيعة أو الميتافيزيقا ونظرية المعرفة، وفيما يأتي تلخيص كتاب نقد العقل المحض: معنى نقد العقل المحض أشار إيمانويل كانت إلى أنَّ نقد العقل المحض لا يعني انتقاد الأنظمة أو الكتب، وإنَّما ينتقد المنطق ككل، هذا إلى جانب احترام كل المعارف الذي يمكن أن تنتج بشكل مستقل عن التجارب، إذ إنَّ الانتقاد هو عملية تحقيق لحدود وأسس المعرفة الإنسانية، كما أنَّه يشكل امتدادًا لمقدرة العقل البشري في التعامل مع مسائل الميتافيزيقيا، وقد بنى إيمانويل كانت كتابه على فلسفة التجريبيين. [٢] واتَّبع في ذلك أساليب الفلاسفة التجريبيين أمثال جون لوك ودافيد هيوم، الذي وصفه قائلًا بأنَّه أيقظه من السبات الدوغماطيقي، إضافةً إلى اتباع أفكار الفلاسفة العقلانيين من أمثال كريستيان وولف وغوتفريد لايبنتس، وفي هذا الكتاب عمل كانت على توسيع أفكار حديثة حول طبيعة الزمكان، كما قدَّم ادعاءات باكتشاف حلول لنظرية هيوم للمعرفة البشرية وعلاقات السبب والتأثير.
ملخص كتاب (نقد العقل المحض) ايمانويل كانت - YouTube
لا يبدو لكثيرٍ مِن الناس مِن صور التراجع الغربي إلا تلك الظاهرة اللافتة للأنظار، وهي ظاهرة الانحسار التدريجي لهيمنة القطب الواحد، على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية، بينما الحقيقة أنّ التراجع أعمق بكثير من كل ما يبدو طافيًا على سطح الأحداث، والمفكرون في الغرب تحدثوا عن ذلك التراجع العميق، الذي يبدأ من الاختلال في التركيبة الديموغرافية ويمر بنفاد رصيد الثقة في المنتج الأنثربولوجي غير المستقر، وينتهي بذلك البعد الأكثر عمقًا وأثرًا، ألا وهو فقد الثقة في النظرية المعرفية الغربية (الأبستمولوجيا)، ذلك هو التراجع الكبير الذي سيكون له بالغ الأثر في تغيرات ثقافية هائلة. بدايةً لا يستطيع أحد أن ينكر فضل "فرنسيس بيكون" على العلم والعلماء؛ حيث قَدَّم المنهج التجريبيّ الذي يُعَدُّ طفرةً كبيرة في مسيرة النهضة الأوربية والحضارة الإنسانية بوجه عام، وإن كان علماء المسلمين من أمثال "الحسن بن الهيثم" و"جابر بن حيان" و"الرازي" قد طبّقوا هذا المنهج حرفيًّا في بحوثهم، غير أنّ "بيكون" قَعَّدَ لهذا المنهج تقعيدًا يجعله ميزانًا لا يكاد يخطئ؛ فلماذا -إذَنْ- تورّط العلم الحديث في الإنكار الذي فتح الباب على مصراعية للإلحاد حتى صار مذهبًا ودينًا جديدًا؟!
بنى كانت كتابه على عمل الفلاسفة التجريبيين مثل جون لوك ودافيد هيوم ، الذي قال عنه أنه أيقظه من سباته الدوجماطيقي، كذلك الفلاسفة العقلانيين مثل غوتفريد لايبنتس وكريستيان وولف. وقد وسع أفكارا جديدة حول طبيعة الزمكان ، وادعى تقديم حلول لنظرة هيوم للمعرفة البشرية وعلاقة السبب والتأثير، ورؤية رينيه ديكارت لمعرفة العالم الخارجي. ويدعي أيضا أنه أحدث ثورة كوبرنيكية في الفلسفة مع انشاءه مذهب المثالية المتعالية ، حيث يصرح فيه أن المعرفة البشرية لا تناسب الأشياء، لكن يمكن تسخير الأشياء لتناسب المعرفة. [3] وحسب مذهب كانط، فإن العقل البشري يُعدِّل العالم التجريبي جاعلا المعرفة أمراً ممكنا. يسمي كانت المعرفة المستقلة عن التجربة « بالبداهة » (معرفة قبلية)، بينما يسمي المعرفة المستقاة من التجربة " استدلالاً " (معرفة بعدية). [4] وحسب كانت، فإن أية إشكالية هي معرفة قبلية لو كانت ضرورية وشاملة. وتكون الإشكالية ضرورية إذا كان يستحيل إثبات خطئها، ولا يمكن رفضها بدون دليل عكسي. تكون الإشكالية شاملة إذا كانت صحيحة في كل الحالات، ولا تقبل أي استثناءات. تكتسب المعرفة استدلالاً عبر الحواس ، وكما يبرهن كانط، فإن المعرفة البعدية لا تقبل ضرورة ولا شمولية، إذ يمكن اكتشاف خطأ أو استثناء.
إذا كنت تتطلع إلى فهم الأفكار الداخلية لأفلاطون، فهذا أحد أفضل الكتب الموجودة.