5% من نسبة الوفيات على مستوى العالم. يعد تغيير نظامك الغذائي ونمط حياتك خلال شهر رمضان المبارك من أحد أكثر الطرق فعالية لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، فهو يساعد على خفض ضغط الدم، والدهون الثلاثية ومستويات الكولسترول ، التي تعد من العوامل الرئيسة المسببة لأمراض القلب. 5. التسريع من عملية التمثيل الغذائي يمنح الصيام جهازك الهضمي بعضًا من الراحة الأمر الذي قد يساهم بدوره في تنشيط عملية التمثيل الغذائي لحرق السعرات الحرارية بكفاءة أكبر. ومن ضمن تأثير صيام رمضان على الصحة أنه ينظم عملية الهضم ويعزز وظيفة الأمعاء الصحية وبالتالي يحسن من وظيفة التمثيل الغذائي. 6. التحسين من الشعور بالجوع يساعد الصيام في تنظيم الهرمونات الموجودة في جسمك لتستطيع الشعور في الجوع الحقيقي، إذ يعاني الأفراد المصابين بالسمنة المفرطة ومن عدم قدرتهم على تلقي الإشارات الصحيحة التي تخبرهم بأنهم ممتلئون نتيجة عاداتهم في الإفراط بتناول الطعام يوميًا. مقدمة بحث عن الصيام. من قبل سلام عمر - الأحد 25 تشرين الأول 2015
2 - عملية تطهير الجسم من السموم ، فعندما يكون الإنسان صائمًا، فإنَّ الكبد يكون في راحة تامَّة من عملِيَّة التخزين بنسبة 15 إلى 16ساعة في اليوم ، فيقوم بعملية تطهير الجسم من كل السموم؛ يقول الدكتور عبدالجواد الصاوي في كتابه "الصيام معجزة علميَّة"؛ يقول: "تستمرُّ عملية التنظيف وكأنَّ الإنسان يَخرج من هذا الشهر الكريم أنظف مما كان عليه"، كذلك تحدث عملية تجديد في الخلايا؛ نتيجة راحة الجسْم، وتَظْهر هذه في البَشرة وفي صفَاء العينين وجمال الوجه. وكذلك يتجلَّى في الإعجاز العلمي في الآية ﴿ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 184] قوة المناعة، فوجدوا علميًّا أنَّ الخلايا المقامة تزداد فاعليتها بنسبة 10 أضعاف ، فيوجد في الجهاز المناعي خلايا تسمَّى الخلايا اللِّمفاوية والتائية، والتي تحتاج إلى طاقة كبيرة؛ لِكَي تقوم بوظيفتها، وهذه الطاقة لا تتوفَّر إلاَّ في الصيام؛ لِتَوقُّف الجهاز الهضمي عن عملية الهضم، فتنشط هذه الخلايا. هذه هي معجزات الله الطبِّية في الصيام، الذي يُعَدُّ بمثابة الوقاية السَّنوية لجسم الإنسان من كثير من الأمراض، فسبحان الله العظيم الذي أنعَم علينا بنعمة الصِّيام، ولكنَّنا لا نَشْكره على نِعَمه؛ ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ﴾ [الأنعام: 91].
وبناء على هذا فقد قرر أهل العلم أن صيام رمضان فرض على كل مسلم عاقل بالغ صحيح مقيم خال من الموانع. ثم إن فرضية رمضان مرت بأربع مراحل: المرحلة الأولى: صيام يوم عاشوراء وجوباً، وهو اليوم العاشر من المحرم ، وكان - صلى الله عليه وسلم - قد أمر بصيام هذا اليوم قبل أن يفرض صيام شهر رمضان؛ وفي "الصحيحين" أن النبي - صلى الله عليه وسلم- صام عاشوراء وأمر بصيامه فلما فُرض رمضان ترك؛ أي تركه على أنه فرض، وسنَّ صيامه لمن شاء. أما المرحلة الثانية فجاءت بالتخيير بين صيام شهر رمضان، أو دفع فدية للمساكين، قال تعالى: { وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} (البقرة:184).
واستقر الأمر في المرحلة الرابعة: على وجوب صوم هذا الشهر الكريم، على كل مكلف قادر مستطيع على الصيام، قال تعالى: { فمن شهد منكم الشهر فليصمه} [البقرة:185]. ثم إن الصيام ليس على درجة واحدة، ولا على مرتبة واحدة، بل منه الواجب والمحرم ومنه المستحب والمكروه، فمن الصوم الواجب، صيام رمضان، وصوم النذر؛ ومن الصوم المحرم صيام يومي العيدين، ومن الصوم المندوب صيام ستة أيام من شوال، وصيام يومي التاسع والعاشر من المحرم، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وصيام يوم وإفطار يوم، ومن الصوم المكروه صوم يوم الجمعة منفرداً، وقد فصَّلت السنةُ النبويةُ كلَّ ذلك وبينته بياناً تاماً. 3 0 2, 356
فالله جعل صحَّة الأبدان بسبب الصيام من الحياة الطَّيِّبة، التي وَعَد بها المؤمنين والمؤمنات بنصِّ الآية الكريمة، فالمؤمن الحقُّ يُنَزِّه دائمًا الطاعات عن المبرِّرات، فنحن نصوم دائمًا طاعةً لله - تبارك وتعالى - ورغبةً فيما عنده من الثواب. فالصيام ليس مجرَّد عبادة، فالعبادة هي الهدف الأسْمَى، ولكنَّه شفاء من السماء لعباد الله - عزَّ وجلَّ. وهذا وجه الإعجاز العلمي في الصيام الذي سنتحدَّث عنه: وعلاج كثير من الأمراض تجديد خلايا الجسد لنشاط الجسم، والصيام هو الصيانة السَّنَوية الرَّاقية لمن يحرص عليه، ويصومه على مراد الله وسُنَّة رسوله، فمِن الإعجاز العلمي دائمًا نقول: إنَّ الصيام يقلِّل لنا الطَّعام بنسبة 50% بمعنى أنَّنا في الفِطْر نأكل ثلاث وجبات، وفي الصيام تُقَلَّل الوجبات إلى وجبة ونصف؛ لأنَّ من الهَدْيِ الشريف ألاَّ نُثْقِل في وجبة السحور، ونذكر من خلال الأَبْحاث العلمية المتواترة والموثَّقة نفعَ الصيام ضدَّ كثير من الأمراض والعلل الجسميَّة والنَّفْسية؛ حفاظًا وصيانة سنوية، كما سنرى - بإذن الله. اذاعة مدرسية عن الصيام | المرسال. مثال على ذلك: راحة القلب: عندما ننام تَستريح العين، وعندما نمشي كثيرًا سنَتْعب، ونجلس على كرسي؛ لكي نستريح فتستريح القدَمان من التَّعب، فكلُّ أعضاء الجسد تأخذ راحتها في وقْتٍ ما، فالقلب أمير البَدَن، فوجدوا فسيولوجيًّا أنه لا يمكن للقلب أن يستريح؛ لأنه لو ركَن إلى الرَّاحة ولو دقائق، لمات الإنسان.
إذًا، متَى وكيف تكون راحة القلب؟ هذه الراحة لا تتأتَّى إلاَّ في الصيام؛ فإنَّ متوسِّط نبضات القلب في الدقيقة الواحدة 72 نبضة ، هذه النبضات وجدوها فسيولوجيًّا أنها في الصيام تقِلُّ إلى 60 نبضةً في الدقيقة الواحدة ، فتَقِلُّ نبضات القلب في ثلاثين يومًا بنسبة 270 ألف نبضة ، وهذا في حالة صيام الإنسان دون أيِّ أمراض، فهذه راحة كاملة للجهاز الهضمي؛ حيث إنَّ الإنسان في حالة الإفطار يعمل الجهاز الهضمي كثيرًا لهضم الطعام؛ نظرًا لأنَّ الإنسان يأكل ثلاث وجبات، فيحتاج ذلك إلى ضخِّ الدم بصورة أكبر لنشاط الجسم، أما في حالة الصيام فلا يوجد طعام، فذلك راحة للقلب.