موقع شاهد فور

لا تربوا ابنائكم كما رباكم ابائكم، من القائل - العربي نت

June 1, 2024
بقلم: ابتسام الجندى أخصائيه اجتماعيه ومستشار علاقات أسرية "لا تربوا أبنائكم كما رباكم أباؤكم، فإنهم خُلقوا لزمان غير زمانكم" كثيراَ ما سمعت هذه المقوله وهي تنسب أحياناً للإمام على بن ابى طالب رضي الله عنه وأحياناً لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعندما أردت التأكد ممن قالها تحديدا لأصل لسندها فلم أجد سندا مؤكدا ولكن توصلت الي ان عمر هذه المقوله أقدم بكثير.!! فقد قالها سقراااااط نعم سقراط وهذا هو نص مقولته الذى يؤدى إلى نفس المعنى: " لا تكرهوا أولادكم على آثاركم ، فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم " اذاً نحن لا نخترع العجله ، فكل زمان وله معطياته وله أدواته وأيضا له أسلوب تربيه يختلف كلية ً عن تربية أباء وأمهات الزمن السابق له بل وأحياناً أباء وأمهات العقد السابق عليه وربما وبلا مبالغه العام السابق عليه. ولايعني أن لانأخذ بالقديم بل علي العكس فمن أجل أن نتطور لابد أن يكون هناك أساس نبني عليه ، نطوره ونضيف إليه وهذه هي العراقه من أجل أن تكون تجربتنا ثريه نتعلم من السابقين مع العمل على إعادة صياغة هذه التجارب بما يناسب روح العصر ولو إتفقنا على هذا المبدأ فلنتعلم من الحكم والأمثال التي تذخر بها ثقافتنا كمصريين وعرب.
  1. لا تربوا ابنائكم كما رباكم ابائكم، من القائل - تعلم
  2. لا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكم ،، فقد خُلقوا لزمان غير زمانكم – المنصة
  3. لا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكم ،، فقد خُلقوا لزمان غير زمانكم - المصدر

لا تربوا ابنائكم كما رباكم ابائكم، من القائل - تعلم

، ويفسر الكثيرون هذا القول بأن المقصود منه هو التربية المتعلقة بالعلم وليس التربية الدينية أو الخلقية، فالأخلاق مستمدة من القرآن الكريم وهذه الأخلاق لا يمكن أن يتغير مفهومها أو معناها وتطبيقها مع تغير الزمان، ويقصد بهذا القول أن تربية الأبناء من حيث طريقة تعاطيهم مع الوقائع وهي متغيرة باستمرار وتتغير طريقة الإنسان في التفاعل معها من جيل لآخر، وهي باب من أبواب الحكمة التي تقتضي مرونة التعامل مع المشكلات لتسهيل حلها. شاهد أيضًا: أفضل الطرق العلمية لتربية الطفل تربية الأبناء من المعروف أن الأهالي يرغبون بأن يكونوا أبنائهم من أحسن الخلق، وهي رغبة محمودة في الأهل ولذلك فرض الله عليهم تربية أبنائهم على حسن الخلق، كما فرض عليهم توفير كل ما يحتاجون إليه لبناء جسدهم وعقلهم ولكن حب الأهل لأبنائهم لا يعطيهم الحق في اختيار طريقة حياتهم بل إن من واجبهم فقط تربيتهم التربية السليمة ونصحهم وإرشادهم والتفاهم معهم باستمرار. [1] وفي الختام تمت معرفة لا تربوا ابنائكم كما رباكم آباؤكم من القائل، وقد تبين أن القائل هو أمير المؤمنين الخليفة الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كما تم التعرف إلى تفسير هذا القول، بالإضافة إلى ذكر العديد من صفات ومناقب علي بن أبي طالب وبعض الإرشادات الخاصة بتربية الأبناء.

لا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكم ،، فقد خُلقوا لزمان غير زمانكم – المنصة

تاريخ النشر: الخميس 29 ذو الحجة 1435 هـ - 23-10-2014 م التقييم: رقم الفتوى: 271462 209260 0 356 السؤال أما بعد شيوخنا الافاضل،،، فسؤالي هو: ما هي صحة هذه المقولة التالية: "لا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكم، فقد خلقوا لزمان غير زمانكم" أو ما تراكب عليها ولها أكثر من شكل والكل يدل على نفس المغزى؟ وهي منتشرة على صفحات التواصل الاجتماعي على أنها لعلي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ: فإحساسي بل ويقيني أنها مكذوبة عليه كرم الله وجهه. هذا ما دفعني للبحث في الإنترنت، ووجدت له جوابا على هذا الرابط: ولكن استطراق الأخ المجيب في الشق الأخير من كلامه، ثم استطراده في الحديث عن العادات والتقاليد ووجوب التماشي معها ـ مع احترامي لرأيه طبعا ـ ولكنه أثار ريبتي في اجتهاده، ولم يسترح صدري بما أضافه من عنده بعد الاستشهاد بالحجج في جوابه، وأردت التيقن بسؤالكم، فأرجوا أن تنفعونا بعلمكم. لا تربوا ابنائكم كما رباكم ابائكم، من القائل - تعلم. وجزاكم الله خيرا. لي رجاء خاص أن تنشروا توعية خاصة بخصوص سيدنا علي ومآثره من خلال الدعاة الأفاضل عندكم، فالمبتدعة يعلمون بحب المسلمين لسيدنا علي، ويستغلون هذا الحب لخلخلة العقيدة، ومع الأسف يبثون قول الزور على لسانه ليدسوا الفتنة في صفوف المسلمين بطريقة مبطنة.

لا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكم ،، فقد خُلقوا لزمان غير زمانكم - المصدر

فى حالة عدم توافر ذلك تنشأ فجوةٌ بين الآباء والأبناء، فيلجأ الأبناء لمشورة أشخاص آخرين من الكبار حتى لوكانو معلميهم أو أقارب أو أصدقاء و ربما ينصحون أولادكم بما لا يتلاءم مع ظروف بيئتكم. تعالجوا ذلك بالصبر و التأنى فى الحكم عليهم و السماح لهم بإرتكاب الأخطاء أمامكم و أعطوا مساحة يحدثوكم بتصرفاتهم و انتم تنصتون بكل هدوء وتوقف عن إنتقادهم بشكل مستمر "فنحن لانحبهم فقط حين يفعلون الصواب لكنا نحبهم فى كافة أحوالهم. " كما لابد لهم وأن يخطئوا و نحن نصوب أخطائهم مع عدم إشعارهم بأنهم أجرموا فى حقنا و حق أنفسهم بل نؤكد إنها تجربه وعليهم التعلم منها حتى لا تتكرر الأخطاء فيكتسبوا الخبرات الجديدة من التصحيح وثقه ومناعه عند مرورهم بمواقف مشابهه. وآخيرا ينبغي التعبير عن الحب وإظهاره فهو المفتاح السحري المستتر والحبل السرى الذى يكون بين الأبناء وذويهم والمظلة التي مهما إبتعدوا عنها يشعرون بالحنين إليها للوقايه من الشمس والبرد والعواصف فكل مانزرعه فى اولادنا وهم صغار نجنيه فى كبرنا. فراعوهم صغاراً يبروكم كباراً أما لو زرعنا القسوه بحجة تقليد أهالينا وأنهم كانو يضربوننا ونحن نحبهم او قصرو فى حقنا وإلتمسنا لهم العذر فأنت تتحدث عن نفسك من منظور زمانك وليس عن أولاد فى زمان آخر يتنظرهم مستقبل يختلف كثيراً عن زمن تنشئتك وواقعاً مغاير لواقعك الحالى بتحدياته وتطوره المذهل ومعطياته وثقافته التي تتطور كل يوم فأولادكم أمانات لا ملكيات.

وقد بينا طرفا من ذلك في الفتويين التالية أرقامهما: 34055 ، 31594. ولا ريب في استغلال أهل البدع لمحبة المسلمين لعلي ـ رضي الله عنه ـ في نشر بدعهم، بتلفيق الأكاذيب عليه ـ رضي الله عنه ـ ونحو ذلك. لكن دأب أهل السنة على التصدي لأولئك المبتدعة، وبيان ما دسوه واختلقوه من الأكاذيب على الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه. والله أعلم.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]