موقع شاهد فور

وقت دخول صلاة العشاء حائل

June 28, 2024

​ما وقت صلاة الوتر إذا صليت المغرب والعشاء جمع تقديم؟ سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وجاء رد اللجنة كالآتى: فلما كان السفر بشروطه من أسباب الجمع بين الصلوات على قول جمهور الفقهاء المالكية والشافعية والحنابلة فيجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء تقديماً أو تأخيراً، فقد اختلف الفقهاء فى وقت صلاة الوتر على قولين: القول الأول: ذهب الشافعية والحنابلة إلى أن وقت الوتر يبدأ من بعد أداء صلاة العشاء، ومن ثمَّ فإذا صلى المغرب والعشاء جمع تقديم فيجوز له أن يصلى الوتر ولو قبل العشاء. القول الثاني: ذهب الحنفية والمالكية إلى أن الوتر يبدأ وقته من مغيب الشفق فلو صلى المغرب والعشاء جمع تقديم فلا يجوز صلاة الوتر قبل أذان العشاء. تأخير وقت صلاة العشاء .. المؤيدون : أكثر تسهيلاً لقضاء الاحتياجات .. المعارضون: سيؤثر على أدائها | دولي | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء. وبناء على من سبق: فإنَّ الجمع بين القولين يقتضى القول بأن من استطاع أن يوتر بعد دخول وقت العشاء كان خروجاً من خلاف العلماء وهو مستحب لمن لم يخش على نفسه غلبة النوم لا سيما فى السفر وهو مظنة المشقة. أما من غلب على ظنه أنه ينام قبل العشاء أوتر قبلها, وفى كل خير. وفى الحديث عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ خَافَ أن لا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ وَمَنْ طَمِعَ أن يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ فَإِنَّ صَلاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ وَذَلِكَ أَفْضَلُ).

  1. وقت دخول صلاة العشاء جدة
  2. وقت دخول صلاة العشاء مكة

وقت دخول صلاة العشاء جدة

الحمد لله. الفرق بين مذهب الإمام أبي حنيفة ومذهب الجمهور في مواقيت الصلاة يتلخص في مسألتين: الفرق الأول: وقت بداية العصر فقد وقع فيه الخلاف على قولين: القول الأول: أنه يبدأ إذا انتهى وقت الظهر ، وذلك عند مصير ظل كل شيء مثله ، سوى فيء الزوال ، وقد سبق شرح معنى مصير ظل كل شيء مثله في جواب السؤال رقم: ( 9940). كيف اعرف وقت دخول صلاة العشاء - إسألنا. وهو قول جمهور أهل العلم من المالكية والشافعية والحنابلة ، وأبي يوسف ومحمد بن الحسن من الحنفية ، بل قال السرخسي في " المبسوط" (1/141): " وهو رواية "محمد" عن أبي حنيفة رحمهما الله تعالى ، وإن لم يذكره في الكتاب نصا " انتهى ، كما هو اختيار الطحاوي من الحنفية. وأدلته عديدة صحيحة ، نذكر منها أصرحها: الدليل الأول: حديث إمامة جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وفيه: ( أَنَّه صَلَّى بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ العَصرَ حينَ صَارَ ظِلُّ كُلِّ شَيءٍ مِثلَهُ). رواه أبو داود (393) والترمذي (149، 150) وقال حديث حسن صحيح ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ". الدليل الثاني: عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كَانَ يُصَلِّي العَصرَ وَالشَّمسُ مُرتَفِعَةٌ حَيَّةٌ ، فَيَذهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى العَوَالِي ، فَيَأتِي العَوَالِي وَالشَّمسُ مُرتَفِعَةٌ " رواه البخاري (550) ، ومسلم (621) وفي رواية أخرى عندهما: " أنه يأتي مسجد قباء والشمس مرتفعة " إشارة إلى بقاء حرها وضوئها ، وأقرب العوالي مسافة ميلين ، وأبعدها مسافة ستة أميال " انظر " فتح الباري" (2/39).

وقت دخول صلاة العشاء مكة

أَعطَيتَ هَؤُلاءِ قِيرَاطَينِ قِيرَاطَينِ ، وَأَعطَيتَنَا قِيرَاطًا قِيرَاطًا ، وَنَحنُ كُنَّا أَكثَرَ عَمَلًا ؟! قَالَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: هَل ظَلَمتُكُم مِن أَجرِكُم مِن شَيْءٍ ؟ قَالُوا: لا ، قَالَ: فَهُوَ فَضلِي أُوتِيهِ مَن أَشَاءُ) رواه البخاري (557). يقول الإمام الكاساني رحمه الله – وهو من كبار فقهاء الحنفية –: " دل الحديث على أن مدة العصر أقصر من مدة الظهر ، وإنما يكون أقصر أن لو كان الأمر على ما قاله أبو حنيفة " انتهى من " بدائع الصنائع " (1/315). ولكن أجاب الحافظ ابن حجر عن هذا الاستدلال بقوله: " المعروف عند أهل العلم بالفن أن المدة التي بين الظهر والعصر أطول من المدة التي بين العصر والمغرب إذا فرعنا على أن أول وقت العصر كما قال الجمهور ، ( ويجاب) بأنه ليس في الخبر نص على أن كلا من الطائفتين أكثر عملا ، لصدق أن كلهم مجتمعين أكثر عملا من المسلمين " انتهى من " فتح الباري " (2/53) وذكر أجوبة أخرى على استدلالهم بالحديث. ويقول ابن حزم رحمه الله: " وقت الظهر أطول من وقت العصر أبدا في كل زمان ومكان " انتهى من " المحلى " (2/222)، ثم شرح ذلك فلكيا ، لمن أحب أن يرجع إليه. وقت دخول صلاة العشاء الدمام. ويقول ابن القيم رحمه الله: " ويالله العجب!

وهذا الدليل يمكن الجواب عنه بأن اليقين في خروج وقت الظهر متحصل بالأدلة الصحيحة الصريحة السابقة ، وهو الذي أخذ به أهل العلم. يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: " ولم ينقل عن أحد من أهل العلم مخالفة في ذلك إلا عن أبي حنيفة ، قال القرطبي: خالفه الناس كلهم في ذلك ، حتى أصحابه ، يعني الآخذين عنه ؛ وإلا فقد انتصر له جماعة ممن جاء بعدهم " انتهى من " فتح الباري " (2/36). وبهذا يتبين الخلاف في المسألة ، وأن مذهب الحنفية يؤخر صلاة العصر عن مذهب الجمهور ، ووضحنا دليل كل قول وما أجاب به العلماء. يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " يسن في صلاة العصر تعجيلها في أول الوقت ، وذلك لما يلي: 1. لعموم الأدلة الدالة على المبادرة إلى فعل الخير ، كما في قوله تعالى ( فَاستَبِقُوا الخَيرَاتِ) البقرة/148. وقت دخول صلاة العشاء مكة. 2. ما ثبت أن الصلاة في أول وقتها أفضل. 3. ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي برزة الأسلمي: أنه كان يصلي العصر والشمس مرتفعة. البخاري (547) ، ومسلم (647) " انتهى من " الشرح الممتع " (2/104). ولمزيد من المصادر والمراجع ينظر: " المحلى " (2/197) ، " نهاية المحتاج (1/364) ، " فتح القدير " (1/227) ، و " حاشية الدسوقي " (1/177) ، " الموسوعة الفقهية " (7/173).

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]