موقع شاهد فور

المقنع الكندي (عين2022) - دين كريم - لغتي الخالدة 1 - ثالث متوسط - المنهج السعودي

June 29, 2024

[2] يمتاز شعره برصانة الأسلوب وانتقاء الألفاظ والمفردات الشعرية بعناية فائقة تعرب عن تمكنه في صناعة الشعر وسمو مكانه بين شعراء العربية، كان سمح اليد بماله حتى نفد ما خلفه أبوه من مال؛ فاستعلى عليه بنو عمه بمالهم وجاههم وردوه حين خطب ابنتهم، وعيروه بتضييعه ماله وفقره ودينه فرَدّ على بني قومه حينما عاتبوه على كثرة أنفاقه والاستدانة في سبيلهم بقصيدة «دين الكريم» [1] توفي المقنع سنة 689م. [2] [4] نسبه محمد بن ظفر بن عمير بن أبي شمر بن فرعان بن قيس بن الأسود بن عبد الله بن الحارث بن عمرو بن معاوية بن كِنْدَة بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان [2] [4]. شرح نص التحليل الادبي دين الكريم | لغتي - فريق تأليف مقررات اللغة العربية. حياته ولد الكندي في وادي دوعن بحضرموت في قبيلة كندة اليمنية جنوب الجزيرة العربية، ولا تعرف سنة مولده ولكنه عاصر الدولة الأموية، أحبَّ ابنة عمِّه وخطبها إلى أبيها وإخوتها، فرفضوا تزويجه إيَّاها بحجة فقره ودَينه، لأنَّه كان لا يردُّ سائلاً، فقد كان كريمًا جوَّادًا سمح اليد، جيِّد السر والسَّريرة. [2] [4] كان جدّ المقنع عمير زعيم كندة، وبعد موته نشأ خلاف بين والد المقنع وهو ظفر وعمه عمرو بن أبي شمر على الزعامة، لكنّه كان لا يصل إليها ويقصر عنها، وقد كان هذا الخلاف سبباً في الخلاف بين المقنع الكندي وأبناء عمّه في ما بعد وقد يكون هذا سبب رفض أبناء عمّه تزويجه أختهم.

شرح نص التحليل الادبي دين الكريم | لغتي - فريق تأليف مقررات اللغة العربية

قصيدة يُعاتِبُني في الدينِ قَومي للمقنع الكندي - YouTube

قصيدة يُعاتِبُني في الدينِ قَومي للمقنع الكندي - Youtube

بنو عمه لم يزوجوه أختهم لفقره ودينه وهوي بنت عمه عمرو فخطبها إلى إخوتها، فردوه وعيروه بتخرقه وفقره وما عليه من الدين. نشأ المقنع في وسط هذا وعرف بالإنفاق وحب العطاء فانفق ما تركه له والده حتى أصبح مديناً، وجاءت إحدى قصائده "الدالية" معبرة عن حاله بعد استدانته من أبناء عمه، وتعد هذه القصيدة من أطول القصائد التي كتبها، واشهرها، وفي هذه القصيدة قام بالرد على أقاربه بعدما عاتبوه على كثرة إنفاقه والاستدانة منهم، فهو الكريم الذي لا يرد سائل. قال عنه الأصفهاني في أغانيه: إنّه كان أجمل الناس وجها، وكان إذا سفر اللثام عن وجهه أصابته العين، فيمرض ويجلس طريح الفراش لا يغادره مدة من الزمن؛ ولهذا كان يغطي وجهه دائما بقناع خوفا وحيطة.

نَزَلَ الْمَشِيبُ فَأَيْنَ تَذْهَبُ بَعْدَهُ وَقَدِ ارْعَوِيتَ وَحَانَ مِنْكَ رَحِيلُ كَانَ الشَّبَابُ خَفِيفَةً أَيَّامُهُ وَالشَّيْبُ مَحْمَلُهُ عَلَيْكَ ثَقِيلُ لَيْسَ الْعَطَاءُ مِنَ الْفُضُولِ سَمَاحَةً حَتَّى تَجُودَ وَمَا لَدَيْكَ قَلِيلُ "الصداقة والصديق"، (1/ 69). وقال المقنع الكندي: وَصَاحِبُ السَّوْءِ كَالدَّاءِ الْعَيَاءِ إِذَا مَا ارْفَضَّ فِي الْجِلْدِ يَجْرِي هَا هُنَا وَهُنَا يَجْرِي وَيُخْبِرُ عَنْ عَوْرَاتِ صَاحِبِهِ وَمَا يَرَى عِنْدَهُ مِنْ صَالِحٍ دَفَنَا كَمُهْرِ سَوءٍ إِذَا رَفَّعْتَ سِيرَتَهُ رَامَ الْجِمَاحَ وَإِنْ أَخْفَضْتَهُ حَرَنَا إِنْ يَحْيَ ذَاكَ فَكُنْ مِنْهُ بِمَعْزِلَةٍ وَإِنْ يَمُتْ ذَاكَ لاَ تَشْهَدْ لَهُ جَنَنَا عاش المقنع الكنديُّ عزيزًا، ومات حميدًا، وكُتِبَ اسمُه بأحرف كبيرة في سجلِّ الشُّعراء، وفي سجل الأمجاد الأجواد، وترك لنا قصائدَ تقرأ ما دام على الأرض أناسٌ يتكلمون العربية. مرحباً بالضيف

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]