تعتقد السيدات الحوامل أن انخفاض ضغط الدم من الأمور المحمودة والشائع حدوثها خلال فترة الحمل، ولكن في بعض حالات قد يمثل خطرًا على صحة الجنين، ويجب التوجه للطبيب المختص، لعلاجه والسيطرة عليه. متى يكون انخفاض ضغط الدم طبيعيًا؟ أوضح الدكتور ساجد المظالي، مدرس أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر، أنه من الطبيعي أن ينخفض ضغط الدم في الثلث الثاني من الحمل، وذلك بسبب: - كبر حجم الرحم يضغط على الأوردة الموجودة في البطن، ما يتسبب في قلة تدفق الدم للقلب. - هرمونات الحمل التي تؤدي إلى اتساع الشرايين والأوردة. وأكد المظالي أن هذه الحالات طبيعية ولا تؤثر على الحمل، مشددًا على ضرورة تناول الأطعمة الصحية وشرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم، لتحسين تدفق الدم إلى القلب والشرايين والأوعية الدموية. متى يكون انخفاض الضغط خطيرًا؟ وأشار مدرس أمراض النساء والتوليد إلى وجود عوامل أخرى تتسبب في انخفاض ضغط الدم بصورة أكبر، لتكون أقل من 100/70، وهي: - التعرض للنزيف. - قلة التغذية. هبوط الضغط عند الحامل يؤثر على الجنين الذكر. - قلة تناول السوائل. - النوم على الظهر لفترات طويلة. وفي سياق متصل، أضاف الدكتور عمرو الطباخ، استشاري أمراض النساء والتوليد، أن إهمال الحامل لتناول المياه، يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم ليكون 80/ 50، ما يقلل من تدفق الدم والإكسجين إلى الجنين، فيؤثر على اكتمال نمو جهازه العصبي.
انخفاض الضغط أثناء الحمل أمر طبيعي بسبب الهرمونات المتقلبة والتغيرات في الدورة الدموية خاصة في الثلث الأول والثاني من الحمل وغالبا لا يسبب أي مشاكل صحية كبيرة ، ويمكن علاجه في المنزل. ولكن ماذا لو انخفض ضغط الدم بشدة؛ ما هي الأضرار والأعراض والأسباب وأهم طرق العلاج. الحمل والضغط يسبب الحمل العديد من التغييرات حيث يتكيف جسم المرأة مع الجهد المبذول لإنجاب طفل لذلك يجب إجراء فحوصات منتظمة مع الطبيب خلال جميع مراحل الحمل. يتغير ضغط الدم بشكل طفيف اعتمادًا على مستويات طاقة المرأة، والعصبية، ونمط الحياة، ومستويات التوتر وقد يرتفع ضغط الدم أو ينخفض اعتمادًا على الوقت من اليوم. هل يؤثر هبوط الضغط على الجنين - اسألينا. قد ينخفض ضغط دم الحامل في الأسابيع الـ 24 الأولى من الحمل نتيجة تمدد الأوعية الدموية للسماح بتدفق الدم إلى الرحم. الانخفاض الشديد في ضغط الدم قد يكون علامة على حدوث مضاعفات في بداية الحمل، مثل الحمل خارج الرحم. أسباب انخفاض الضغط أثناء الحمل توجد أسباب مؤقتة، مثل الوقوف بسرعة كبيرة أو الاستلقاء في حمام ساخن لفترة طويلة. كما تساهم بعض العوامل الأخرى في حدوث المشكلة وتتسبب في خفض ضغط الحامل حتى أقل من المعتاد، مثل: ردود الفعل التحسسية الالتهابات الراحة في الفراش لفترات طويلة الجفاف سوء التغذية نزيف داخلي فقر دم أمراض القلب اضطرابات الغدد الصماء تناول بعض الأدوية.
مستويات ضغط الدم الطبيعية في مراحل الحمل يعد ضغط الدم علامة على صحة الأم والطفل ويستخدم الأطباء الأرقام للمساعدة في تشخيص أي مشاكل أساسية أو مضاعفات محتملة. هبوط الضغط عند الحامل يؤثر على الجنين الصغير. ضغط الدم الطبيعي هو 80/120 ملم من الزئبق 120 هي القراءة الانقباضية (أثناء تقلص القلب) وهي دائمًا الرقم الأعلى على الجهاز. 80 مم زئبق هي القراءة الانبساطية (عندما يكون القلب في حالة راحة بين النبضات) وهو الرقم الأقل على الجهاز. عادة ما يقوم الطبيب بتشخيص انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل عندما تكون القراءة حوالي 90 / 60 مم زئبق. خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل تلاحظ الحامل انخفاضًا في ضغط الدم وسيرتفع مرة أخرى خلال الثلث الثالث من الحمل.
لذلك، وإن أنجبتِ طفلكِ وأنتِ ما فوق سنّ الثلاثين، هناك إحتمال أكبر أن يولد ذكياً وبقدرات معرفية ممتازة! إقرئي المزيد: عمر الأم عند حملها الأول يؤثر في صحتها على المدى البعيد!
ضغط الدم المزمن تكون الحامل تعاني من هذا الارتفاع قبل الحمل وأيضًا تعاني منه بعد الحمل ولكن لن يستطيع الطبيب تحديد زمن الإصابة به. أضرار انخفاض الضغط أثناء الحمل . ضغط الدم المصحوب بأعراض الارتعاج غالبًا ما يحدث ذلك نتيجة الإصابة بفرط الضغط المزمن أثناء الحمل ويصاحبه ارتفاع في نسبة البروتين في البول. الارتعاج يحدث ذلك عند الإصابة بضغط الدم شديد الارتفاع في الشهور الثلاث الأخيرة للحمل والتي يصاحبها تلف في بعض الأعضاء كالكبد والكلى، وإن لم يُعالج في بدايته قد يؤدي إلى مخاطر كثيرة تؤثر على الأم والجنين معًا. دور الفيتامينات والمعادن في انخفاض ضغط الدم الأطعمة والمشروبات الغنية بالمعادن والفيتامينات تساهم بشكل كبير في التحسين من معدلات ضغط الدم المرتفع، هناك عناصر محددة يحتاج إليها الجسم كالبوتاسيوم والكالسيوم وفيتامين سي، إليكِ بعض المعادن التي تساعد على ضبط معدل الضغط لديك: فائدة البوتاسيوم لضغط الدم يعمل البوتاسيوم على تنظيم ضربات القلب، والحفاظ على مستويات الإشارات الكهربائية في الجهاز العصبي، كما أنه هام لتعزيز العضلات واسترخاء الأوعية الدموية، مما يجعل دوره أساسي في الحفاظ على مستويات ضغط الدم. هنالك العديد من الأطعمة التي يمكنك من خلالها الحفاظ على مستويات ضغط الدم دون الحاجة إلى العلاج الكيميائي مثل: الخوخ – المشمش – البطاطا – الموز – الفاصوليا – الأفوكادو.