في المقابل طالب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا والذي تتولي بلاده رئاسة أعمال مجلس الأمن للشهر الجاري، بضرورة أن "توقف أوكرانيا هجماتها على دونيتسك ولوغانسك". وقال في كلمته خلال الجلسة "البيانات التي استمعنا إليها من قبل غالبية الأعضاء كادت أن تجعلنا نعتقد أن قرار روسيا الاعتراف باستقلال دونيتسك ولوغانسك جاء علي وجه السرعة.. وهذا غير صحيح بالمرة". وأضاف: "كنا نأمل أن نصل إلى السلام بعد التوقيع على اتفاق مينسك، لكن السلطات الأوكرانية واصلت تدمير هذا الاتفاق والقضاء عليه، وهي ترفض الحديث مع ممثلي دونيتسك ولوغانسك لمناقشة تنفيذ بنود هذا الاتفاق". مركز سلمى التجاري للشركات. وأكد "فاسيلي نيبيزيا" في ختام كلمته أن "قوات الجيش الروسي ستقدم المساعدة لدولتي دونتسك ولوغانسك وأن تقديم الحماية لنحو 4 ملايين شخص يعيشون في دونباس. هو أكثر أهمية بالنسبة لروسيا من تهديداتكم لنا". وفي المقابل أكد المندوب الأوكراني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير "سيرغي كيليستيا" أن "لأوكرانيا الحق في الدفاع عن النفس بشكل جماعي وبشكل فردي لكننا ملتزمون بتسوية سلمية ولا نرغب في أي استفزازات". وقال في كلمته: "يجب أن نبذل كل الجهد من أجل إحلال السلام في دونباس عبر تنفيذ اتفاق مينسك".
اصبحت وسائل التواصل الاجتماعي اخطر سلاح بالامكان توظيفه من اجل توجيه وصناعة رأي عام تجاه اي قضية محورية اذا ما اخذنا دور العوامل الاقليمية المؤثرة بها، لكنني اقول ليس كل ماينشر من اتهام لجهة سياسية معينة يستند على المهنية او المصداقية، وانما قد يكون فقط جعجعة فارغة لصوت جهوري في قناة تبحث عن "الطشه" على رأي احد المحللين النص ردن.. تطبيق وكالة الراصد نيوز احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن. السابق بوست مناجاة
في تقدير هذا المقال أن الهند وبدافع من مصالحها الوطنية فقط لن تقدم على مغادرة تحالفها التاريخي مع موسكو على الأقل في المديين القصير والمتوسط والاحتمال الوحيد لانتقال الهند إلى المعسكر الأمريكي يبقي هو هزيمة روسيا في الحرب الأوكرانية وسقوط حكم بوتين نفسه وهو تطور صعب للغاية حتى عند أكثر الغربيين تفاؤلا. مناجاة – وكالة الراصد نيوز24. تتلخص هذه المصالح الوطنية الهندية في هذه العوامل ١- الأولوية المطلقة والمصلحة القصوى للهند الآن هي الاستمرار في عملية التنمية بمعدلاتها العالية وبالتالي فهي ترى أن اقحامها في حرب ليست طرفا فيها والانحياز لمعسكر دولي ضد معسكر آخر تجمع الهند بكليهما مصالح عديدة ليس في صالح التنمية المستدامة والتي جعلتها ضمن العمالقة الستة الأولى في العالم اقتصاديا. ٢- المشاعر الوطنية لأغلبية الشعب الهندي بشكل عام هي مشاعر سلبية تجاه الغرب أو متشككة فيه ليس فقط بسبب الماضي الاستعماري بل أيضا بسبب ما يعتبرونه باستمرار انحيازا غربيا لباكستان جارتها اللدودة ومن المعروف أن مودي مثله مثل آي حاكم شعبوي لا يستطيع تجاهل ميول الناخبين التي ضمنت استمراره في السلطة ٨ سنوات. وقد ظهرت هذه المشاعر جلية من حالة الغضب الشديدة التي أصابت كثيرا من أبناء الشعب الهندي بسبب التهديدات المبطنة والانتقادات الغربية الحادة السياسية والإعلامية لموقف "الحياد" الهندي ٣- موقف المؤسسة العسكرية الهندية التي ترى في الشراكة الاستراتيجية مع موسكو ركيزة للسياسة الدفاعية والخارجية الهندية وإنه لولا هذه الشراكة والكرم السوفييتي ثم الروسي مع الهند ما تمكنت الأخيرة من حماية نفسها من كل من جارتيها الصين وباكستان.