موقع شاهد فور

ان ربي على صراط مستقيم

June 26, 2024

وقراءة الأدعية والاستعانة بالله لتهتدي النفس وتنال رضا الله. دعاء لهداية النفس إلى الصراط المستقيم:- يا ودود يا كريم يا جبار السماوات والأرض يا هادي القلوب، اهدي قلبي يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني. اللهم لا تزين لي عمل السوء اللهم ذكرني دائما بأن الدنيا زائلة فاصرف عني زينتها. كذلك اللهم ارحمني فمن لي اله غيرك من يرحمني غيرك، من يستر علي غيرك من يرزقني غيرك من يصبرني على هذه الدنيا غيرك. اللهم لك الحمد اللهم خذ روحي وأنا ساجد بين يديك وقلبي ينبض بخشيتك، وذكرك اللهم أحسن خاتمتي. تفسير: (إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم). كذلك اللهم أعني على طاعتك اللهم إني أعلم انك تحبني، لأني عبدك المسكين الذي لا يوجد له احد سواك في كل وقت اللهم ابكني من خشيتك. دعاء التقرب إلى الله سبحانه وتعالى:- اللهم اعني اللهم أغثني فوضت أمري إليك ووجهت وجهي إليك لا ملجأ إلا إليك. كذلك اللهم انك تعلم ما بحياتي كله الظاهر والباطن، ما اعلمه وما أنت أعلم به مني استغفرك. وأتوب إليك اللهم خذ بيدي إلى الهداية واستر علي وعلى جميع المسلمين. الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً، كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه. اللهم صل وبارك وزد على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، وعلى آله وعلى صحبه أجمعين.

تفسير: (إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم)

[1] معنى الصراط المستقيم اختلف أهل العلم في معنى الصراط المستقيم، فقال بعضهم هو القرآن الكريم، وقال آخرون هو رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وصاحباه من بعده، أبو بكر الصدّيق وعمر بن الخطّاب رضي الله عنهما، وقيل أيضًا أنّ الصراط المستقيم هو الإسلام، ولكنّ الإمام ابن القيم -رحمه الله- ذكر كلامًا مهمّا وجامعًا في معنى الصراط المستقيم، ومفاد هذا الكلام أنّ الصراط المستقيم هو السبيل الذي دعا إليه رسل الله وهو سبيل الوصول إلى الله تعالى. [2] ومعنى الصراط المستقيم هو إفراد الله -عزّ وجلّ- وطاعة رسله الكرام، وهذا هو مضمون الشهادتين، ويتحقّق ذلك بكمال الحب ببه تعالى والعمل على رضاه، فلا يكون هناك موضع من القلب إلّا وهو مشغول بحب الخالق، وكل النوايا التي ينويها الإنسان والأفعال التي يريد أن يفعلها تكون متعلّقة بالله وبالتزام شرعهوالرغبة في نيل رضوانه، فالصراط المستقيم هو الطريق الذي ارتضال الله -عزّ وجلّ- لعباده وهم يطلبون الهداية إليه في كل صلاة. [2] والطريق إلى الصراط المستقيم تكون بمعرفة الله سبحانه والتزام شرعه وطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه، ومن خلال الاعتصام بكتاب الله وتطبيق ما جاء فيه والامتثال لأوامر الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- التي جاءت بها السنّة المطّهرة، فاتبّاع النبي الكريم والقرآن العظيم هو سبيل هداية البشرية وخروجها من الظلمات إلى النور ومن الضلال إلى الحق، وقد دلّت الآيات الكريمة التي تحدّثت عن الصراط المستقيم أنّه ليس هناك سبيل للوصول إليه سوى طاعة الله ورسوله.

ان ربي على صراط مستقيم – لاينز

المقالات 11634 16:57:00 2009-08-03 سامي جواد كاظم في إحدى دروس شيخنا الاجل المرحوم الدكتور احمد الوائلي عن تفسير القران يقول لنا ان احد الطرق التي يفسر فيها القران هو تفسير القران بالقران ، وحقيقة كثير من الايات التي جاء تفسير بعضها لبعض. وآيتنا اليوم هي عنوان مقالنا "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) ، والافضل في ذكر تفسيرها ان يكون من الطرفين حتى لا يكون الاحتجاج احادي. فقد ورد عن أئمتنا تفسيرها كالآتي: عن الصادق عن الباقر عن زين العابدين (عليهم الصلاة والسلام) أن فلان قال يوما لرسول الله الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم): "إنك لا تزال تقول لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى.. فقد ذكر الله هارون في أم القرى ولم يذكر عليا! " فردّ عليه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قائلا: "يا غليظ يا جاهل! أما سمعت الله يقول: هذا صراطُ عليٍّ مستقيم"؟! (مناقب ابن شهر آشوب ج2 ص302 وغيره). القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة هود - الآية 56. كما قد ورد في سبب نزول الآية أصلا عن أبي جعفر الباقر (صلوات الله عليه) عن أبي برزة أنه قال: "بينما نحن عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ قال وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل) إلى آخر الآية.

الصراط المستقيم

* * * واختلفت القرأة في قراءة قوله: (دينًا قيمًا). فقرأ ذلك عامة قرأة المدينة وبعض البصريين: " دِينًا قَيِّمًا " بفتح " القاف " وتشديد " الياء " ، إلحاقًا منهم ذلك بقول الله: ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ [سورة التوبة: 36 / سورة يوسف: 40 / سورة الروم: 30]. وبقوله: وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ [سورة البينة: 5]. * * * وقرأ ذلك عامة قرأة الكوفيين: ( دِينًا قِيَمًا) بكسر " القاف " وفتح " الياء " وتخفيفها. وقالوا: " القيِّم " و " القِيَم " بمعنى واحد, وهم لغتان معناهما: الدين المستقيم. * * * قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك عندي أنهما قراءتان مشهورتان في قرأة الأمصار, متفقتا المعنى, فبأيتهما قرأ القارئ فهو للصواب مصيبٌ, غير أن فتح " القاف " وتشديد " الياء " أعجب إليّ, لأنه أفصح اللغتين وأشهرهما. * * * ونصب قوله: (دينًا) على المصدر من معنى قوله: (إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم) ، وذلك أن المعنى: هداني ربي إلى دين قويم, فاهتديت له " دينا قيما " = فالدين منصوب من المحذوف الذي هو " اهتديت " ، الذي ناب عنه قوله: (إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم). * * * وقال بعض نحويي البصرة: إنما نصب ذلك، لأنه لما قال: (هداني ربي إلى صراط مستقيم) ، قد أخبر أنه عرف شيئًا, فقال: " دينًا قيمًا " ، كأنه قال: عرفت دينًا قيما ملّة إبراهيم.

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة هود - الآية 56

فقال رجل: أليس إنما يعني (الله فضّل هذا الصراط على ما سواه)؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله: هذا جفاؤك يا فلان! أما قولك: فضّل الإسلام على ما سواه فكذلك. وأما قول الله: (هذا صراطي مستقيما) فإني قلت لربي مقبلا من غزوة تبوك الأولى: (اللهم إني جعلت عليا بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة له من بعدي، فصدّق كلامي وأنجز وعدي واذكر عليا كما ذكرت هارون، فإنك قد ذكرت اسمه في القرآن - فقرأ آية - فأنزل تصديق قولي: (هذا صراطُ عليٍّ مستقيم). وهو هذا جالس عندي، فاقبلوا نصيحته، واسمعوا قوله، فإنه من يسبّني يسبّه الله، ومن سبّ عليا فقد سبّني". (تفسير فرات الكوفي ص43). كما قد ورد عن أبي حمزة الثمالي (رضوان الله عليه) عن أبي عبد الله الصادق (صلوات الله عليه)، قال أبو حمزة: "سألته عن قول الله عز وجل: (قال هذا صراط علي مستقيم). قال: هو والله علي عليه السلام، وهو والله الميزان والصراط المستقيم". (تفسير البرهان ج2 ص344). ومن طريق المخالفين ورد ما يؤيد ذلك، إذ روى الحاكم عن سلام بن المستنير الجعفي: "دخلت على أبي جعفر - يعني الباقر عليه السلام -. فقلت: أسألك عن القرآن؟ قال: نعم. قلت: قول الله تعالى في كتابه: (هذا صراط علي مستقيم)؟ قال: صراط علي بن أبي طالب.

إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (56) القول في تأويل قوله تعالى: إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (56) قال أبو جعفر: يقول: إني على الله الذي هو مالكي ومالككم ، والقيِّم على جميع خلقه ، توكلت من أن تصيبوني ، أنتم وغيركم من الخلق بسوء، (5) فإنه ليس من شيء يدب على الأرض ، (6) إلا والله مالكه، وهو في قبضته وسلطانه. ذليلٌ له خاضعٌ. * * * فإن قال قائل: وكيف قيل: (هو آخذ بناصيتها) ، فخص بالأخذ " الناصية " دون سائر أماكن الجسد. قيل: لأن العرب كانت تستعمل ذلك في وصفها من وصفته بالذلة والخضوع، فتقول: " ما ناصية فلان إلا بيد فلان " ، أي: أنه له مطيع يصرفه كيف شاء. وكانوا إذا أسروا الأسير فأرادوا إطلاقه والمنّ عليه ، جزُّوا ناصيته ، ليعتدّوا بذلك عليه فخرًا عند المفاخرة. فخاطبهم الله بما يعرفون في كلامهم، والمعنى ما ذكرت. * * * وقوله: (إن ربي على صراط مستقيم) ، يقول: إن ربي على طريق الحق، يجازي المحسن من خلقه بإحسانه والمسيء بإساءته، لا يظلم أحدًا منهم شيئًا ولا يقبل منهم إلا الإسلام والإيمان به، (7) كما:- 18278- حدثني المثني قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (إن ربي على صراط مستقيم) ، الحقّ.

الغاية العظيمة والقيمة العليا الذي يسعى إليها السائر ونسميها (المراد). الطريق التي توصل المريد إلى المراد وهو صراط الله المستقيم.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]