موقع شاهد فور

رواية بعد الغياب

June 28, 2024
رواية بعد الغياب مكتوبة كاملة ،تعرف الرواية هي سلسلة من الاحداث بسرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية او واقعية واحداث علي شكل قصة متسلسلة وهي اكبر الاجناس القصصية من حيث الحجم ، وتعدد الشخصيات ،وتنوع الاحداث ، كما انها ظهرت في اوربا بوصفها جنسا ادبيا مؤثرا في القرن الثامن عشر ، والروايات هي حكايات تعتمد علي السرد بما فيه من وصف وحوار وصراع بين الشخصيات. رواية بعد الغياب كاملة بدون ردود رواية بعد الغياب للكاتبة انفاس قطر والتي نشرت اجزائها على مواقع التواصل الاجتماعي وحققت الرواية نجاحا كبيرا جدا وقد تخطي المليون قارئ عربي علي مواقع التواصل الاجتماعي وتعتبر رواية بعد الغياب من الرويات الإلكترونية علي الاطلاق ، كما انها من اشهر الروايات سلسلة علي الاطلاق ،وهي اول تجربة للكاتبة انفاس قطر في عالم الالكتروني. رواية بعد الغياب الأرشيف والتقينا اليوم بعد الغياب لماذا يا امي لماذا يا اختي لماذا لا اعرف ايا منكم وحتى لو رأيتكم في طريقي لن اعرفكم، لا اعرف حنان امي وحضنها الدافئ ويدها ولا اعرف اي مشاجرتي مع سمر ، ف رواية بعد الغياب رواية جيدة وهي وجبة دسمة لمحبي الرويات الرومانسية وحب الام والاخت.

ماتياس إينار: عودة إلى جسر تركه مايكل أنجلو في إسطنبول

تزعزع البناء وانهار؛ ودفعت الأمواج الهائجة بشراسة جرّاء الانشقاق الأرضي أجزاءه حتى مضيق البسفور، ولم يأتِ أحد على ذكر الجسر بعد ذلك". الفكرة المنشودة، أو فكرة إعادة بناء جسر بين الشرق والغرب، ما زالت في طور الطوبى أو الحُلم المنشود. وهذا ما عبَّر عنه الروائي ماتياس إينار ساعة كتبَ: "في نفسه [يقصد مايكل أنجلو] من إسطنبول نورٌ مبهمٌ، وحلاوة لطيفة ممزوجة بالمرارة، وموسيقى بعيدة، وأشكال رقيقة، وملذّات تآكلها صدأ الزمن، وعذاب العنف والخسارة: الأيدي التي منعته الحياة من الإمساك بها؛ ووجوه لم ولن يلمسها؛ وجسور لم تمدّ بعد". أمّا الجسر الحقيقي فهو الرواية ذاتها، بما هي انتصار للاختلاف العقلي المُبدع على الخلافات السياسية والدينية والأيديولوجية. ماتياس إينار: عودة إلى جسر تركه مايكل أنجلو في إسطنبول. لكي يتغيّر الواقع لا بُدَّ من التأسيس لذلك في الخيال بناء على ذلك، ينطوي نصّ "حدثهم عن المعارك وعن الملوك وعن الفيلة" على ثلاث طبقات رئيسية: تتمثّل الطبقة الأولى بالفكرة المسرودة في النصِّ. فقد تضمّن النصّ الدعوة التي تلقاها النحَّات الإيطالي مايكل أنجلو لزيارة إسطنبول من السلطان العثماني بايزيد الثاني من أجل بناء جسر فيها، وتلبية النحَّات للدعوة. نقرأ: "بعد نزول مايكل أنجلو بيوناروتي منها [يقصد من الفرقاطة] إلى مرفأ القسطنطينية في الثالث عشر من مايو العام 1506، قفز مايكل أنجلو إلى اليابسة في غضون لحظات من الإرساء".

يتابع الروائي سرد تفاصيل إقامة النحَّات في حاضرة العالَم يومذاك، والعلاقات الإنسانية والعملية التي جمعته بجُملة من الأشخاص (وزراء في بلاط الخليفة، مترجم، مهندسون، حِرفيون، راقصون، خدم، معشوقة... ) والأشياء (أحبار، قراطيس، أدوات هندسية، قرود، شوارع المدينة، موانيها، مراكبها، خناجر، فيلة... ) والأفكار (التصاميم المبهرة في "آيا صوفيا"، الشجن في أصوات المؤذنين في المساجد... )، إلى أن يصل به الأمر إلى وضع تصاميم مُحْكَمة للجسر الذي عمل المهندسون والحرفيون والعمّال على الشروع في تحويله من فكرة إلى واقع. ومن ثمَّ عودته إلى إيطاليا والذكريات التي بقيت عالقة في رأس النحَّات حتى زمن متقدّم من عمره. فالحدث الرئيسي ـ وهو مُجمل الرواية - يسرده الروائي على هيئةِ حكايةٍ بسيطة تتدفّق فيها الأحداث من دون عناء أو حمولات لغوية زائدة، بما يجعل من قراءتها عملًا سلسًا ومُمتعًا. أمّا الطبقة الثانية من النصِّ، فهي تأويل تلك الفكرة. بعد الغياب رواية. ذلك أنَّ الفكرة المنشودة من الرواية تسلتزم بناء جسر بين نسقين حضاريين مختلفين. فالحضارة، بمعناها العميق، نِتاج تلاقح حيوات عديدة وكثيرة؛ حيوات تُحوِّل خلافاتها الدينية والسياسية والأيديولوجية والوطنية والقومية والإثنية إلى اختلافات إبداعية، بعد أن تصهرها في قانون ناظم وحامٍ للاجتماع السياسي.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]