الربو أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن حوالي 38 ٪ من الأشخاص البالغين من الجنسين المصابين بالربو في الولايات المتحدة يعانون من السمنة المفرطة، ذلك كون السمنة تشكل العامل الأكثر خطورة على بعض مرضى الربو. اضطرابات النوم عادة ما يرافق الأطفال والمراهقون المصابون بالسمنة اضطرابات في النوم وتشمل بعض الأعراض وهي كما يلي: الشخير المفرط. توقف التنفس أثناء النوم. الوزن الزائد في منطقة الرقبة الذي من الممكن أم يسبب في سد مجاري التنفس. ألم المفاصل كما قد يعاني أيضا الأطفال المصابون بالسمنة من تصلب في المفاصل مما يسبب آلام المفاصل والحركة المحدودة. وعلى عكس ذلك فإن خسارة الوزن تؤدي إلى زوال مشاكل المفاصل. وتعتبر السمنة في مراحل الطفولة إلى المراهقة من المشاكل الصحية الخطيرة لذلك لابد من معالجتها بشكل عاجل. وبالرغم من ذلك فإن التعليم والدعم الصحيحين يؤدي بالأطفال إلى تعلم الطرق الحصة للتعامل مع السمنة. كيفية علاج زيادة الوزن عند الأطفال ترد أسئلة عن السمنة لدى الأطفال وأسبابها وما هي أبرز الطرق التي يمكن اتباعها من أجل علاج زيادة الوزن لدى الأطفال. ويبحث البعض منا عن أدوية لزيادة وزن الأطفال ولكن مقابل ذلك هناك من يبحث عن أدوية علاج السمنة عند الأطفال حسب الحالة الصحية للطفل.
يعتمد العلاج على عدة عوامل أهمها: اتباع نظام غذائي صحي وتغيير عادات الأكل عند الأطفال: الحد من تناول السكريات والمشروبات الغازية والأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة. تناول الأطعمة الطازجة بدلاً من الأطعمة المصنعة، والمخبوزات، والوجبات السريعة. تساعد بعض الأطعمة الصحية في الشعور بالشبع بالإضافة إلى فقدان الوزن الزائد مثل: الفاكهة والخضروات الطازجة. البروتينات الخالية من الدهون مثل الأسماك، والدجاج. الحبوب الكاملة مثل الأرز البني، والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل. استخدام منتجات الألبان خالية أو قليلة الدسم. زيادة الأنشطة البدنية التي يمارسها الطفل. الحد من وقت الأجهزة الإلكترونية أو الشاشات. الأدوية في بعض الحالات لا يساعد النظام الغذائي بمفرده على التخلص من الوزن الزائد، لذلك يلجأ الطبيب لوصف بعض الأدوية. جراحات إنقاص الوزن الزائد التي قد يلجأ إليها بعض المراهقين. اقرأ أيضاََ: الكيتو دايت بين القبول والرفض الوقاية من مرض السمنة عند الأطفال اتباع جميع أفراد الأسرة لنظام غذائي صحي بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام لتشجيع الأطفال. عدم مكافأة الأطفال بالحلوى والسكريات. التوقف عن الأكل على الفور عند الشعور بالشبع وعدم إجبار الأطفال لتناول المزيد.
الإكثار من شرب الماء عند تناول الوجبات، وتجنب المشروبات عالية السكر (كالعصير أو المشروبات الغازية). الرياضة: الرياضة تساعد في زيادة معدل الحرق اليومي للسعرات الحرارية، وبالتالي تلعب دوراً هاماً في المحافظة على وزن صحي، فينصح بـ: الحد من مشاهدة التلفاز واستعمال الأجهزة الإلكترونية لما يقل عن ساعتين يومياً. تشجيع الطفل على اللعب خارجاً، ويفضل ممارسة نشاطات رياضية كالركض والسباحة. التنويع في اختيار النشاطات الرياضية والتركيز على الرياضات التي يستمتع بها الطفل. يمارس الطفل النشاطات الرياضية بشكل دوري ومرتين أسبوعياً كحد أدنى. ما دور الأهل والتربية في علاج السمنة؟ الأهل يلعب دور محوري في حل مشكلة السمنة، وذلك بسبب تدخل الأهالي بشكل مباشر أو غير مباشر في القرارات الغذائية للأطفال، فينصح بـ: السيطرة الأهل على خيارات الطعام في مرحلة تحضير الوجبات أو شراء الأطعمة. فتلعب الأم دوراً هاماً عند تحضير الأطعمة واختيار الطعام للعائلة بأجمع، فيمكن للأم التركيز على الأطعمة الصحية، فينصح بعدم شراء الأطعمة الضارة أو تجنب تحضير الوجبات غير الصحية. تقديم النصيحة للطفل عند تناول الأطعمة الضارة وتثقيفه عن مضارها، وبالمقابل يجب تشجيع الطفل عند تناول أطعمة صحية ومفيدة.
لذلك ينبغي عليك حماية طفلك من هذه المخاطر واتباع نمط حياة صحي.
الأدوية: فقد تُصرف أدوية لفقدان الوزن لبعض المُراهقين، إلّا أنّ المشكلة تكمُن في عدم معرفة خطر هذه الأدوية، وتأثيرها على المدى البعيد، كما أنّ مدى فعالية هذه الأدوية في فقدان الوزن لا يزال مجهولاً.