موقع شاهد فور

صفية بنت حيي بن أخطب

June 28, 2024

عايشت رضي الله عنها عهد الخلفاء الراشدين، حتى أدركت زمن معاوية رضي الله عنه، ثم كان موعدها مع الرفيق الأعلى سنة خمسين للهجرة، لتختم حياة قضتها في رحاب العبادة، ورياض التألّه، دون أن تنسى معاني الأخوة والمحبة التي انعقدت بينها وبين رفيقاتها على الدرب هي أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب بن سعنة، أبوها سيد بني النضير، من سبط لاوي بن نبي الله إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، ثم من ولد هارون بن عمران، أخي موسى عليه السلام، وأمها هي برة بنت سموءل من بني قريظة. كانت مع أبيها وابن عمها بالمدينة، فلما أجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني النضير ساروا إلى خيبر، وقُتل أبوها مع من قُتل مِن بني قريظة. تزوجها قبل إسلامها سلام بن مكشوح القرظي–وقيل سلام بن مشكم– فارس قومها ومن كبار شعرائهم، ثم تزوّجها كنانة بن أبي الحقيق، وقتل كنانة يوم خيبر، وأُخذت هي مع الأسرى، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، وخيّرها بين الإسلام والبقاء على دينها قائلاً لها: ( « اختاري، فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي » – أي: تزوّجتك -، « وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك » ، فقالت: "يا رسول الله، لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب، وما لي فيها والد ولا أخ، وخيرتني الكفر والإسلام، فالله ورسوله أحب إليّ من العتق وأن أرجع إلى قومي".

(10) صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها - أزواج النبي - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام

05-17-2013 KingOfTheMagic ♥Visca Barca♥ رقم العضوية: 21 تاريخ التسجيل: May 2013 اعجاب: 115 الدولة: egypt عدد النقاط: 344 قوة الترشيح: عدد المشاركات: 7, 457 عدد المشاهدات: 316 الحالة: ام المؤمنين صفية بنت حيي بن اخطب رضى الله عنها صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها هي أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب بن سعنة ، أبوها سيد بني النضير ، من سبط لاوي بن نبي الله إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام ، ثم من ولد هارون بن عمران ، أخي موسى عليه السلام ، وأمها هي برة بنت سموءل من بني قريظة. كانت مع أبيها وابن عمها بالمدينة ، فلما أجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني النضير ساروا إلى خيبر ، وقُتل أبوها مع من قُتل مِن بني قريظة. تزوجها قبل إسلامها سلام بن مكشوح القرظي– وقيل سلام بن مشكم – فارس قومها ومن كبار شعرائهم ، ثم تزوّجها كنانة بن أبي الحقيق ، وقتل كنانة يوم خيبر ، وأُخذت هي مع الأسرى ، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه ، وخيّرها بين الإسلام والبقاء على دينها قائلاً لها: " اختاري ، فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي – أي: تزوّجتك - ، وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك " ، فقالت: " يا رسول الله ، لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني ، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب ، وما لي فيها والد ولا أخ ، وخيرتني الكفر والإسلام ، فالله ورسوله أحب إليّ من العتق وأن أرجع إلى قومي ".

أم المؤمنين صفية بنت حيي فضائلها نسبها

وكانت صفية رأت قبل ذلك أنّ القمر وقع في حجرها، فذكرت ذلك لأمّها، فلطمت وجهها، وقالت: إنك لتمدّين عنقك إلى أن تكوني عند ملك العرب، فلم يزل الأثر في وجهها حتى أتى بها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، فسألها عنه، فأخبرته. وأخرج ابن سعد عن الواقديّ بأسانيد له في قصة خيبر، قال: ولم يخرج من خيبر حتى طهرت صفية من حيضها فحملها وراءه، فلما صار إلى منزل على ستة أميال من خيبر مال يريد أن يعرّس بها فأبت عليه فوجد في نفسه، فلما كان بالصهباء وهي على بريد من خيبر نزل بها هناك فمشطتها أمّ سليم وعطرتها، قالت أم سنان الأسلمية: وكانت من أضوأ ما يكون من النساء، فدخل على أهله، فلما أصبح سألتها عما قال لها. فقالت: قال لي «ما حملك على الامتناع من النّزول أوّلا؟» فقلت. (10) صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها - أزواج النبي - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام. خشيت عليك من قرب اليهود، فزادها ذلك عنده. وقال ابن سعد أيضا: أخبرنا عفان، حدثنا حماد، عن ثابت، عن سمية، عن عائشة- أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم كان في سفر فاعتلّ بعير لصفية، وفي إبل زينب بنت جحش فضل، فقال لها: «إنّ بعيرا لصفيّة اعتلّ، فلو أعطيتها بعيرا». فقالت: أنا أعطي تلك اليهودية! فتركها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم ذا الحجة والمحرم شهرين أو ثلاثة لا يأتيها.

صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها

كانت رضي الله عنها امرأة شريفة ، عاقلة ، ذات حسب أصيل ، وجمال ورثته من أسلافها ، وكان من شأن هذا الجمال أن يؤجّج مشاعر الغيرة في نفوس نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد عبّرت زينب بنت جحش عن ذلك بقولها: " ما أرى هذه الجارية إلا ستغلبنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ". تقول صفيّة رضي الله عنها: " دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وقد بلغني عن عائشة و حفصة كلام ، فقلت له: بلغني أن عائشة و حفصة تقولان نحن خير من صفية ، نحن بنات عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه ، فقال: " ألا قلت: وكيف تكونان خيراً مني ؟ وزوجي محمد وأبي هارون وعمّي موسى ". ومن مواقفها الدالة على حلمها وعقلها ، ما ذكرته كُتب السير من أن جارية لها أتت عمر بن الخطاب فقالت: إن صفية تحب السبت ، وتصل اليهود ، فبعث عمر يسألها ، فقالت: أما السبت فلم أحبه منذ أبدلني الله به الجمعة، وأما اليهود فإن لي فيهم رحماً فأنا أصلها، ثم قالت للجارية: ماحملكِ على ما صنعت ؟ قالت: الشيطان قالت: اذهبي فأنت حرة. ولم تكن – رضي الله عنها - تدّخر جهداً في النصح وهداية الناس ، ووعظهم وتذكيرهم بالله عز وجل ، ومن ذلك أن نفراً اجتمعوا في حجرتها ، يذكرون الله تعالى ويتلون القرآن ، حتى تُليت آية كريمة فيها موضع سجدة ، فسجدوا ، فنادتهم من وراء حجاب قائلة: " هذا السجود و تلاوة القرآن ، فأين البكاء ؟ ".

هي من يهود بني النضير، سبط لاوي ابن نبي الله يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام ومن ذرية نبي الله هارون أخي موسى عليهما السلام وأمها برة بنت سموأل أخت رفاعة بن سموأل من بني قريظة إخوة بني النضير. وكان يهود بني قريظة وبني النضير يسكنون ضواحي المدينة ويعيشون في حصونهم على الزراعة، وقد ولدت صفية ونشأت وتربت تحت كنف أبيها، سيد بني النضير وزعيمهم حيي بن أخطب. ولدت أم المؤمنين صفية بعد أربع سنوات من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وتزوجها في العام السابع الهجري وقد روت عن رسول الله ﷺ عشرة أحاديث. تزوجت السيدة صفية قبل إسلامها سلامة بن مكشوح القرظي، وقيل سلام بن مشكم، فارس قومها ومن كبار شعرائهم، ثم تزوّجها كنانة بن أبي الحقيق، الذي قُتل يوم خيبر، وأُخذت هي مع الأسرى. بعد هجرة الرسول ﷺ وأصحابة إلى المدينة، انتُخب رسول الله ﷺ قائدا لها بالإجماع من قبل المسلمين واليهود والقبائل الوثنية، فأبرم معاهدة سلام بين المسلمين المهاجرين، واليهود وبقية أفراد المجتمع عرفت "بميثاق المدينة" وبحسب شروط هذا الميثاق، تعاهدت الجماعات المختلفة على العيش معًا بسلام وأداء حقوق بعضهم بعضًا وتعزيز روح المواساة والتسامح والتعاون المتبادل.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]