موقع شاهد فور

ناصر قنديل تويتر

June 28, 2024
– أعلن رؤساء دول حلف الناتو تباعاً، وفي مقدّمتهم الرئيس الأميركي جو بايدن، استغرابهم لإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التأهب النووي، بعدما أعلنت دول الغرب حزمة العقوبات التي استهدفت روسيا، وفيما وصفها بعضهم بالاستفزاز والتصعيد غير المبرر، ذهب البنتاغون للتشكيك بالصحة العقليّة للرئيس بوتين. وأجمعت المقالات التي تصدرت صحف الغرب على التساؤل عن مبرر القرار الروسي بتفعيل سلاح يعرف سلفاً أنه لا يمكن استخدامه، ليصف بعضهم ذلك بالسعي لربط الحرب في أوكرانيا بالتفاوض على الأسلحة الاستراتيجية، ويرى آخرون أن الأمر تعبير عن العجز أمام فاعلية سلاح العقوبات القصوى التي فاجأت بوتين، ونتيجة الذعر الذي تسببت به في أوساط البنوك والشركات الروسية وبين المسؤولين عن الأوضاع المالية في إدارة الرئيس بوتين.
  1. هل يصبح الثنائيّ وحيداً في الدعوة للانتخابات الآن؟: ناصر قنديل - الشرق الجديد
  2. كتب ناصر قنديل | حرس الثورة عبر غزة في زمن المفاوضات – Observerme
  3. لماذا لا تخشى روسيا العقوبات؟ – جريدة البناء | Al-binaa Newspaper

هل يصبح الثنائيّ وحيداً في الدعوة للانتخابات الآن؟: ناصر قنديل - الشرق الجديد

أما الجبهة الثانية فهي موجهة للعالم وللأوكرانيين معاً، ومضمونها إقناع الرأي العام بأن معيار النجاح والفشل، ليس التقدم في الجغرافيا، ولا تجاوز تأثير العقوبات، بل عدم تحقيق ذلك بسرعة، ومعيار السرعة وضعت له معادلة النجاح بدخول كييف في يومين أو ثلاثة، وهو أمر يحتاج لإثبات واقعيته قبل تسويقه، لكن تسويقه هو المهم، للمضي قدماً في الحديث عن الفشل، ومن بعده الدخول في حرب نفسية مضمونها تفسير الفشل، الذي لم يقع إلا في الإعلام، لكنه صار حقيقة في وعي الكثيرين، وصار ممكناً نقلهم للتساؤل عن السبب وتقديم سردية مناسبة للتلاعب بعقولهم حول سبب وقوع الفشل.

كتب ناصر قنديل | حرس الثورة عبر غزة في زمن المفاوضات – Observerme

– اختيار قائد الحرس ليكون المتكلم بلسان إيران، كانت له بدائل عديدة دبلوماسياً، لو كان خيار إيران تفادي الإحراج، من خيار عدم مشاركة أي مسؤول إيراني، إلى خيار أن تكون المشاركة عبر شخصية ذات مكانة معنوية عالية، لكن من خارج مؤسسات الدولة، الى المشاركة عبر شخصية برلمانية غير حكومية، تمثل إرادة الشعب الإيراني ولا تلزم الحكومة، إلى أن تكون المشاركة حكومياً على مستوى وزارة الخارجية أو سواها، لكن قرار أن تتم المشاركة بشخص قائد الحرس وليس سواه، فهو قرار يعرف الأميركيون معناه جيداً، وهو أن هذا هو موقف إيران وهذه هي التزاماتها، ولو كانت النتيجة انهيار المفاوضات. – ما قاله القائد حسين سلامي مكتوب ومحسوب بدقة ليشكل جدول أعمال إيران تجاه القضية الفلسطينية وقوى المقاومة، لا تغيّر فيه التطورات السياسية الإقليمية والدولية، ويمثل عهداً إيرانياً لفلسطين، في ذروة التفاوض الذي تخوضه إيران، سواء على جبهة الاتفاق النووي، أو على جبهة التفاوض الإيراني السعودي، الذي دخل مرحلة من الجدية والإيجابية، كما تجمع التقارير الإعلامية والدبلوماسية، لذلك فإن كل كلمة قالها الجنرال سلامي ستقرأ بعناية ودقة بصفتها أدقّ ما يمكن أن يعبر عن موقف إيران مما يجري في فلسطين وحولها، ومن التزامات إيران تجاه فلسطين ومقاومتها.

لماذا لا تخشى روسيا العقوبات؟ – جريدة البناء | Al-Binaa Newspaper

– ينقل أحد الدبلوماسيين الأوروبيين رداً قاسياً لمسؤول أميركي كبير في أحد الاجتماعات عبر الفيديو المخصصة لتقييم الحرب في أوكرانيا، رداً على الانتقادات التي تلقاها من مسؤول أوكراني كبير مشارك في النقاش، حول ما وصفه بسياسة التخلي الأميركي عن الأوكرانيين واللجوء لسياسة رفع العتب لغسل الأيدي من دماء الأوكرانيّين، في حرب تركوا وحدهم يخوضونها بوجه آلة حربية ضخمة، يستحيل تحقيق النصر عليها، للقول في خاتمتها، لقد فعلنا كل ما نستطيع ففرضنا العقوبات على روسيا، وقدّمنا المال والسلاح لأوكرانيا والإيواء للاجئيها، وآسفون للنتيجة.

– بدلاً من جواب يائس على فرص التعاون بداعي تبعية الحكومات للسياسات الأميركية أو مراعاة المعنيين للضوابط الأميركية، تتوقع إيران من الأصدقاء أن يمارسوا الضغوط لصالح التعاون طالما أنهم يرونه مصلحة لبلدهم، لأن ليس لدى إيران مصالح تجارية او سياسية في ذلك، وهي تعرض التعاون عبر الحكومة اللبنانية، وليس عبر الحلفاء ليقال إن في الأمر سياسة!

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]