سنتعرف على عقوبات تزوير توقيع أو شخصية خاصة ،أو لتزوير علامة تابعة لوكالة دولية أو موظفيها ،بالسجن سبع سنوات وغرامات تصل إلى 700 ألف ريال سعودي. إذا قام الشخص بتزوير ختم خاص ،فسيواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات ،أو غرامة تصل إلى 300 ألف ريال سعودي. وعقوبة تزوير الطابع السجن خمس سنوات وغرامة تصل إلى 500 ألف ريال لتعويض خسائر أمين الصندوق. قد يحاول بعض الأشخاص التهرب من دفع الثمن باستخدام طابع الدفع المسبق مرة أخرى. في المملكة العربية السعودية ،هذه جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر. غرامة 30 ألف ريال ودفع خسارة لصندوق الخزينة. عقوبة تزوير الطوابع البريدية والرسائل التي تحتوي على الختم الملكي قاسية للغاية. وثائق الخزانة العامة والوثائق الصادرة عن كبار المسؤولين كالوزراء والمحافظين. عقوبة التوقيع عن الغير متجانسة. إن خطورة جرائم التزوير والضرر الجسيم الذي تسببه لكيان الأجهزة والمؤسسات الحكومية تتطلب معاقبة هذه الجرائم. على وجه الخصوص ،إذا كان الهدف درجة من الجدية ،وبالتالي أرادت المملكة العربية السعودية تشديد العقوبات على المستندات الموقعة من قبل موظفي الحكومة. وعُرضت أقصى العقوبات على من زور توقيع موظف عام ،بالحبس حتى سبع سنوات وغرامة تصل إلى سبعمائة ألف ريال.
تفسير الآية: (وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً) - YouTube
روي أن سكينة بنت حنظلة بانت من زوجها فدخل عليها أبو جعفر محمد بن علي الباقر في عدتها وقال: يا بنت حنظلة أنا من قد علمت قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحق جدي علي وقدمي في الإسلام فقالت سكينة أتخطبني وأنا في العدة وأنت يؤخذ العلم عنك؟ فقال: إنما أخبرتك بقرابتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سلمة وهي في عدة زوجها أبي سلمة فذكر لها منزلته من الله عز وجل وهو متحامل على يده حتى أثر الحصير في يده من شدة تحامله على يده. والتعريض بالخطبة جائز في عدة الوفاة أما المعتدة عن فرقة الحياة نظر: إن كانت ممن لا يحل لمن بانت منه نكاحها كالمطلقة ثلاثا والمبانة باللعان والرضاع: يجوز خطبتها تعريضا وإن كانت ممن للزوج نكاحها كالمختلعة والمفسوخ نكاحها يجوز لزوجها خطبتها تعريضا وتصريحا. وهل يجوز للغير تعريضا؟ فيه قولان: أحدهما يجوز كالمطلقة ثلاثا والثاني لا يجوز لأن المعاودة لصاحب العدة كالرجعية لا يجوز للغير تعريضها بالخطبة.
وكل هذه الخطوات تدل على أن العقد لا يكون إلا بعزم، فلا يوجد عقد دون عزم، إن الحق يريد من المسلم ألا يقدم على عقدة النكاح إلا بعد عزم. والعزم معناه التصميم على أنك تريد الزواج بحق الزواج وبكل مسئولياته، وبكل مهر الزواج، ومشروعيته، وإعفافه؛ فالزواج بدون أرضية العزم مصيره الفشل. ومعنى العزم: أن تفكر في المسألة بعمق وروية في نفسك حتى تستقر على رأي أكيد، ثم لك أن تقبل على الزواج على أنه أمر له ديمومة وبقاء لا مجرد شهوة طارئة ليس لها أرضية من عزيمة النفس عليها. ولذلك فإن الزواج القائم على غير رويّة، والمعلق على أسباب مؤقتة كقضاء الشهوة لا يستمر ولا ينجح. ومثل ذلك زواج المتعة؛ فالعلة في تحريم زواج المتعة أن المقدم عليه لا يريد به الاستمرار في الحياة الزوجية، وما دام لا يقصد منه الديمومة فمعناه أنه هدف للمتعة الطارئة. والذين يبيحون زواج المتعة مصابون في تفكيرهم؛ لأنهم يتناسون عنصر الإقبال بديمومة على الزواج، فما الداعي لأن تقيد زواجك بمدة؟ إن النكاح الأصيل لا يُقيد بمثل هذه المدة. وتأمل حمق هؤلاء لتعلم أن المسألة ليست مسألة زواج، إنما المسألة هي تبرير زنى، وإلا لماذا يشترط في زواج المتعة أن يتزوجها لمدة شهر أو أكثر؟ إن الإنسان حين يشترط تقييد الزواج بمدة فذلك دليل على غباء تفكيره وسوء نيته؛ لأن الزواج الأصيل هو الذي يدخل فيه بديمومة، وقد ينهيه بعد ساعة إن وجد أن الأمر يستحق ذلك، ولن يعترض أحد على مثل هذا السلوك، فلماذا تقيد نفسك بمدة؟ إن المتزوج للمتعة يستخدم الذكاء في غير محله، قد يكون ذكيا في ناحية ولكنه قليل الفطنة في ناحية أخرى.