همزة الوصل تُعرف همزة الوصل بأنها تلك الهمزة التي تأتي في بداية الكلمة ولكنها لا تُنطق في حال وصل، وتنطق فقط في حالة الوقف، ولهمزة الوصل مواضع متعددة منها بعض الأسماء ككلمة ابن، اثنان، امرؤ، ومن المواضع الأخرى لهمزة الوصل هي ( ال) التعريفية والتي تأتي في بداية الاسم العلم ككلمة الكتاب وكلمة الجامعة ، وكما تأتي همزة الوصل في بعض الأفعال كالفِعل الثُلاثي من فِعل الأمر والفِعل الخُماسي والسُداسي من الأزمنة الثلاثة للأفعال (الماضي، المضارع، الأمر). التفريق بين همزة القطع وهمزة الوصل يمكن التفريق بين همزتي الوصل والقطع بحسب الكلمة التي تأتي فيها، فبالنِسبة للأسماء فإن التفريق بين همزتي الوصل والقطع يكون من خلال تصغير الاسم، فإذا ثبتت الهمزة عند تصغير الاسم فإنها تكون همزة قطع وإذا سقطت تكون همزة وصل، فالهمزة في كلمة ( أب) هي همزة قطع لأنها ثبتت عند التصغير فأصبحت ( اُبَيّ) ، ولكن الهمزة في كلمة ( ابن) هي همزة وصل لأنها سقطت في التصغير فأصبحت ( بُنَيّ). المصدر:
همزة الوصل وهمزة القطع [ عدل] الهمزة في أول الكلمة تكون على نوعين: همزة الوصل وهي التي لا تكتب ولا تنطق وإنما يكتفى بوضع الألف بلا همزة. مثال: استغفار. همزة القطع وهي التي تكتب وتنطق حيث توضع الهمزة مع الألف. مثال: إنشاء. قواعد الكتابة: للتفريق بينهما في المصادر يُنظر إلى الفعل الماضي من الكلمة، فإن كان الفعل الماضي رباعيا فما دون تكون همزة قطع، وإلا فهي همزة وصل. مثلاً: استغفار >> استغفر (سداسي) >> همزة وصل إنشاء >> أنشأ (رباعي) >> همزة قطع الأسماء بشكل عام تكتب بهمزة قطع سواء كانت عربية أو عجمية مثال: أسماء عجمية>>> أكتوبر، إدوارد، إنجلترا، إسحاق، إبراهيم... أسماء -لا يشترط أعلام- عربية>>> أحمد، أبريق، أفق... الأسماء التي في أولها ألف مبدوءة بهمزة وصل هي معدودة ومحدودة وهي: ابن، ابنة، ابنان، ابنتان، اثنان، اثنتان، امرؤ، امرأة، اسم، امرآن، امرأتان، اسمان. ولمعرفة ان كانت الهمزة وصل أم قطع بسرعة وبسهولة فما عليك الا ان تضع قبل الفعل حرف الواو (في عقلك) فمثلا نقول: وانطلق (لا نلفظ الهمزة فهي همزة وصل) وأراد (لفظنا الهمزة فهي همزة قطع). [1] إذاً أو إذن؟ [ عدل] تُكتب " إذَنْ " بالنون إذا نَصَبتِ الفعل المضارع بعدها.
مواضعها في الأسماء تكتب همزة القطع في جميع الأسماء ما عدا الأسماء العشرة التي ذكرناها سابقاً. مواضعها في الحروف تكتب في جميع الحروف ما عدا (ال) التعريف. المصدر: