واستكمل الدكتور حرب حديثه قائلاً: «وجدت تغريدة لعالم من أصل عراقي في لندن قال نفس الكلام الذي قلته، من استعمال الغرغرة واستنشاق البخار الحار كأسلوب مفيد في التقليل من تأثير الفيروس أو التخلص منه في الأنف والحلق، فهذا وباء إلى الآن لا يوجد وسيلة واحدة لدرئه». وأشار الدكتور حرب إلى أن وباء فيروس كورونا ليس أول وباء مرضي يصيب العالم، فإن ما يسمى «الإنفلونزا الإسبانية» والتي أصابت العالم ما بين عامي 1918 و1920، أصابت حوالي 500 مليون شخص توفي منهم الخمس، موضحاً أن وسائل الاتصالات الحديثة وضعت كورونا تحت الأضواء أكثر من الأوبئة السابقة. واختتم الدكتور حرب حديثه قائلاً: «البعض فهم التغريدة على أنها علاج لكوفيد-19، وليس المقصود كذلك؛ بل ما ذكرت أسلوب وقائي عندما تبدأ الأعراض خفيفة ويكون الفيروس في الأنف والحلق، يمكن التخلص من جزء كبير على الأقل قبل إصابة الرئتين، وللوقاية من الإصابة اتبعوا تعليمات وزارة الصحة».
وأكد الدكتور حرب أنه بعد التوقف عن أخذ إبرة الحساسية تكون النتيجة أن يستمر التحسن ولا يحتاج المريض إلى العودة لأخذ الإبرة مرة ثانية، والبعض يستمر التحسن فترة 6 أشهر إلى 12 شهراً وبعدها قد تعود أعراض الحساسية بشكل خفيف ويمكن معالجتها بأخذ بعض الأدوية على فترات متقطعة ولا يحتاج المريض إلى أخذ الإبرة مرة ثانية، والثالث أن يستمر التحسن لمدة ستة أشهر إلى سنة وبعدها تعود الحساسية كالسابق ويحتاج المريض إلى الإبرة مرة ثانية، مشيراً إلى أن 85% من المرضى يصلون إلى درجة الشفاء ولا يحتاجون إلى العودة للتطعيم. ويمضي الدكتور الهرفي قائلاً إن طريقة إبر الحساسية تتلخص في اختبار مسببات الحساسية المهمة في بيئة المريض نتيجة اختبار الحساسية على الجلد أو بالطرق الأخرى ويحضر المصل بأخذ كميات محسوبة من المستخلص المسبب وتخفف بدرجات بحسب حساسية المريض، فإذا كان المريض حساساً بدرجة كبيرة يكون المصل مخففاً جداً في البداية ويعطى على شكل جرعات صغيرة تحت الجلد، وتتراوح المدة بين الحقنة الأولى والأخرى بين 3 و7 أيام. وحول فترة التحسن التي يلمسها المريض بعد أخذ الإبرة يشير الدكتور حرب إلى أنه يجب ألا يتوقع المريض نتيجة فورية من أخذ إبرة الحساسية فتكوين الأجسام المضادة الصادرة يكون بطيئاً في البداية ثم يزداد.