وسوف يطلب بعض الاختبارات لتشخيص ابيضاض الدم عند الأطفال وكذلك لتصنيف نوعه. تتمثل الاختبارات الأولية في: اختبارات الدم لقياس عدد خلايا الدم ومعرفة كيفية ظهورها. سحب عينة من النخاع العظمي وخزعة: والتي عادةً ما تؤخذ من عظم الحوض لتأكيد تشخيص سرطان الدم. البزل القطني أو البزل الشوكي: وذلك للتحقق من انتشار خلايا سرطان الدم في السائل الذي يغمر الدماغ والحبل الشوكي. يتم فحص خلايا الدم تحت المجهر، وفحص عينات نخاع العظم لمعرفة عدد الخلايا المكونة للدم والخلايا الدهنية. يمكن إجراء اختبارات أخرى للمساعدة في تحديد نوع سرطان الدم الذي أصيب به الطفل، إذ تساعد هذه الاختبارات في معرفة مدى احتمالية استجابة سرطان الدم للعلاج. أيضاً قد يتم تكرار بعض الاختبارات في وقت لاحق لمعرفة كيف يستجيب الطفل للعلاج. السلام عليكم سويت مومغرام طلعت لي النتيجه BIRADAS3 وسويت معاها تحليل دم لالية الاورام الحمدلله طبيعي شنو يعني علاجات سرطان الدم عند الاطفال قبل بدء علاج سرطان الدم عند الأطفال ، قد يحتاج الطفل إلى علاج مضاعفات المرض التي أصابته بالفعل، فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي التغيرات في خلايا الدم إلى حدوث عدوى أو نزيف حاد، وقد تؤثر على كمية الأكسجين التي تصل إلى أنسجة الجسم، وحينها تتطلب الحالة أخذ المضادات الحيوية ، أو عمليات نقل الدم إلى الطفل، أو بعض الإجراءات الأخرى التي تساعد في مكافحة العدوى.
سرطان الدم (اللوكيميا) هو أكثر أنواع السرطانات التي تصيب الأطفال، حيث يصيب خلايا الدم والنسيج الذي يشكّل خلايا الدم، مثل نخاع العظم. أنواع سرطان الدم (اللوكيميا): سرطان الدم الحاد ( Acute Leukemia): ينمو بسرعة كبيرة جدا، وقد يهدّد الحياة. في هذه النوع يبدأ نخاع العظم بإنتاج أعداد كبيرة من خلايا دم بيضاء غير ناضجة تسمّى ( Blasts)، والتي تدخل إلى مجرى الدم. هذه الخلايا غير الناضجة تعمل بسرعة على مزاحمة الخلايا الطبيعية في مجرى الدم ولا تقوم بوظيفتها في محاربة العدوى أو إيقاف النزيف أو منح حدوث فقر الدم، ما يجعل الجسم ضعيفا جدا. النوعان الأكثر شيوعا لسرطان الدم الحاد هما: سرطان الدم الليمفاوي الحاد ( ALL). سرطان الدم النقياني الحاد ( AML). سرطان الدم المزمن ( Chronic Leukemia): يتطوّر ببطء ويتفاقم تدريجيا، وقد تحتاج الأعراض لفترة طويلة قبل أن تبدأ بالظهور. وفي بعض الأحيان يتم تشخيص سرطان الدم المزمن من خلال الفحص الروتيني قبل حتى ظهور أيّ أعراض، لأن الخلايا السرطانية في هذه الحالة تكون ناضجة لدرجة كافية للقيام بوظائفها مثل خلايا الدم البيضاء الطبيعية، قبل أن تبدأ بالتفاقم. هناك نوعان رئيسيان لسرطان الدم المزمن: سرطان الدم الليمفاوي المزمن ( CLL).
آلام العظام والمفاصل: إنّ ازدحام الخلايا السرطانيّة في نخاع العظم يسبّب للطفل آلاماً في العظام والمفاصل وقد يشعر الطفل المريض بآلام أسفل الظهر. فقر دم: نتيجة نقص خلايا الدم الحمراء لدى لطفل المصاب بسرطان الدم ويرافق فقر الدم شعور الطفل بالإرهاق وشحوب البشرة والتنفّس السريع.
علاج سرطان الدم (اللوكيميا) عند الأطفال في مركز الحسين للسرطان يتلقى المرضى الأطفال مجموعة من العلاجات الكيماوية. وفي بعض الحالات قد يحتاجون إلى عملية زراعة نخاع العظم. وبالنسبة لعلاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن تحديدا، يتم اللجوء إلى العلاج الكيماوي، والعلاج الإشعاعي، والعلاجات الموجهة التي تستهدف خلايا سرطانية محدّدة دون التأثير على الخلايا الأخرى. في بعض الأحيان، قد تلزم الجراحة لإزالة طحال متضخّم.
ومن المهم الإشارة إلى أنّ انتفاخ العُقَد اللمفيّة لدى الأطفال دون مُرافقته لأيّ أعراض أُخرى قد يدُل على الإصابة بأحَد أنواع العدوى وليس اللُوكيميا. فقدان الشهيّة: بالإضافة إلى الألَم في المعدة، وفقدان الوَزن، كما تسبّب اللُوكيميا انتفاخ الكبد، أو الكلى، أو الطّحال، ممّا يتسبّب بالضغط على المعدة، بالتالي الشّعور بالامتلاء أو عدم الرّاحة، الأمر الذي يؤدّي إلى فقدان الشهيّة ثمّ فقدان الوَزن. السُعال وصعوبة التنفس: قد تؤثّر الُلوكيميا على مناطق في الجسم حول الصّدر، مثل: الغُدد اللمفيّة، أو الغدّة الزعتريّة الموجودة بين الرئتين، وقد يؤدّي هذا النوع من التورُّم إلى الضغط على القصبة الهوائيّة، ممّا يُصعّب عمليّة التنفُّس، إضافةً إلى أنّ اللوكيميا قد تتسبّب بتراكُم الخلايا في الأوعية الدمويّة الصغيرة في الرئتين، وهذا العَرَض لدى الأطفال يستدعي الحصول على العناية الطارئة. الصُداع: بالإضافة إلى الاستفراغ، ونوبات من الصّرع، فقد تُؤثّر اللوكيميا في الدماغ أو الحبل الشّوكي، لذا فقد يشعر الطفل المُصاب بِما يأتي: الاستفراغ. نوبات الصّرع. صعوبة في التركيز. مشكلات في التوازن. الرؤية الضبابيّة. علاج سرطان الدم لدى الأطفال نظرًا للجهود المبذولة من الكوادر الطبيّة البحثيّة حول العالم فإنّ فُرَص الشّفاء تطوّرت بنسبة كبيرة منذ خمسينيّات القرن الماضي، خصوصًا في مجال العلاج الكيماوي ، وقد تِصل نسبة الشّفاء من لُوكيميا الدم إلى 85% لدى الأطفال، وفي ما يتعلّق بعلاج لُوكيميا الدم الحادّ فإنّ الطّفل المُصاب يخضَع للعلاج الكيماوي في المُستشفى في غرفة معزولة؛ لتجنُّب الإصابة بأنواع العدوى المختلفة.