* فالإيمان أسهل فكرة في الوجود، لا تحتاج إلى كتب، ولا إلى فلسفة، ولا إلى سبر وتقسيم، هي كلمة قلها بإخلاص، ثم اتركها لتشتت أفكار الزيف.. يختصر القرآن ذلك فيقول: *(قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ)* كلمة *"الله"* كفيلة وحدها.. بإسكات أكبر أكاذيب الحياة.. فالكافر وهو كافر إذا سمع القرآن يخضع تابعونا مع مقتطفات من كتاب لأنك الله.... رحلة إلى السماء السابعة السلام عليكم ورحمة الله كيفك يا حلوه يارب بخير مووضوع جميل ومعاني اجمل حقا. بوركتي وجزيتي كل خير واصلي طرح المفيد ودي السلام عليكم تسلمي رانو موضوع مميز واصلي قلبو ما دمت لا تستطيع نفع غيرك فعلي الاقل لا تضره موضوع مميز و قيم جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك بانتظار كل جديد منكـ غاليتي مرحبا حبيبتي اخبارك يا حلوة شكرا كثير عالطرح المميز الله لا يرحمنا من جديدك و جواك الله خير السلام عليكم ورحمة الله مشكوره مووضَع روعه ومميز جزاك الله كل خير واصلي جائزتي بالمسابقة شكرا كتير @"ماهينور" صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مقتطفات من كتاب لأنك الله -رحلة إلى السماء السابعة- - YouTube
#1 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فهذه كلمات عن بعض أسماء الله، حرصت أن أجعلها مما يفهمه متوسط الثقافة، ويستطيع قراءته المريض على سريره، والحزين بين دموعه، والمحتاج وسط كروبه، ولدي يقين أن تعلق القلب بالله، وحبه وخوفه ورجاءه، كما أنه سر سعادة الآخرة، فهو سر سعادة الدنيا كذلك، فأردت بهذا الكتاب أن أربت على أكتاف أتعبتها الأوجاع، وأمسح بها على رؤوس صدعتها الآلام، وأردت أن أواري بأحرفي الدموع، وأن أطفئ لهيب الضلوع. إننا بدون معرفة أسماء الله في صحراء تائهون، تتبدد أيامنا في لهيب تلك الصحراء، ودوامة كثبان القلق النفسي، ولتختار الله: معرفة، وإيماناً، ويقيناً، وعبادة، وخضوعاً، ثم أنساً، وسعادة، وهناء.. أو اختر التيه، والضياع، والاختناق، والشعود بالكآبة، والتمزق النفسي. فضيلة الشيخ: " علي بن جابر الفيفي " يروي لنا في خطبة رائعة آيات من القرآن الكريم و أحاديث صحيحة ترسم لنا " مقتطفات من كتاب لأنك الله " لمتابعة المقال كاملا العنوان هنا #2 السلام عليكم ربي يحفظك حبيبتي شكرا لك من يساندني بدون الله لا احد اكيد غيره سبحانه و تعالى #3 بارك الله افيك
الثاني: ومن بين لهيب القهر، ورؤية تفاصيل الشتات، وتهدم البيوت، وموت الأنفس، يريد رحمة، يبحث عن رحمة، يتمنى رحمة تنهي عذابات خذلان الإخوة، فيقف عند قول الحق سبحانه (إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ)، ولا يزال العبد ينتقل من إحسان إلى إحسان، وتكون في المقابل رحمة الله أقرب إليه من غيره، حتى تغشاه الرحمة من كل مكان، تنتزعه من أدخنة الموت إلى سحائب الرضا. الثالث: وتطول الأيام وتتوالى الزفرات، وتشتد البلاءات، ويُحكم الحصار من كل مكان، فترى آية الحق (أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)، فيربط الله بذلك على قلوب أضناها الانتظار، وأرهقها الاصطبار، فينتظرون هذا النصر القريب من ليل أو نهار. اللهم يا قريباً ممن دعاك ورجاك، اكتب لنا قُرباً من رحمتك وهدايتك، قُرباً تؤنسنا به، وتذهب عن أرواحنا وعثاءها، وتدخلنا به الجنة. وبعد.. فقد عرفتَ شيئاً عن بعض أسمائه، فعليك التزود بمعرفة المزيد عنها وعن غيرها، وأن تجعلها نبراس حياتك، وهداية قلبك، ونور أيامك، لتحوز على سعادة الدنيا والآخرة. ولي رجاء: إن خفف هذا الكتاب عنك ألماً، أو رسم على ثغرك ابتسامة، أو غير حالك إلى الأحسن فلا تنس كاتبه، ومن أفاده، ومن أعانه، ووالديهم وجميع الملسمين من دعوة بظهر الغيب.