المهارات الأساسية لإلقاء خطبة محفلية في الخطبة المحفلية يجب أن تبرز بعض المهارات المهمة، والتي تساهم في نجاح الخطبة، ووصولها الى الشكل الحضاري والصحيح، حيث نتعرف اليوم على بعض من هذه المهارات، والتي تنمي وتعزز من ثقة الخطيب بنفسه عند إلقاء الخطبة، وتظهر الخطبة للجمع بصورة صحيحة ومهذبة، لهذا من مهارات إلقاء الخطبة المحفلية ما يلي: القدرة الصحيحة والكاملة على التعبير بشكل واضح وسلس. توفير كافة احتياجات الجمهور وتلبيتها. تقييم احتياجات الجمهور المنصت للخطبة. التمتع بمهارات السيطرة على الخوف والقلق عند إلقاء الخطبة. التمتع بمهارة إعداد وتصميم العروض التقديمية. القدرة على التأثير وجذب انتباه الجمهور عند الإلقاء. توفر مهارة الحفظ والاستذكار بشكل صحيح. التحكم في نبرة الصوت بشكل كامل وصحيح عند نقاط الأهمية بالتحديد. التمتع بمهارة التقصي والاستعلام عن أحدث المعلومات. من مهارات إلقاء الخطبة المحفلية استخدام لغة الجسد؟ - حلول الكتاب. مهارة تنظيم وترتيب التدفق المنطقي للكلمة. مهارة إدارة الوقت واستغلاله بالشكل الصحيح. تعتبر هذه المهارات من أهم المهارات المهمة التي يجب أن يتمتع بها الخطيب، أو ملقي الخطبة المحفلية، لأن هذه المهارات مهمة بصورة كبيرة، وكذلك توفرها في هذا الشخص من الممكن أن تجعله خطيباً وملقي ناجح لجميع أنواع الخطب.
نصائح مهمة لتعزيز المهارات الخطابية بعد أن تعرفنا على مجموعة المهارات المهمة الخاصة بإلقاء خطبة محفلية في الجمهور، هناك مجموعة اخرى من النصائح التي تعمل على تنمية هذه المهارات بصورة كبيرة وأساسية، حيث أن هذه النصائح مهمة جداً في المهارات الخطابية، ومن هذه النصائح ما يلي: تعزيز مهارة الحضور أمام الجمهور. التحكم الصحيح في نبرة الصوت. من مهارات إلقاء الخطبة المحفلية استخدام لغة الجسد. – المنصة. الانتباه الى لغة الجسد. إيصال الرسالة بالشكل الجيد والصحيح. بناء العلاقة الطيبة والجيدة مع الجمهور. الإنصات للصوت الداخلي عند إلقاء الخطبة. تعتبر هذه النصائح من النصائح المهمة التي يجب أن يراعيها ملقي الخطبة المحفلية، حيث أن هذه الخطبة من أهم الخطب وأكثرها شيوعاً وانتشاراً في المناسبات بالتحديد، ولهذا كان يسأل الكثير عن المهارات الخاصة بإلقاء الخطبة المحفلية.
وهذه هي آثار الصلاة الحقيقية وبها يضحى المرء في غنى نفسي بما يتوارد على قلبه من سعادة لا يماثلها سعادة ونعيم لا يضاهيه نعيم، وبذا ترى المصلي الذي يصلي على هذا الوجه لا يهتم ولا يكترث إن جاءته الدنيا أو ذهبت عنه ولا يعبأ إن أقبلت نحوه أو أدبرت، لأنه نال من جناب ربه ما هو أسمى وأرقى من الدنيا بأسرها ولو أعطيت له بحذافيرها، فما ناله بصلاته من غنى قلبي ونعيم مقيم نهاه عن الفحشاء والمنكر وذلك عن رضى وقناعة وطيب خاطر منه. وهذا معنى كلمة: (تنهى)، أي ليس قسراً ولا إكراهاً إنما عن كامل الرضى والمحبة. فرسول الله ﷺ يحضّنا على أن تكون صلاتنا على هذا الوجه وبتلك الصورة الصحيحة وذلك في الحديث الشريف: (من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعداً).
تخريج حديث: مَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: « مَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ، لَمْ يَزْدَدْ بِهَا مِنَ اللَّهِ إِلَّا بُعْدًا ». تخريج الحديث: ضعيف مرفوعًا وموقوفًا: أخرجه ابن أبي حاتم في «تفسيره» (17340)، والطبراني (11025)، والقضاعي (509)، وابن مردويه كما في «تخريج الكشاف» للزيلعي (3/ 44)، و«الدر المنثور» للسيوطي (5/ 279) من طريق أبي معاوية محمد بن خازم الضرير، عن ليث، عن طاوس عن ابن عباس مرفوعًا به. قلتُ: في إسناده ليث بن أبي سليم: ضعيف. أما الموقوف: فأخرجه الطبري في «تفسيره» (20/ 41) من طريق العلاء بن المسيب عمن ذكره عن ابن عباس موقوفًا. قلتُ: إسناده ضعيف، فيه راوٍ لم يُسَمَّ. وانظر: «تخريج الإحياء» للعراقي (1/ 338)، و«المجمع» للهيثمي (1/ 134)، و«الضعيفة» للألباني (2)، و«الميزان» للذهبي (4/ 387). من لم تنهه صلاته عن الفحشاء و المنكر. وقال ابن أبي حاتم في «العلل» (554/ ب): وسألت علي بن الحسين بن الجُنَيْد المالكي عن حديث حدثناه عن يحيى بن طلحة اليربوعي، عن أبي معاوية الضرير، عن ليث، عن طاوس، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من لم تنهه... » فسمعت علي بن الحسين بن الجنيد يقول: هذا حديث كذب وزور.
وانظر: «ميزان الاعتدال» (4/ 387)، و«الضعيفة» (1/ 59)، و«مجموع الفتاوى» لابن تيمية (22/ 5، 6). وانظر: تحقيقي لكتاب «الإيمان الكبير» لابن تيمية، ط مكتبة المعارف بالرياض.
وقال ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لا صَلاةَ لِمَن لَمْ يُطِعِ الصَّلاةَ، وَطاعَةُ الصَّلاةِ أنْ تَنْهَى عَنِ الفَحْشاءِ وَالمُنكَرِ». «تفسير الطبري». وانتهت الإفتاء، أنه على ذلك، فلا غبار على الحديث، ويجب العمل به. الكلمات الدالة مشاركه الخبر: الاخبار المرتبطة
وينظر: فتاوى اللجنة الدائمة (26/86). والله أعلم.
[2] قوله: " تعالى " من نسخة فيض الله ، وليست في نسخة أحمد الثالث ، وتشستربتي. [3] وقع في المطبوع: يحيى بن أبي طلحة ، وهو خطأ. [4] وقع في المطبوع من الطبراني: " يحيى بن زكريا المعلم "، وهو خطأ فقد ذكره الزيلعي في تخريجه لأحاديث الكشاف 3/44 ، عن الطبراني على الصواب ، وهو كذلك عند القضاعي؛ إذ روياه جميعًا من طريق الحضرمي عن يحيى ، والله أعلم. [5] أثبت محقق الكتاب في الأصل قوله: " عبدالرزاق قال: أخبرنا عمن سمع معمر "، وقال في الحاشية: في (م): عبدالرزاق ، قال: أرنا معمر ، عمن سمع الحسن. من لم تنهه صلاته عن الفحشاء اسلام ويب. قلت ولعل هذا أصح ، إذ لا يستقيم الكلام كما أثبته ، والله أعلم. [6] وقع في المطبوع: أبو زياد عمر بن أبي عثمان ، وصوابه: " أبو زياد ، عن عمر بن أبي عثمان "، وقد وقع على الصواب في تفسير ابن كثير 3/425. [7] مجموع الفتاوى 22/5 ، 6.