كما أن لم يرد أي حديث أو آية قرآنية تشير إلى أن القطط نجسة، فهي من الحيوانات الطاهرة والتي لا تنجس أي إناء تأكل أو تشرب فيه، ولا يتضرر الطعام الذي تلمسه. تحريم بيع القطط تسبب. أحكام فقهية تتعلق بتربية القطط يوجد بعض الاحكام الفقهية حول تربية القطة في المنزل وطهارتها والتعويض عن قتله أو عن الأمور التي يتلفها القط، وهذه الأحكام تتمثل فيما يلي: 1- طهارة القطة في الإسلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حول هذا لأمر: " إنَّها ليستْ بنجسٍ، إنَّها منَ الطَّوَّافينَ عليكُم والطَّوَّافاتِ " حديث إسناده حسن، رواه أبو قتادة الحارث بن ربعي. فلذا يمكن اعتبار أن القطة ليست نجسة ولكن بكل تأكيد فضلاته سواء بول أو براز نجس ويفسد الثوب أو الماء الذي يمسه. 2- حكم التعويض عن قتل القط في حالة إذا تعرض القط للقتل من قبل شخص أخر، فعليه أن يعوض صاحبه ماديًا، حيث إنه يعتبر من الحيوانات التي يتم الانتفاع بها والجائز تربيتها، فأوجب الإسلام التعويض بالقيمة المادية التي تعادل ثمن بيع القطة. 3- حكم تعويض تلف القط لأشياء الغير يربي الإنسان الحيوانات الأليفة في منزله وفي أغلب الأحوال يكون محاطً بجيران والذي من الممكن أن يتعرض لهم ويتسبب في تلف أشيائهم، فيكون الحكم حول هذا الأمر هو أن يقوم صاحبه بدفع تعويض مادي للشخص الذي قام القط بتلف أشيائه.
هل يجوز بيع القطط؟ وما حكم تربية القطط؟ تُعد القطط من الحيوانات الأليفة التي يُفضل تربيتها الكثير من الناس في منازلهم، حيث يستأنس بها مربيها وقد يستغلها بطريقة أو بأخرى مثل أن يروضها من أجل طرد القوارض، وقد جاءت الكثير من النصوص النبوية الشريفة التي تذكر أهمية العناية بالحيوانات بشكل عام والقطط بشكل خاص، لكن هناك من يتطرق إلى معرفة إجابة سؤال هل يجوز بيع القطط، وهو ما سنوضحه من خلال موقع جربها بشيء من التفصيل. هل يجوز بيع القطط قد تقوم بتربية قطة ثم تضطر إلى بيعها بعد فترة من الوقت، وقد يملك الشخص محل تجاري يبيع من خلاله الحيوانات الأليفة مثل القطط، لكن ماذا عن الحكم الشرعي لذلك؟ هل يجوز بيع القطط؟ أم أنه أمر محرم تمامًا؟ وهل اختلف العلماء في ذلك أم أنهم اتفقوا على حُكم معين يخص بيع القطط؟ وإذا كان بيع القطط أمر محرم فما سبب هذا التحريم؟ كلها تساؤلات مطروحة حول حكم بيع القطط من قِبل عدد كبير من الناس، والتي يجب الإجابة عنها من خلال الاستناد إلى أقوال العلماء وما استندوا إليه ليثبتوا قولهم في هذا الأمر، وقبل ذلك لابد من ذكر الأحكام الشرعية المتعلقة بأمر بيع القطط أو تربيتها في الدين الإسلامي.
حكم بيع وشراء القطط عند الشيعة والإسلام من الأمور التي تجوز فلا يختلف الحكم فيها، ولكن يوجد بعض الأقاويل التي تحرم تربية فئة معينة من القطط في الإسلام، ولكن في عموم الأمر لا بأس في المتاجرة فيها أو تربيتها.