المرحلة الثالثة (ب): وفيها يكون السرطان قد انتشر إلى أحد الأوعية الدموية الرئيسية في الكبد (الأوردة البابيّة أو الكبدية)، ولكنه لم يصل بعد إلى الغدد الليمفاوية أو إلى الأعضاء الأخرى. المرحلة الثالثة (ج): وهذه مرحلة متقدمة وفيها إمّا أن تكون الأورام قد انتشرت إلى الأعضاء المجاورة والتي تقع تحت الكبد مباشرًة؛ أو يكون قد امتدَّ ورم واحد على الأقل إلى الطبقة الخارجية من الأنسجة التي تغطي الكبد، ولا ينتشر السرطان في هذه المرحلة إلى الغدد الليمفاوية أو إلى الأعضاء البعيدة. 4. المرحلة الرابعة من سرطان الكبد وهي المرحلة الأكثر تقدمًا وتُقسَم إلى مرحلتين وهي كالآتي: المرحلة الرابعة (أ): وهنا تكون الأورام من أيِّ حجم قد انتشرت إلى الغدد الليمفاوية القريبة من الكبد، ولم يصل السرطان بعد إلى أعضاء بعيدة. مراحل تليف الكبد - موضوع صحة الإنسان. المرحلة الرابعة (ب): وهنا يكون الورم قد انتشر إلى أعضاء بعيدة، مثل: الرئتين أو العظام أو الدماغ، ويصعب التمييز فيما إذا كان قد غزا الأوعية الدموية أو العقد الليمفاوية القريبة أم لا. العلاقة بين مرحلة السرطان ونسبة الشفاء يساعد تحديد مراحل سرطان الكبد الأطباء في تحديد العلاج المناسب، حيث أنه كلّما انخفضت المرحلة، قلَّ انتشار السرطان وكان احتمال الشفاء منه وعلاجه أعلى، وكلما زادت المرحلة، مثل المرحلة الرابعة يكون السرطان قد انتشر أكثر وبالتالي أصبح أمر علاجه والسيطرة عليه أكثر صعوبة.
المرحلة الثانية تلك المرحلة تعتبر كذلك من المراحل المبكرة لسرطان الكبد، كما أنها من الممكن أن توجد فيها كتلة سرطانية واحدة بالكبد. بجانب أنها من الممكن أن تكون قد غزت الأوعية الدموية، أو أن هناك جملة أورام متعددة بالكبد، بالإضافة إلى أن عرضها يكون أقل من ٥ سنتيمترات. المرحلة الثالثة هذه المرحلة تكون من مراحل سرطان الكبد الشديدة، ويتم تقسيمها حتى ٣ مراحل والتي تكون كالتالي: أول مرحلة: توجد بها الكثير من الأورام بالكبد، كما أن هناك واحد منها كبيراً عن خمسة سنتيمترات، ولم يتم انتشار أي من الأورام للعقد الليمفاوية أو لمناطق خارج الكبد. ما هي مراحل سرطان الكبد النقيلي؟ | ما هي مراحل سرطان الكبد الثانوي؟ | سرطان الكبد بالصور. ثاني مرحلة: يكون السرطان انتشر فيها لأحد الأوعية الدموية الأساسية بالكبد بجانب أنه لم يصل للغدد الليمفاوية أو للأعضاء الأخرى. ثالث مرحلة: تلك المرحلة متقدمة وفيها تكون الأورام منتشرة للأعضاء المجاورة والتي توجد أسفل الكبد. أو يكون قد امتد ورم واحد للطبقة الخارجية من الأنسجة التي تقوم بتغطية الكبد، ولا ينتشر السرطان بتلك المرحلة للغدد الليمفاوية أو للأعضاء البعيدة. المرحلة الرابعة هذه المرحلة الأكثر تقدمًا ويتم تقسيمها لمرحلتين، ألا وهما كالتالي: المرحلة الأولى: تكون الأورام منتشرة للغدد الليمفاوية التي تكون قريبة من الكبد، كما أن السرطان لم يبلغ لأعضاء بعيدة.
[٣] المرحلة الثانية: التهاب الكبد الالتهاب هو ا ستجابة طبيعية من الجسم لحدوث أي إصابة، فتعمل الخلايا المناعية على تحفيز خلايا الدفاع في الكبد، فينتج الالتهاب ، هذه المرحلة أعراضها غير واضحة، ولا يمكن تشخيصها إلّا بإجراء الفحص الدوري لوظائف الكبد، حيث يكون هناك ارتفاع بسيط في أنزيمات الكبد، يمكن علاج التهاب الكبد ومنع تطوّره باستخدام الأدوية المضادّة للفيروسات. [٢] المرحلة الثالثة: التليّف الجزئي إصابة الكبد بالعديد من الأمراض، يشكل خطرًا على صحة الكبد، وذلك عندما يكون الكبد في حالة التهاب مستمرة، ففي هذه الحالة يُرسل الجسم إشارات لزيادة إنتاج الكولاجين، وذلك لإصلاح الأنسجة؛ ولكن الكبد يتجاهل هذه الإشارة، ويستمر الالتهاب، ويزداد الكولاجين حول الأنسجة المصابة بالالتهاب، مما يُشكّل نُدباً، مما يُسبب تليّف جزئي (Fibrosis) في أنسجة الكبد ، ينتج عن ذلك فقدان بعض وظائف الكبد، يمكن علاج هذا النوع إذا ما تمّ تشخيصه في مراحل مبكرة. [٢] المرحلة الرابعة: التليّف الكلي تُعدّ مرحلة التليّف الكلّي أو تشمع (Cirrhosis) المرحلة الأخيرة من تليّف الكبد، حيث تُستبدل جميع أنسجة الكبد السليمة لتصبح ليفية نتيجة تطوّر المرض ، مما يسبب الفقدان الكليّ لوظائف الكبد، هذه المرحلة خطيرة وغير قابلة للشفاء، يمكن استخدام بعض أنواع الأدوية للتخلّص من الأعراض والمشاكل المصاحبة للمرض.
كما يجب اتباع نظام غذائي صحي لتجنب السمنة التي تؤدي إلى تراكم الدهون الزائدة في الجسم وتليف الكبد. عليك ألا تهمل أي أعراض أو علامات قد تظهر عليك وتوجه إلى الطبيب على وجه السرعة لتحديد أسبابها، وإذا كان سبب هذه الأعراض هو تشمع الكبد فيمكن السيطرة عليه ومنع المزيد من الضرر لأنسجة الكبد وبالتالي تحديد مدة حياة مريض تليف الكبد عن طريق معرفة السبب الرئيسي لهذا التشمع لعلاجه بالشكل الصحيح، مع اتباع نظام حياة صحي وتجنب السمنة التي لا تؤذي الكبد فقط بل تؤثر على مختلف أعضاء الجسم.