موقع شاهد فور

تفخيم وترقيق لام لفظ الجلالة الله

June 28, 2024

خصائص لفظ الجلالة هو اسم علمٍ اختُصّ به الله وحده، ولم يُطلق على أحدٍ غيره حقيقةً ولا مجازاً، ومن خصائصه أنّه لا يصحّ إسلام أيّ مرءٍ دون النطق به، وهو ما ذهبت إليه جماهير العلماء، فلا يصحّ الإسلام بقول: "لا إله إلّا الرحمن"، ودون التلفّظ به لا تنعقد الصلاة؛ فالمسلملو ردّد في صلاته: "الرحمن أكبر"؛ فلا صلاة له، وقد جزم البعض من العلماء بأنّ الله الاسم الأعظم، الذي يُجاب به الدعاء، وقد اقترنت غالب الأذكار بلفظ الجلالة. [١] المراجع ^ أ ب د. محمد ويلالي (19-12-2016)، "لفظ الجلالة الله عز وجل" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 19-5-2019. بتصرّف.

  1. تلخيص لفظ الجلالة الله
  2. لفظ الجلالة الله

تلخيص لفظ الجلالة الله

وقوله تعالى: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾ [طه: 8]. ويقال: الرحمن، الرحيم، القدير، العليم.. كلها من أسماء الله، ولا يقال: "الله" من أسماء الرحمن، ولا من أسماء العليم. وهو مشتقّ من الألوهيّة والإلهيّة، وهي العبوديّة. تقول العرب: ألَهَ الشّيءَ، أي: عبده وذلّ له. فأصل كلمة "الله" - كما قال الكسائي والفرّاء -: الإله. أي: المعبود. وقرأ ابن عبّاس - رضي الله عنهما -: "وَيَذَرَكَ وَإِلاَهَتَكَ"، أي: وعبادتك. ولذلك قال - تعالى -: ﴿ وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ ﴾ [الأنعام: 3]. وقال - تعالى -: ﴿ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ ﴾ [الزخرف: 84]. ولفظ الجلالة "الله" وصف في الأصل، لأنه بمعنى المعبود، ولكن غَلَبَتْ عليه العَلَمِيَّة، فتجري عليه بقية الأسماء أخبارًا وأوصافًا، فيقال: الله: رحمنٌ، رحيمٌ، سميعٌ، عليمٌ، كما يقال: اللهُ: الرَّحمنُ الرَّحيمُ. وللفظ الجلال: "الله" خصائص كثيرة منها: 1- أنّه علم اختصّ بالله وحده، فلم يتسم به أحد لا حقيقة ولا مجازا، فصرف عنه جبابرة الأرض، فلم يجرؤ أحدهم أن يسمي به نفسه. 2- أنّه لا يصحّ إسلام أحد من النّاس إلاّ بالنّطق به، فلو قال: لا إله إلاّ الرّحمن، لم يصحّ إسلامه عند جماهير العلماء.

لفظ الجلالة الله

وأوضح مدير عام الإدارة العامة للدراسات والأبحاث الهندسية مساعد مدير عام مكتب الرئيس العام للشؤون الهندسية والفنية والتشغيلية المهندس عبد الله بن محمد الحريقي أن المنبر يعطي طابعاً تاريخياً وموروثاً إسلامياً عميقاً، متماشياً مع الجماليات الموجودة بالمسجد الحرام وأروقته، كما امتاز بالحلة الجديدة بتحقيق التباين والتمازج بين الصلابة والشفافية من خلال تطعيم جنبات مجسم المنبر بمادة الزجاج بأسلوب وتصميم معاصر منطلق من عمق العمارة الحديثة. وأضاف بأن تطوير التصميم المفاهيمي للمنبر مستوحى من معالم رئيسية وعناصر جمالية متفرقة على جنبات وأروقة المسجد الحرام ومنها: أهلة المآذن وعلامات لفظ الجلالة على الأقواس الرخامية المطلة على الكعبة المشرفة، إضافةً إلى الزخارف التاجية المستوحاة من رواق الحرم القديم.

قُلْتُ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: "فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ، أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا. وَحَقُّ الْعِبَادِ عَلَى الله - عَزَّ وَجَلَّ -، أَنْ لاَ يُعَذِّبَ مَنْ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا" متفق عليه. ولقد كان أهل الجاهلية يعتقدون وجود الله، ويؤمنون بربوبيته، وأنه الخالق، كما قال - تعالى -: ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ﴾ [الزخرف: 87]، ولكنهم لا يصرفون العبادة له وحده، بل قالوا: ﴿ أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ﴾ [ص: 5]، فلم يعملوا بمقتضى ما يعتقدونه، لأنه إذا كان الله - سبحانه وتعالى - هو الخالق المربي لجميع عباده، فهو المستحق للعبادة وحده دون غيره. ولذلك نجد كتاب الله من أوله إلى آخره، يحذر من كل أنواع الشرك. قال - تعالى - على لسان لقمان يعظ ابنه: ﴿ يَابُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13]. بل حذر منه الأنبياءَ بمن فيهم سيد الموحدين نبينا - صلى الله عليه وسلم - فقال - تعالى -: ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الزمر: 65].

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]