عدد المنشدين: 924 عدد الشيلات: 4398 عدد الكليبات: 0 شيلات MP3 الداوي عرضة مملكتنا جميع أعمال الداوي الفنية من شيلات و ألبومات بصيغة MP3 عدد الشيلات (10) شيلات الداوي لا توجد شيلات شيلات الداوي عرضة مملكتنا اضيفت بتاريخ 17 يناير 2020 صفحة الداوي نشر الشيلة غرّد الشيلة تابعنا على الانستقرام تابعنا على السناب شات الرابط المختصر قم بمسح رمز الاستجابة السريعة لتحميل صفحة الإستماع لهاتفك الآن! تحميل الشيلة 1295 استماع Follow @mp3_sheelat اضافي شيلة مجنون ليلى سامرية كروش شيلة بنت المطر شيلة أنا هاضني سامرية يازين حلمٍ حلمته شيلة نجد العذيه شيلة وين طاح الحيا شيلة لو التوجاد شيلة بلغ المشتاق شيلات أخرى لـ الداوي الشيله السابقة: شيلة لو التوجاد الشيله التالية: شيلة بلغ المشتاق
ن غيرك وأنا لجلك رفضته.. وكم تحملت الغثاء واسمع شماتة شامتين.. وكم لجل عينك بكيت وحتى ليلي لك سهرته.. حيل ذابحني غيابك وفرحوا بي الحاسدين.. وأنت تدري بأن حبي ماأبالغ لو وصفته.. بأنه أصدق حب يحصل في حياة الصادقين.. قال لي: يا ريم ربي يشهد بدمع. ن نثرته.. ويشهد إني وافي لحبك ولاسرارك أمين.. إرجعي لأبوك قولي: نصفي الثاني وجدته.. واحتريني جايب. ن مهرك ودبله باليمين.. إبتسمت وقلت في نفسي حرام إني ظلمته.. ثم طلعت من المحل والفرحه بعيوني تبين.. وقمت أتمتم في طريقي: هذي أخته, هذي أخته.. وآآه يازين الوفاء لاصار بين العاشقين
طبعا الجواب على ذلك يشمل قناعة الشاعر والمتلقي بعضهم مع بعض وهم يعرفون جيدا مكونات البيئة من حولهم، فالمفردة مرت في استخدامها عبر فترة من الزمن ليست قصيرة، واكتسبت مع كثرة الاستخدام وطول المدة صفة أخرى غير السقيا، فتحولت إلى أن تفهم على صيغة الفرح بالشيء الذي تذكر معه أو تضاف له، بالضبط كما لو ذكرنا الصباح وشروق الشمس ونعني به عموم الفرح والاستبشار بالشيء الذي وصلنا. فإذا قال الشاعر: سقى الله زمان راح، فهو يعني زمان كان له في النفس ذكريات يحن لها، لا أن الغيث والمطر ينزل عليه، فهو زمان وليس مكاناً، وهو ماض وليس حاضراً وهو معنوي وليس حسي. وهذا يؤكد لنا أن الجملة تحولت من مفهومها ودلالتها المباشرة لتفيد معنى آخر يختلف عن السقيا، فيفهم منها قبول الشاعر لوضع معين أو يعيدنا لذكريات يريدنا مصاحبته في تخيلها ومشاركته تصورها، ويعبر عن هذا بجملة (سقى الله) وهو نقل لمضمونها ودلالتها الخاصة بالمطر والسيل وهو محبوب ومفرح وينشر السعادة، إلى معنى أعم يتصف بالصفات نفسها التي تتحقق مها السعادة والسرور. جـوإآلـه , تـلعثـم .. قـآل آنـإآ بـ حلمـ { ن } حلمته | منتديات كويتيات النسائية. والجملة يبدو أنها أخذت قبولا عاما فاعتبرها الشعراء مدخلا لقصائدهم التي في الغالب هي ذكريات مضت أو محبة لشيء حاضر يريدون البوح بالقصيدة حوله.
الطبيعة الصحراوية وقسوتها والجفاف، وما يخلفه ذلك الجفاف وانقطاع المطر من مشكلات كبيرة اقتصادية واجتماعية وهلاك الزروع والمراعي ومن ثم الحلال، وكذلك انعدام الأنهار والماء الجاري، كل ذلك جعل أسلوب الشاعر في بيئتنا يصطبغ بشيء من البيئة الجغرافية تلك، ويختلف من حيث مفردات وجمل وعبارات الاستهلال في القصائد، وأمنياته أيضا، والإشارة إلى المحبوبات لديه ودعواته لها، فعندما يتذكر الشيء الجميل من حوله أو في ماضيه، يربطه بشيء جميل آخر يشاركه فيه الجميع. سقى الله بيتنا ذاك البسيط مشقّق الجدران شجاع يهزم الغدراء بقنديله ومصباحه وبما أن المطر والسحاب والسقيا في الصحراء من أعز ما يربط به الشاعر ذكرياته الجميلة ويقرنها بعضها ببعض فقد استعذب ذلك كشاعر له إحساسه الذي يوظفه في إسعاد ما حوله، وشاركه المتلقي في القبول به لأنه يشاطره الإحساس نفسه. ولا غرابة في ذلك، فالماء فيه الحياة والسقيا أساس الخضرة والنماء، والمطر والسيل كل السكان في الصحراء يدعون بنزوله وتعجيله والفرحة تعم به. لقد كانت مفردة «السقيا» حاضرة في كثير من قصائد شعرائنا، بل هي علامة فارقة تميزهم من غيرهم من الشعراء في أوطان بعيدة، للأسباب البيئية الخاصة، وتأثر الشاعر القديم والجديد أيضا، وهم أبناء المكان نفسه بالظروف المشتركة، ولا يلام الشاعر في استخدامها فهي مفردة تعبر بوضوح عن أمر محبوب ومقبول في كل بلدان العالم، وإن كانت غائبة عن أهل بلدان تهطل الأمطار فيها دوما، وغيابها عنهم لعدم شعورهم بمشكلات فقد الأمطار وويلات الجفاف، بينما لا تغيب عنا لما تتصف به بلادنا الصحراوية، لهذا توطنت في قصائدنا واستقرت ضمن الصياغة والتراكيب والمضامين تحمل التفاؤل والقبول.