موقع شاهد فور

ثورة طبية: التهاب الزائدة الدودية يمكن علاجه دون استئصال

June 28, 2024

من الممكن أن تتمزق الزائدة وتؤدي لامتلاء البطن بالبراز ، وهنا يجب أن يتم تلقي إجراءات طبية على الفور ، حيث أن تمزق الزائدة قد يؤدي لمعاناة من الكثير من المضاعفات الأخرى كالتهاب الصفاق ، أو التهاب الأعضاء الأخرى بما فيها المثانة ، والقولون السيني ، وغيرها. للمزيد يمكنك قراءة: ما هي فوائد خل التفاح تشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية: في الغالب ما يحتاج الطبيب المعالج لمعرفة التاريخ الصحي للمصاب من أجل تشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية ، ذلك بالإضافة إلى أنها يحتاج إجراء بعض الفحوصات والاختبارات ومنها ما يلي: الفحص الجسدي: يقوم الدكتور بفحص المريض جسدياً ، كي يعرف مكان الألم ، واحتمالية انتشار العدوى والالتهابات بالغشاء البريتوني ، وقد يفحص الطبيب المعالج الجزء السفلي من المستقيم. علاج غير جراحي للزائدة الدودية | الشرق الأوسط. فحص الدم: يطلب الطبيب فحص الدم من أجل الكشف عن حالة خلايا الدم البيضاء ، حيث إن ارتفاعها يعطي انطباع عن إصابة الجسم بالعدوى. فحص البول: إن الطبيب المعالج يطلب فحص البول كي يستبعد الظروف الأخرى التي أدت لحدوث آلام مشابهة ، كعدوى المسالك البولية ، وحصى الكلى. الصور الإشعاعية: يمكن للطبيب المعالج أن يطلب إجراء بعض الصور الإشعاعية من أجل الكشف عن الأسباب الأخرى المحتملة للألم ، أو بغرض التأكد من وجود التهابات بالزائدة الدودية ، ومنها التصوير المقطعي المحوسب ، والتصوير بالأشعة السينية ، وتصوير البطن بالموجات فوق الصوتية.

علاج غير جراحي للزائدة الدودية | الشرق الأوسط

تُظهر نتائج الدراسة أنّ العلاج بالمضادات الحيوية بدلًا من الجراحة خيارٌ مُجدٍ وقابلٌ للتطبيق وآمنٌ للمرضى، وفقًا لما صرّحت به الدكتورة بولينا سالمينن لشبكة سي بي إس نيوز، وهي جرّاحةٌ في مستشفى جامعة توركو في فنلندا. وقد اقترحت عدّة دراسات سابقة أنّ المضادات الحيوية يمكن أن تُستخدَم لعلاج التهاب الزائدة الدودية، ولكن هذه الدراسات لم تتابع المرضى لفترةٍ طويلة بعد العلاج بالمضادات الحيوية، بخلاف الدراسة الجديدة التي تابعتهم لخمس سنوات. من المهمّ أن نلاحظ أنّ لدى جميع المرضى في الدراسة التهاب زائدة دودية غيرُ مُختلِطٍ، وهذا يعني أنّها لن تنفجر، والذي أُكِّد من خلال التصوير الطبقي المحوري (يحتاج المرضى الذين يعانون من انفجار الزائدة الدودية إلى إجراء جراحة). كتب الدكتور إدوارد ليفينغستون، نائب رئيس تحرير JAMA، في مقالٍ افتتاحيٍّ مرافقٍ للدراسة: «تُبدّد النتائج فكرة أنّ التهاب الزائدة الدودية الحادّ غير المختلط هو حالة طوارئ جراحية». وقال ليفينغستون: «إنّ المرضى الذين يعانون من التهاب الزائدة الدودية غير المصحوب بمضاعفات ينبغي أن يُتاح لهم خيار المعالجة بالمضادات الحيوية، مع إدراك أنَّ للعلاج فرصة كبيرة للنجاح.

يجب أن يستشير أي شخص يعتقد أنه مصاب طبيبه أو يذهب إلى غرفة الطوارئ على الفور. التشخيص السريع يقلل من فرص حدوث انفجار الزائدة الدودية، وبالتالي تحسين وقت الشفاء. التهاب الزائدة الدودية عادة ما يتم علاجه جراحيًا عن طريق إزالة الزائدة الدودية، ولكن الاتجاه في السنوات الأخيرة هي محاولة اتباع نهج أكثر تحفظًا (المضادات الحيوية) كلما كان ذلك ممكنا، شريطة بالطبع ألا يتعرض المريض لمخاطر لا داعي لها، وقد وجد التحليل الأخير الذي أن ما يقرب من 90 ٪ من حالات التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال يمكن علاجها بشكل فعال مع الاستخدام الوحيد للأدوية كالمضادات الحيوية. يمكن محاولة العلاج بدون جراحة عندما يكون ذلك غير ممكن، على سبيل المثال بسبب عوامل الخطر القلبية الوعائية المتعلقة بالمريض، أو عندما تسمح الحالة بنهج محافظ. العديد من الأبحاث تشير إلى أنه يمكن تحسين التهاب الزائدة الدودية دون جراحة، من خلال استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى واتباع نظام غذائي سائل أو خفيف للشفاء. مع الرعاية المناسبة، فإن معظم الناس يتعافون من التهاب الزائدة الدودية ولا يحتاجون إلى إجراء تغييرات في نظامهم الغذائي وممارسة الرياضة أو نمط حياة مختلف.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]