كشف خبير الطقس والمناخ عبد العزيز الحصيني؛ حالة الطقس ودرجات الحرارة خلال إجازة منتصف العام للطلاب. وتوقع "الحصيني" في منشور له عبر حسابه بموقع "تويتر"، أن تكون الأجواء، باردة ليلاً، وباردة جداً فجراً، معتدلة نهاراً، وذلك من اليوم الخميس 3/ 6 حتى الأحد 6/ 6/ 1443هـ. وأشار إلى أنه بداية من يوم الإثنين سيطرأ ارتفاع تدريجي في الحرارة حتى نهاية الأسبوع، موضحاً أن هذا الارتفاع يتراوح من ثلاث إلى ست درجات مئوية لتصبح الأجواء معتدلة نهاراً باردة فجراً على معظم المناطق ما عدا سواحل البحر الأحمر خاصة الوسطى والجنوبية منه ومكة، وتميل للحرارة نهاراً وتكون لطيفة ليلاً. تويتر الحصيني للطقس والمناخ. وذكر أن الرياح ستكون في معظمها من خفيفة لمتوسطة السرعة على معظم المناطق حتى الإثنين. كما توقع أنه بداية من يوم الإثنين سيكون هناك حالة جوية ممطرة، تشمل أجزاء من جنوب وغرب وشمال ووسط وشرق المملكة البداية من الغربية بشقيها الشمالي والجنوبي ثم الأوسط في الشمالية فالوسطى فالشرقية، بالإضافة إلى وجود رياح نشطة على أجزاء من تلك المناطق.
توقّع الباحث في الطقس والمناخ عضو لجنة "تسميات" عبد العزيز الحصيني؛ أجواء حارة اليوم السبت على معظم مناطق المملكة. وقال عبر حسابه في تويتر: الطقس المتوقع اليوم السبت -إن شاء الله- أجواء حارة نهاراً ومعتدلة ليلاً على معظم المناطق، وتكون معتدلة نهاراً تميل للبرودة ليلاً على المرتفعات الغربية والجنوبية. وتابع: متوقع أن تظهر بعض السحب بعضها ممطر على الشمالية وشمال الشرقية والقصيم، ومرتفعات: الطائف والباحة وعسير وجازان مع رياح.
كشف عبد العزيز الحصيني، الباحث في الطقس والمناخ، من خلال التدوينة التي قام بنشرها على حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن توقعات حالة الطقس والرياح ودرجات الحرارة، على مختلف أنحاء المملكة في نهاية هذا الأسبوع، وقال الحصيني أن البلاد من المتوقع أن تشهد خلال تلك الفترة، حالة جوية ممطرة، تتأثر بها أجزاء متفرقة من "الشمالية والغربية والجنوبية والوسطى"، وأكد الحصيني أن تلك الحالة ما هي إلا تمهيد لبداية حالة ممطرة أفضل. حالة الطقس في نهاية الأسبوع بالسعودية وأضاف الحصيني في التدوينة التي قام بنشرها على حسابه الرسمي على تويتر، أن الأجواء المتوقعة من الأرصاد السعودية، أن تشهد البلاد أجواء معتدلة إلى باردة خلال ساعات النهار، يستثنى من هذا الساحل الغربي، والذي سيشهد ارتفاع بدرجات الحرارة خلال هذه الأوقات، ليسوده طقس حار نهارًا، ولهذا نصح الحصيني المواطنين، بضرورة تجنب الأرض الرملية التي تنفرد بقشرتها الخفيفة. وأضاف الحصيني أن يوم الجمعة سيشهد نشاط ملحوظ بحركة الرياح وزيادة بسرعتها، ولهذا وجب على الجميع تجنب تطاير الغبار في هذا اليوم، وبالنسبة ليوم السبت الموافق 18/7هجريًا، فتتوقع الأرصاد أن تشهد البلاد نشاط بحركة الرياح هذا اليوم، ولذا يجب على الجميع المكوث بالمنزل نهارًا، لتجنب الرياح المتوسطة التي متوقع لها أن تكون مصحوبة بهبات قوية، فضلًا عن الغبار المصاحب، وأوضح الحصيني أن هذه الرياح ستؤثر على أغلب أنحاء الدولة بالنهار، بينما ستبدأ سرعتها تهدأ بشكل تدريجي بحلول الليل.
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا (3) وقوله تعالى: ( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) الآية. اختلفوا في تأويلهم ، فقال بعضهم: معناه إن خفتم يا أولياء اليتامى أن لا تعدلوا فيهن إذا نكحتموهن فانكحوا غيرهن من الغرائب مثنى وثلاث ورباع.
وقد حكي عن الإمام الشافعي رضي الله عنه أنه فسر {أَلَّا تَعُولُوا} بألا تكثر عيالكم، وخطّأه في ذلك الجصاص تبعا للمبرّد، وزعما أنه لا يقال: عال بمعنى كثرت عياله، وإنما يقال: أعال يعيل، ولكنّ صاحب الكشاف، قال: نقل الكسائي عن فصحاء العرب: عال يعول إذا كثرت عياله، وممن نقله الأصمعي والأزهري، وهذا التفسير نقله ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم، وهو من جلة التابعين، وقراءة طاووس ألا تعيلوا مؤيدة له، فلا وجه لتشنيع من شنّع على الإمام جاهلا باللغات والآثار. اهـ. التالى >>
أي: وإن خفتم ألا تعدلوا في يتامى النساء اللاتي تحت حجوركم وولايتكم وخفتم أن لا تقوموا بحقهن لعدم محبتكم إياهن، فاعدلوا إلى غيرهن، وانكحوا { مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء} أي: ما وقع عليهن اختياركم من ذوات الدين، والمال، والجمال، والحسب، والنسب، وغير ذلك من الصفات الداعية لنكاحهن، فاختاروا على نظركم، ومن أحسن ما يختار من ذلك صفة الدين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تَرِبَتْ يمينك" وفي هذه الآية - أنه ينبغي للإنسان أن يختار قبل النكاح، بل وقد أباح له الشارع النظر إلى مَنْ يريد تزوجها ليكون على بصيرة من أمره. ثم ذكر العدد الذي أباحه من النساء فقال: { مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} أي: من أحب أن يأخذ اثنتين فليفعل، أو ثلاثا فليفعل، أو أربعا فليفعل، ولا يزيد عليها، لأن الآية سيقت لبيان الامتنان، فلا يجوز الزيادة على غير ما سمى الله تعالى إجماعا. وذلك لأن الرجل قد لا تندفع شهوته بالواحدة، فأبيح له واحدة بعد واحدة، حتى يبلغ أربعا، لأن في الأربع غنية لكل أحد، إلا ما ندر، ومع هذا فإنما يباح له ذلك إذا أمن على نفسه الجور والظلم، ووثق بالقيام بحقوقهن.
فبين الله تعالى في هذه الآية أن اليتيمة إذا كانت ذات جمال أو مال ، رغبوا في نكاحها ولم يلحقوها بسنتها بإكمال الصداق ، وإذا كانت مرغوبة عنها في قلة المال والجمال تركوها والتمسوا غيرها من النساء ، قال: فكما يتركونها حين يرغبون عنها فليس لهم أن ينكحوها إذا رغبوا فيها إلا أن يقسطوا لها الأوفى من الصداق ويعطوها حقها. قال الحسن: كان الرجل من أهل المدينة يكون عنده الأيتام وفيهن من يحل له نكاحها فيتزوجها لأجل مالها وهي لا تعجبه كراهية أن =يدخله غريب فيشاركه في مالها ، ثم يسيء صحبتها ويتربص بها أن تموت ويرثها ، فعاب الله تعالى ذلك ، وأنزل الله هذه الآية. وقال عكرمة: كان الرجل من قريش يتزوج العشر من النساء والأكثر فإذا صار معدما من مؤن نسائه مال إلى مال يتيمه الذي في حجره فأنفقه ، فقيل لهم: لا تزيدوا على أربع حتى لا يحوجكم إلى أخذ أموال اليتامى ، وهذه رواية طاووس عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وهكذا الشهوة قد يشتهي هذه للجماع أكثر؛ فلا يضره هذا؛ لأن هذا ليس باختياره، وليس في قدرته، بل هذا يتبع المحبة والشهوة، إنما الواجب العدل في القسمة هذه ليلة، وهذه لها ليلة، هذه لها يوم، وهذه لها يوم، ينفق على هذه ما يليق بها، وهذه ما يليق بها وأولادها، كل على حسب حالته، هذه عندها ولدان، هذه عندها ثلاثة، عندها أربعة، هذه ثوبها طويل، وهذه طويلة، وهذه قصيرة، كل واحدة لها كفايتها، نعم، وكفاية أولادها، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
وأنا الذي جلبَ المنيةَ طرفُه ♦ ♦ ♦ فمَن المُطالِبُ والقتِيلُ القاتلُ؟ والمعنى: أنني أستحق ما ذقت من الألم والحسرة، لأنني المتسبب الأعظم فيما جرى لي. وآخر أندلسي يتباهى بكثرة هيامه و عشقه وولهه فيقول: شكا ألم الفراق الناس قبلي وروع بالجوى حي وميتُ وأما مثلما ضمت ضلوعي فإني ما سمعت ولا رأيتُ ولو ضم بين ضلوعه التقوى والذكر وروحانية وربانية، لوصل إلى الحق، ولعرف الدليل ولأبصر الرشد ولسلك الجادة. ﴿ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [فصلت: 36] ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ﴾ [الأعراف: 201] إن ابن القيم عالج هذه المسألة علاجًا شافيًا كافيًا في كتاب.. الداء والدواء أو الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي؛ فليرجع له. إن للعشق أسبابًا منها: 1- فراغ القلب من حبه - سبحانه وتعالى - وذكره وشكره وعبادته. 2- إطلاق البصر فإنه رائد يجلب على القلب أحزانًا وهمومًا. ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ﴾ [النور: 30]. النظرة سهم من سهام إبليس.