موقع شاهد فور

ما هو النثر

June 28, 2024

ماهو تعريف النص النثري:- النثر هو الكلام الفني الجميل، المنثور بأسلوب جيد لا يحكمه النظم الإيقاعي - كما هو حال الشعر - تميزه اللغة المنتقاة والفكرة الجلية، والمنطق السليم المقنع، المؤثر في المتلقي. من فنون النثر: القصة والمقالة والخطبة والمسرحية النثرية وفنون النثر الوصفي كالنقد الأدبي وتاريخ الأدب والأدب المقارن. والنثر أدب إنشائي.

الفرق بين الشعر و النثر | المرسال

اقرأ أيضاً: الفرق بين القصة والرواية ما هو موقف الاسلام من الفنون حروف الاظهار في بيت شعر المسرحية: يعتبر من أهم فنون الادب ويركز على تقديم فكرة محددة يريد الكاتب تقديمها، ويعتمد في تقديم الفكرة على مجموعة مختلفة من الشخصيات، لها صفات معينة تقدم بطريقة منطقية. المقامة: ابتكر هذا الفن بديع الزمان الهمذاني، والمقامة هي إحدى أنواع القصص القصيرة تملأ بالحركات التمثيلية والمحسنات البديعية وتحتوي على طرفة ونكتة أحيانا. الخطبة: الخطبة عبارة عن توظيف الكلام والبلاغة والبيان لإيصال رسالة ذات معني وهدف سام. الرسالة: برزت الرسالة في القرن الرابع حيث طغت الزخارف الالوان البديعية ومحسناتها، وانقسمت إلى رسائل ديوانية ورسائل إخوانية. المقالة: من أنواع الفنون النثرية حيث يستعرض الكاتب سلسة من الافكار التي تدور حول موضوع مكتوب بأسلوب شيق، وظهر فن المقالة قبل قرون من ظهور الطباعة. الخاطرة: هي نوع من أنواع النثر، وتتميز بأسلوبها العذب وتوظيف الخيال من أجل انعكاس ما يشعر به الكاتب. الوصايا: عبارة عن تقديم عدة توصيات بين سطورها، وتحتوي على حكم وعبرة بغرض التحريض والحث على الابتعاد عن الوقوع في الخطأ، والتوجيه إلى الرأي الصحيح، ومن أبرز من برعوا فيها قيس بن زهير العيسى.

ماهو النثر العلمي - إسألنا

النثر والشعر من المعروف أنّ الأدب العربي ينقسم إلى قسمين يختلف كل منهما عن الآخر، وهما: النثر والشعر، إذ إنّ لكل نوع منهما خصائصه ومميزاته وقواعده الخاصة وأنواعه المختلفة، أمّا من يكتب النثر فيسمى كاتبًا للنثر وهو يعمل من خلاله على إيصال أفكار معينة للآخرين قد تُعبّر عن المشاعر والتجارب والأحاسيس، وقد تكون موضوعيةً وبالتالي لا تؤثر في مشاعر القارئ أو المستمع، ويعتمد في نثره على طريقة التوضيح المباشر وليس التلميح، وقد تستخدم أساليب البلاغة ولكنّها توظف بطريقة معينة لتفصيل موضوع معين ولتوصيل فكرة وإبراز بعض العواطف من خلال الهجاء والثناء والوصف والغزل، بينما من يكتب الشعر فيسمى ناظمًا للشعر. [١] الفرق بين النثر والشعر توجد مجموعة من الفروقات بين الشعر والنثر، ومن أهمها ما يأتي: [١] الشعر يعتمد على الوزن والقافية بينما النثر لا يعتمد عليها. استخدام النثر لأسلوب الحوار والمخاطبة والتحليل، بينما الشعر يعتمد على الصور الفنية وأساليب التشويق والإبهار. النثر موجه لمخاطبة العقل ولذلك فهو يستخدم لغة واضحة وصريحة، بينما يعتمد الشعر على مخاطبة الوجدان والعقل معًا، ولذلك فإنّه يعتمد على إثارة المشاعر والأحاسيس بأسلوبه التعبيري الجميل والحسي والتشبيهي.

وذلك لأن النثر الحديث كما يرى "فلوبير" قد انتزع عامداً واعياً من الأسلوب الشعري خصائصه، التي يتميز باستخدامها في التعبير عن الموضوعات الإنسانية الكبرى كالرقة والدقة والإيجاز البليغ (20). والواقع أن بعض كتابنا المحدثين، الذين كانوا ينحون في كتاباتهم النثرية منحى وجدانياً ، احسوا هذا الإحساس ، ولذا فقد رأوا أن النثر الجيد شعر بلا قافية ولا بحر (21). ومن اللافت للنظر ان بعض المدافعين عن الشعر في حياتنا المعاصرة (22) ، سلموا بصحة وجود هذه الظاهرة، أي أن النثر تداخل مع الشعر وطغى عليه، حتى أصبحا فناً واحداً، هو الأدب الذي يعد النقيض الحقيقي للعلم. ولم تعد القضية عندهم، قضية تقسيم الأدب إلى شعر ونثر، وإنما قضية استعمال اللغة، استعمالاً علمياً او ادبياً (23). وذلك لأن المتحدث أو الكاتب ، إذا استعمل اللغة من خلال عاطفته أو انفعاله، فإن استعمال لها على هذا النحو، يكسبها الصفة الأدبية. أما إذا استعملها استعمالاً مجرداً ، من أي عاطفة أو انفعال، فإن ذلك، يكسبها الصفة العلمية. وللغة معنيان ، احدهما معجمي وهو المعنى العلمي، والآخر أدبي، وهو معنى المعنى الأول (24) ، ونطلق عليه في بلاغتنا العربية، اسم المعنى المجازي.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]