كلام عن البعد والفراق -يقتلني الشوق وقلبي يخفق لعلي آراك عن قريب. بعيد كنت أم قريب أنت كنت دوما اغرب واعجب حبيب. شعر عن الفراق والبعد. 3 قصيدة فراق تبكي. طــال الـبعـد وزادت لـــوعــات الــغيــاب انـــا دخـيـلـك لا يــطــول غـــيـــابـــــك. من يوم فارقتك وأنا أقول خيره. 5 أشعار عن الفراق.
– إذا سلمت من رياح الذكرى، ومن سكاكين الشوق، فأنا بألف خير. – من شدّة الشوق أصبحت أبحث عن النوم في غير أوقاته، لعل اللقاء يكون في المنام. – أريدكِ دوماً بجانبي، ولكن دائماً يكون لكِ عذر للغياب أتفهم أسبابك، و مبرراتك، ولكن بسببك كرهت مبدأ البعد، أنتِ لا تعلمي بأنّ لحظة مجيئك أنسى كل شيء مررت به في غيابكِ، فلا تعتذري لأنّ دوماً سيكون لكِ بقلبي ألف عذر. الشوق هو الدليل الأوضح على الحُب، فأن كنت تريد أن تختبر حبيبك فقط دعه يشتاق، ابتعد عنه جرب هذا الشعور حينما تعود إليه، وفي عينيك يلمع بريق النصر. – قد تكون بعيداً عن نظري لكنّك لست بعيداً عن فكري. – يا حبيبي أيعقل أن تفرقنا المسافات، وتجمعنا الآهات يا من ملكت قلبي، ومُهجتي يا من عشقتك، وملكت دنيتي. – ولكن ما زال بين الشوق، والهمة للتغيير مسافة كبيرة. شعر عن البعد. – إن ما يجعلنا نستمر معاً هو أن كلانا ليس ملكاً للآخر، هكذا يظل الشوق بيننا. – في حضرة الشوق لا يسعنا إلّا أن نخلع قلوبنا احتراماً، وتبجيلاً لمن يستحق. – وإن كنت تقرأ فأنا اشتقت إليك حقاً. – قولك وداعاً غير مؤلم حتّى أعلم أنّك لن تقول مرحباً مرّة أخرى. – لم ولن أنسى أيامنا الرائعة الجميلة، وسأبقى لها دوماً بإشتياقي.
– في وقت اشتياقي لك، تتركّز كلّ أفكاري، وتهرب منّي إليك، يشدّني الشوق، والحنـين بشدّة إليك. شعر عن الفراق والبعد - ووردز. – لدي إنسان أوصانيَ بنفسي كثيراً، ولم يعلمَ أني أفتقِدُ نفسي بكل غياب. – أحياناً نصبر على الصمت، لأن هناك أشياء لا يُعالجها الكلام، أشياء كثيرة اشتقت لها لا أعلم، هل سترجع؟ أم ستكون دائماً ذكرى؟ – جاء الليل وجاءت معه رائحة الحنين، تهبّ من بعيد. – رُبّما عجزت روحي أن تلقاك، وعجزت عيني أن تراك، ولكن لم يعجز قلبي أن ينساك، إذا العين لم ترك، فالقلب لن ينساك.
ولربما كره الجمود وإنما صعب على الانسان أن يتخلّقا!..
وصدر له بعد وفاته كتاب سماه ناشره (أنا بقلم عباس محمود) وكان من أعضاء المجامع العربية الثلاثة (دمشق والقاهرة وبغداد) شعره جيد. ولما برزت حركة التحلل من قواعد اللغة وأساليب الفصحى عمل على سحقها. وكان أجش الصوت، في قامته طول، نعت من أجله بالعملاق. توفي بالقاهرة ودفن بأسوان. (عن الأعلام للزركلي) قلت أنا بيان: أصدر العقاد حتى سنة 1921م ثلاثة دواوين هي يقظة الصباح 1916 وهج الظهيرة 1917 وأشباح الأصيل 1921 ضم إليها ديواناً رابعاً هو أشجان الليل نشرها في عام 1928م في ديوان واحد باسم "ديوان العقاد". شعر عن البعد والفراق. وفي سنة 1933 أصدر ديوانين هما: وحي الأربعين وهدية الكروان وفي سنة 1937م أصدر ديوان عابر سبيل وفي سنة 1942م أصدر ديوانه أعاصير مغرب وكان عمره قد نيف على الخمسين. وبعد الأعاصير1950 وما بعد البعد عام 1967م وفي عام 1958 أصدر كتاب " ديوان من الدواوين" اختار منه باقة من قصائد الدواوين العشرة: يقظة الصباح 1916 ووهج الظهيرة 1917 وأشباح الأصيل 1921 وأشجان الليل1928 وعابر سبيل1937 ووحي الأربعين 1942 وهدية الكروان1933 وأعاصير المغرب1942 وبعد الأعاصير1950 وقصائد من ديوان: ما بعد البعد الذي نشر لاحقا عام 1967م وجمع الأستاذ محمد محمود حمدان ما تفرق من شعر العقاد في الصحف ولم يرد في هذه الدواوين ونشرها بعنوان "المجهول المنسي من شعر العقاد" وسوف أقوم تباعا إن شاء الله بنشر كل هذه الدواوين في موسوعتنا