موضوع التعاون وأهميته مظاهر الحفاظ على الممتلكات العامة هناك مجموعة من المظاهر والعوامل والطرق التي يمكن من خلالها تحقيق مبدأ الحفاظ على البيئة وسلامة الممتلكات العامة والخاصة. حيث أن الحفاظ على هذه الممتلكات مسؤولية مشتركة بين المواطنين وحكومات الدول ، ولكل منهما دور لا يقل أهمية عن الآخر في الحفاظ على هذه الممتلكات ، على النحو التالي: دور الدول في الحفاظ على الممتلكات العامة يتمثل دور الدول والحكومات في الحفاظ على الممتلكات العامة في النقاط التالية: سن القوانين التي تفرض عقوبة بالغرامة والسجن لكل من يعبث بالممتلكات العامة أو يتلفها. تجهيز المواد الإعلامية سواء كانت مرئية أو سمعية أو مقروءة لتوعية المواطنين بضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة وتجريم المخربين فيها. تخصيص جزء من أموال الضرائب ورسوم الدخول إلى أي من الأملاك العامة في ترميم وإصلاح وتجميل أي من هذه الممتلكات. مطوية جاهزة عن المحافظة على الممتلكات العامة - موسوعة. عقد ندوات في المدارس والجامعات لشخصيات عامة ومسؤولة لتوعية الطلاب بضرورة الحفاظ على هذه الممتلكات التي تفيد الجميع وليس فردًا دون الآخر. إعداد برامج توعوية تغرس حب المجتمع في نفوس أبنائه وتجعل كل فرد يشعر بأنه مسئول حقًا عن سلامة وجمال ونظافة وطنه.
الحفاظ على المُمتلكات العامّة يجب أن يكون مفهوم وتعريف ومعنى الحفاظ على المُمتلكات العامّة مُتجذّراً لدى الجميع وخُصوصاً من سنيّ الطفولة الباكرة؛ لأنّ هذهِ المحافظة يجب أن تكون تربية وثقافة لدى النشء، لأنّهُم من نُعوّل عليهم مُستقبلاً أن يكونوا فاعلين للحفاظ على المصالح العامّة والخاصّة. تقوية وتنمية النازع الديني يُساهِم بشكل كبير في منع العبث في الممتلكات العامّة، لأنّ تخريب المصلحة العامّة هو ذنب تقترفه بحقّ مُجتمع بأسره وليس مع شخص واحد، وهذا من الأمور المحرّمة قطعاً. سنّ التشريعات والقوانين الرادعة ليتمّ مُحاسبة كلّ من تُسوّل له نفسه العبث بالممتلكات العامّة وتخريبها، لأنّ قانون العقاب هو قانون رادع وله ثِمار ومنافع كبيرة جدّاً، كيف لا وهو يحفظ المصلحة العامّة. يجب المساهمة في توعية وإرشاد كلّ من تراه يُسيء إلى أحد المرافق العامّة فأنت عندما تنصح أحدهُم بالابتعاد عن المُخالفة فقد ساهمت في الحفاظ على هذهِ الممتلكات والمرافق، التي تستفيد منها أنت وتبقى تُستخدم من قِبَل الأجيال اللاحقة. تقديم الخدمة التطوّعية في صيانة المرافق العامّة، وتقديم الخدمة مع مؤسسات المُجتمع المحلّي؛ لأن المشاركة تُسهم بشكل فاعل في الحفاظ على الممتلكات العامّة، وتعمل على استدامتها من خلال الصيانة الوقائية، والصيانة الفعليّة، وكذلك لا بأس لو ساهمت في بعض المال من أجل الحفاظ على الممتلكات العامّة وتطويرها.