من أمثلة تمييز الذات، يعتبر السؤال المذكور من أكثر الأسئلة وأشهرها وأكثرها طرحاً، حيث يتم التساؤل عنه من قبل الكثير من الأشخاص، حيث يستفسرون عن أمثلة توضح معنى تمييز الذات، وهذا ما سنقوم بالإجابة عنه وإيضاحه في الفقرة الموجودة بالأسفل.
واجتهد في الإيجاز -ما استطعت- فإن احتجت فاطلب منها ما هو أشد مناسبة للغرض. الحد اللفظي وشرطه وأما الحد اللفظي: فهو شرح اللفظ بلفظ أشهر منه: كقولك: في العقار [4]: "الخمر"، وفي الليث: "الأسد". ويشترط: أن يكون الثاني أظهر من الأول. تمييز النعمة من الاستدراج والفتنة : ArabMuslims. واسم الحد شامل لهذه الأقسام الثلاثة [5] ، لكن الحقيقي هو الأول؛ فإن معنى "الحد" يقرب من معنى حد الدار، وللدار جهات متعددة إليها ينتهي الحد، فتحديدها بذكر جهاتها المختلفة المتعددة التي الدار محصورة بها مشهورة. وإذا سأل عن حد الشيء فكأنه يطلب المعاني والحقائق التي بائتلافها تتم حقيقة ذلك الشيء، وتتميز به عما سواه، فلذلك لم يسم "اللفظي" و"الرسمي" حقيقيًّا، وسمى الجميع باسم "الحد" لأنه جامع مانع؛ إذ هو مشتق من المنع، ولذلك سمى البواب حدّادًا؛ لمنعه من الدخول والخروج. فحدُّ الحدِّ إذا: الجامع المانع تعريف الحد الحقيقي واختلف في حد الحد الحقيقي فقيل: هو اللفظ المفسر لمعنى المحدود على وجهٍ يجمع ويمنع. وقيل: القول الدال على ماهية الشيء. وحدّه قوم: بأنه نفس الشيء وذاته. وهذا لا معارضة بينه وبين ما ذكرناه؛ لكون المحدود ههنا غير المحدود ثَمَّ، وإنما يقع التعارض بعد التوارد على شيء واحد [6].
المذاهب "الطبيعية" بصورة فعلية، أي المستندة إلى مفهوم جماعي عن الطبيعة، وعن المكان الذي يشغله الإنسان فيها (ليس لهذا المفهوم من "العلمية" بصورة عامة سوى مظهرها). وقد شكلت هذه المذاهب غالبا مدارس كبيرة النفوذ على الرغم من غموض الأسس التي قامت عليها (لعل ذلك بفضل هذا الغموض بالذات) أ- الأبيقورية: لم يحاول الفكر الأبيقوري (يعود إلى أواخر القرن الرابع ق. م) مطلقا الزعم بأنه يشكل " مذهبا اخلاقيا" من النمط التقليدي بل كان يأبى استعمال " تلك الكلمة الضخمة: الفضيلة "، مكتفيا ببساطة باعتبار نفسه كمنهج للحياة السعيدة، اما السعادة فقد كان قطعيا في تحديده اياها بأنها كامنة حصرا في "اللذة" التي يبعثها فينا الإستسلام إلى ميول طبيعتنا الإنسانية، وهذه الميول نتائج منطقية لما هي "الطبيعية " بحد ذاتها. ويصف "أبيقور" هذه الطبيعة مستعينا باقتباسات عن فيزيائيي القرن الخامس ق. م ولا سيما (ديموقريط) الذي لم يحتفظ منه – وبصورة براغماتية – إلا بما يبرر اختياره الأخلاقي المسبق: أي اعتبار الكون آلة محضة، أو مجموع عدد لا متناه من "الذرات" أو "الجواهر" الخالدة والممتنعة على الفناء.. وتفسر اشكال هذه الذرات وحركاتها وامتزاجاتها المتنوعة – وهي جميعا وليدة الصدفة – تفسر جميع الظاهرات الفيزيائية والبيولوجية... فليس قوام الروح ذاتها سوى اتحاد انتقالي بين جزيئات بدائية كهذه لا تختلف عن مثيلاتها إلا بكونها أكثر حيوية ونفاذا من غيرها، ثم تتبعثر الروح بعد الموت (كما هو شأن الجسد) وتفنى... ماريو فارغاس يوسا - ويكي الاقتباس. فليس الخوف من الحياة الأخرى والذى يفسد حياة الكثيرين من ذوي العقول الضعيفة سوى خديعة.
وهكذا في الأشياء بصفة عامة. احسب انك ستفهم ذلك فهماً جيداً بغير أن أسوق إليك أمثلة أخري؟ - فقال: نعم أني افهم ما تقول فهماً جيداً (يتبع) زكي نجيب محمود
في الحقيقة لن نجد هنا مجالاً كافياً للإحاطة بكل جوانب هذا الموضوع، ولكننا سنحاول تقديم مُوجز يُمكننا من إستيعاب العديد من المفاهيم التي سنأتي على ذِكرها فيما بعد. ماهو حساب التفاضل ؟ [ عدل] للمزيد من التفاصيل طالع مقالة ويكيبيديا: تفاضل. (ش. 13) عداد السرعة وتحته عداد المسافة. هناك في الطّبيعة أمورٌ كثيرة تتغير، وخير مثال على ذلك هي حركة الأشياء حولنا. فالتغير في الموقع الضاهري لجسم مع الزمن هو ما نُسميه "حركة". لنعتبر أن هذا الجسم صلبٌ ولنعبر عنه بنقطة نستطيع رؤيتها في الفضاء. سوف نصف حركة هذه العلامة الصغيرة التي يمكن أن تكون غطاء سيارة، أو مركز كرة تقع على الأرض، أو رأس ذبابة، أو نواة ذرة،... السؤال هنا هو كيف يمكن إقتفاء هذا التغير الذي تمثله الحركة رياضياً ؟ لعلك ستقول لي لماذا "نقطة" ؟ فهناك بعض التغيرات التي نجد صعوبة في وصفها كنقطة في جسم صلب، وستضرب لي أمثلة عديدة؛ كحركة غيمة في السماء،وهي شيء غير محدود بدقة فهي تتكثف وتتبخر، أو ربما التغيرات التي قد تطرئ في ذهنك في هذه اللحضات. في الواقع نحن لا نعرف لحد الآن طريقة بسيطة لوصف التغير في تفكير الإنسان مثلاً، لأن الأمر يتعلق بتفاعلات معقدة في الشبكة العصبونية لدماغ، ولكننا نستطيع وصف حركة الغيمة بدراسة حركة الجزيئات التي تكونها.