كما وأن تعظيمهم التاريخي للصخرة وتوجههم إليها، يهدف إلى تحقيق سعيهم وراء حلم قديم، بإقامة هيكل سليمان المزعوم، على أنقاض المسجد الأقصى، فيظن المسلمون أن المسجد الأقصى، وقبة الصخرة واحد ولا فرق بينهما. وبمحاولاتهم المستمرة لهدم المسجد الأقصى ، وأمام تعالي أصوات المسلمين حول العالم المندّدة والرافضة لتلك الممارسات. ادعوا أن عمليات الحفر، لا تطال المسجد الأقصى، الذي مازال قائمًا على حاله. فيظهرون صورة قبة الصخرة، في إشارة مضلّلة للموقع. كذلك ويكونوا بمكرهم ودهائهم المعهود، قد حققوا مرادهم، كما وردوا على انتقادات المسلمين، وسلموا من عواقب الأمر المكشوف والمفضوح أمام الشعب الفلسطيني، من أبناء الأقصى. المستعدون في كل وقت وفي كل فرصة للوقوف بصدورهم العارية، أمام محاولات تدنيس الأقصى وتشويهه وطمس حقيقته. يقع مسجد قبة الصخرة حاليا في دولة - رائج. التي لا يعرفها الكثيرون. [1] [2] بذلك نكون قد وضّحنا العديد من المعلومات، حول من الذي قام ببناء قبة الصخرة ؟ و اين يقع مسجد قبة الصخرة الذي يعدّ من أهمّ أجزاء المسجد الأقصى، أجمل المساجد في العالم العربي والإسلامي، التي مازالت قائمة إلى يومنا هذا، وتحافظ على شكلها وزخرفتها الأصلية، حيث تعطي انطباعًا لناظرها، بأن قبة الصخرة المعلقة في الهواء، مما أ ضاف إلى مكانتها كمحجّ ديني، أنها من أكثر الأماكن زيارةً في العالم كوجهةٍ سياحيةٍ عمرانيةٍ، وتاريخيةٍ لافتةٍ.
وقبة الصخرة بناء له ثمانية أضلاع، وأربع أبواب، ومن داخلة ثمانية أبواب أخرى، وبالداخل دائرة بوسطها الصخرة الشريفة التي عرج منها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء أثناء رحلة الإسراء والمعراج. شاهد أيضًا: ما سبب بناء قبة الصخرة وما هي مراحل بنائها شكل قبة الصخرة تبدو قبة الصخرة من إحدى بيوت البلدان القديمة المُطلة عليها، كالبناء المرتفع عن الصخرة حوالي متر ونص عن سطح المبنى الأصلي، وشكلها غير منتظم وقطرها، يتراوح بين الـ ١٣ متر إلى الـ ١٨ متر، وتعلوا تلك الصخرة من الوسط قبة دائرية قطرها حوالي عشرين متر، ومطلية من الخارج بالذهب الخالص، وترتفع حوابي خمسة، وثلاثين متر، وأعلاها يوجد هلال طوله حوالي ٥ سم. قال بعض العلماء أن الكثير الكنائس التي تم بناءها من قبل فرسان الهيكل تأثرت تأثر كبير بأسلوب، وشكل العمارة الإسلامية، وبالأخص بنمط، وشكل، وأسلوب بناء قبة الصخرة وذلك واضح جدًا في قلعة كاستل دل مونتي الموجودة بإيطاليا. واهتم المسلمون بالحفاظ والعناية على قبة الصخرة المشرفة، خلال كل الفترات الإسلامية، وبالأخص بعدما حدث بها من خراب وتلف بسبب بعض التأثيرات الطبيعية، مثل الزلازل، والعواصف، والحرائق، والأمطار، لم يتهاون أي خليفة أو حاكم أو سلطان في ترميمها من أجل الحفاظ عليها، على مر العصور الإسلامية.