موقع شاهد فور

الجاهل عدو نفسه

June 2, 2024

* يقول نابليون: حسنة الجاهل أنه دائماً في حالة رضىً عن نفسه. * الجاهل عدو نفسه، فكيف يكون صديقاً لغيره. * الفرق بين الجاهل والحمار، أن الحمار يستـفاد منه. مقايـيس حادة * يقول عبد الكريم بكار: رؤية نصف الحقيقة، شرٌ من الجهل بها. * يقول بلال بن سعد رحمه الله: لا تـنظر إلى صغـر الخطيئة، ولكن انظر إلى عِظَم من عصيت. * يقول فولتير: تستطيع أن تحكم على رجل من أسئلته، أكثر من أن تحكم عليه من أجوبته. ووضع الندى في موضع السيف بالعلا مضرٌ كوضع السيف في موضع الندى * من أكرمك فأكرمه، ومن استخفّ بك فأكرم نفسك عنه. يـطـول الـيـوم لا ألـقـاك فـيـهِ وعامٌ نـلـتـقي فيه قصيـرُ * اتـق من رفعك فوق قدرك. * مشكلات الطائر لا تـفهمها إلا طائرٌ مثـله. * يقول هـوبـيـفر: تجارب الحياة هي التي تحدد عمر الإنسان، مثـل الحلقات السنويّة التي تحدّد عمر الشجرة. الجاهل عدو نفسه | عقار ستي. * يقول جعفر بن محمد رحمه الله: كفاك من الله نصراً، أن ترى عدوك يعصي الله فيك. لو أن شعري شعيـرٌ لا ستطعمته الحميـرُ لكن شعـري شعـورٌ هل للحمير شعـورُ؟ * من لم ينفعك حضوره، لم يسؤك غيابه. * الحياة عبءٌ ثقيلٌ على بعض الناس؛ وبعض الناس عبٌْ ثـقيلٌ على الحياة.

بوست: سلسلة غباء البرهان _الجاهل عدو نفسه - صحيفة مداميك

بطبيعة الحال كل واحد منكم يحاول أن يعلّم من حوله و أثق ثقة تامة أنكم ستجدون الكثير والكثير منهم, وقد لا يقتنعون بكلامكم ولكنّ الجاهل عدو نفسه. علينا أن نقول وعليكم أن تتأولوا

الــــــــجــــــــاهــــــــــل عـــــدو نفســـــــــــــــــــــــه!

وصدق من قال: (الجاهل عدو نفسه).

الجاهل عدو نفسه – مجلة فرقد الإبداعية

صالح بن علي الشهري* الجاهل عدو نفسه وهذا حال البعض في عملية التربية للأطفال بخاصة في مسألة التفرقة بين (الطفل العدواني والطفل الغاضب) فيكون تشخيصهما واحداً، وليس هذا فحسب بل المصيبة تكبر وتعظم حينما تؤخذ الاستشارة ممن ليس لديه علم وغير مختص في تلك الأمور فيتم تناول الأمر (التربية) للطفل بنوع من الجهل فتكون العواقب وخيمة، البعض قد تصيب معه (رب رمية من غير رامي) فيعتقد أن تلك الطريقة ناجعة ونافعة مع الجميع. وهنا تبدأ مسيرة تناقل هذا (الهجين) عفوًا (العلاج) وتكبر المعاناة في حل تلك المشاكل التربوية مع الأطفال، فالبعض يعتقد بأن مسألة الفرق بين الطفل العدواني والغاضب غاية في السهولة وليس هناك فرق اساساً، وإنما كما يدعي البعض (مجرد فلسفة) والحقيقة أن هناك فرق والفرق شاسع وكبير فالطفل العدواني يمارس سلوك يحتاج لتعديل وترويض بعدة أساليب وطرق تختلف من بيئة إلى أخرى وتحكمها مجموعة من الضوابط والأمور التي تساعد في تعديل ذاك السلوك بخلاف الغضب الذي هو شعور تعبيري قد يكون نتاج موقف حاضر أو مواقف متراكمة سابقة وهنا يحتاج إلى عملية إدارة عملية الغضب وإدارة المشاعر بما يتناسب مع النمط الشخصي المناسب للطفل.

الجاهل عدو نفسه | عقار ستي

هل كنت مطمئناً على كل خطوة خطوتها في طريقك هذا؟! هل تنام الليل وأنت مرتاح الضمير وأنات الثكالى والأرامل والأيتام يتردد صداها على سمعك؟! هل تضحك حين يضحك الشرفاء والأبرار بأوطانهم وأنت واحد ممن تلوثت أياديهم بدماء الأبرياء.. وبعقوق الوطن والمجتمع والأمة.. وخيانة أمانة تعمير الأرض؟! هل هتف هاتف من داخلك محاولاً إيقاظ ضميرك الذي يغطّ في سبات عميق؟! الجاهل عدو نفسه فكيف يكون صديق غيره. هل عرفت شيئاً اسمه الندم على فعل الشر أو يقظة الضمير؟! هل حاك شيء من ذلك في نفسك؟! من خلال إجاباتك عن هذه التساؤلات البسيطة تستطيع تصنيف نفسك ووضعها في الخانة المناسبة لها. فإذا كنت إرهابياً فأنت إذن جاهل.. وأنت عدوّ لنفسك.. فاخلع عنها هذا الرداء القبيح لتكون صديقاً لنفسك، محباً لها ومحباً للخير لأهلك ووطنك ومجتمعك وللإنسانية من حولك.. فهل وعيت ذلك أم ستبقى على جهلك وعداوتك لنفسك حتى تلقى حتفك على سوء خاتمة؟!

أما مقولة "العلم في الصغر كالنّقش في الحجر" فغير صحيحة إذا لم تمارس... لا يوجد إحصائيّات رسميّة بعدد الأميّين في العالم العربي، حيث يعتبرون الأمي هو الإنسان الذي لا يقرأ ولا يكتب. وإذا صدقت مقولة سقراط: "الجاهل من عثر بالحجر مرتين"، فهذا يعني أن 90 في المئة من الشعوب جاهلة، خصوصاً شعوبنا الذين تعثّروا آلاف المرات ولم يتّعظوا... الكلمات الدالة

الجهل الأصغر هو جهل الأُميّين، والجهل الأكبر هو جهل المتعلّمين". لأن الأميّ يعرف حدوده ودوائر الظلمات التي كتبت على مستقبله، بينما المتعلّم الجاهل يتسلّح بشهاداته وثقته بنفسه ويتّبع مقولة "إذا العالم أخطأ فله أجر، وإذا لم يخطئ فله أجران". فإن عدم معرفة المتعلّم لأبسط الأمور هو خطر وادّعاء قد يضرّ بالمجتمع، لأنه يحمل شهادة، ويُمكن أن يستلم منصباً أو وظيفة فيكون فاشلاً، والناس تنظر إليه بكونه متعلّماً، ويتّكلون عليه، ويثقون بأفكاره؛ فهؤلاء سبب رئيسيّ في تجهيل المجتمعات وتأخيرها... الكثيرون ممن حصلوا على شهادات جامعية منذ أكثر من ربع قرن، ولم يستخدموها، خصوصاً النساء، يكتفون بتعليق شهاداتهم على الحيطان في إطارات ذهبية فقط، للعرض مثل أيّ قطعة أثاث. فكيف لهؤلاء أن يتذكّروا كلمة واحدة... إذا لم يكونوا يقرؤون يوميّاً مدّة نصف ساعة على الأقلّ غير مجلات الأزياء ووصفات الطعام... والمعروف أن الإنسان إذا لم يتابع وقع في النسيان، واللغة إذا لم تُمارس نُسيت بسرعة، ونكتفي بـ "هاي كيفك سافا". الــــــــجــــــــاهــــــــــل عـــــدو نفســـــــــــــــــــــــه!. أنا مثلاً لا أتذكّر إلا القليل من الكلمات الفرنسية لأنني لم أمارس اللغة. وتعلّمت اللغة السويدية والإنكليزية على كبر.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]