مبطلات المسح على الخفين هما، من المعروف ان الوضوء يعتبر من اهم الاركان التي يجب ان يقوم بها الانسان حتى تكون صلاته صحيحة وسليمية، ومن المعروف ان الله سبحانه وتعالى يخفف على المسلمين قيد المستطاع وان ديننا الاسلامي هو الدين اليسر وليس الدين العسر، حيث ان هناك العديد من التخفيفات على المسلمين ومن تلك الاشياء هي المسح على الخفين عندما نكون نلبس الخفين على وضوء وطهارة، وسنجيكبم عن سؤالكم السابق خلال الاسطر التالية. تحدثنا في الاسطر السابقة عن موضوع الوضوء بشكل عام حيث انه كما يوجد هناك العديد من الاشياء التي تبطل الوضوء ايضا هناك العديد من الاشياء التي تبطل المسح على الخفيين، وسنجيكبم عن سؤالكم مبطلات المسح على الخفين هما؟ الاجابة هي: في حال وجوب الغسل يعد وجوب الغسل مثل الجنابة او الحيض وهي احدى المبطلات على الخفين وجاء في نص الحديث "أمَرَنا رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّه عليه وسلمَ- أن نمسحَ على الخفَّينِ إذا نحنُ أدخلناهُما على طُهرٍ ثلاثًا إذا سافَرنا، ويومًا وليلةً إذا أقمْنا، ولا نخلعَها من غائطٍ ولا بولٍ ولا نومٍ، ولا نخلعَهما إلَّا من جَنابةٍ". في حال انقضاء المدة المحددة وايضا انتهاء المدة للمسح يعد احد المبطلات على الخفين وذلك المدة بينها الحديث الشريف، وهي يوم وليلة للمقيم وايضا ثلاثة ايام بلياليها للمسافر.
تاريخ النشر: الثلاثاء 12 ذو الحجة 1424 هـ - 3-2-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 12368 66937 0 435 السؤال 1-ماهي شروط المسح على الخفين؟2 -ماهي مبطلات المسح على الخفين؟3-هل تقرأ الحائض القرآن بدون مسه؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالمسح على الخفين ينقض بما يلي: وجود موجب للغسل كالجنابة، لما روى الترمذي وقال حديث حسن صحيح عن صفوان بن عسال رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا سفراً أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن، إلا من جنابة، لكن من غائط وبول ونوم. أي يجوز للمسافر إذا انتقض وضوؤه أن يمسح على الخفين ثلاثة أيام بلياليهن، إلا إذا انتقض وضوؤه بما يوجب الغسل كالجنابة، فيجب عليه نزع الخفين وغسل القدمين. 2-انتهاء المدة: وهي ثلاثة أيام بلياليهما للمسافر ويوم وليلة للمقيم، لما رواه مسلم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر، ويوماً وليلة للمقيم" وتبدأ المدة من أول مسح عليهما. 3-نزع الخفين: فمن نزع خفيه أو أحدهما أنتقض مسحه وهل يبطل بذلك وضوؤه؟ محل خلاف بين أهل العلم، كما أنهم اختلفوا في نقض الوضوء بانتهاء المدة والراجح أن الوضوء لا ينتقض في المسألتين.
وقال الشيخ ابن عثيمين في ذلك: (القول الراجح من أقوال أهل العلم الذي اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية وجماعة من أهل العلم رحمهم الله تعالى: أن الوضوء لا ينتقض بخلع الخف، فإذا خلع خفه وهو على طهارة وقد مسحه فإن وضوءه لا ينتقض؛ وذلك لأنه إذا مسح على الخف فقد تمت طهارته بمقتضى دليل شرعي، فإذا خلعه فإن هذه الطهارة الثابتة بمقتضى الدليل الشرعي لا يمكن نقضها إلا بدليل شرعي، ولا دليل على أن خلع الممسوح من الخفاف أو الجوارب ينقض الوضوء، وعلى هذا فيكون وضوءُه باقيًا... ). مسألة: إذا نزع الخفين وهو على وضوء، ثم أعادها قبل أن ينتقض وضوءه، فهل يجوز المسح عليها؟ إذا نزع الشراب ثم أعادها وهو على وضوئه، فإذا كان هذا هو الوضوء الأول؛ أي: إن لم ينتقض وضوءُه بعد لبسه فلا حرج عليه أن يعيدها ويمسح عليها إذا توضأ ما دامت المدة باقية. أما إذا كان هذا الوضوء وضوءًا مسح فيه على خفه، فإنه لا يجوز له إذا خلعهما أن يلبس ويمسح عليها؛ لأنه لا بد أن يكون لبسها على طهارة بالماء، وهذه طهارة بالمسح، هذا ما يعلم من كلام أهل العلم، وبذلك أفتى الشيخ ابن عثيمين والشيخ ابن باز رحمهما الله تعالى.
[٦] ماذا أفعل إذا بطل المسح على الخفين؟ إذا بطل المسح على الخفين، وجب على المكلّف الغسل إن كان السبب هو الحدث الأكبر، وإن كان السبب انتهاء المدة فتعدّدت أقوال العلماء في ذلك كما يأتي: [٧] عليه غسل الرجلين وذلك يكفيه، وهذا مذهب الحنفيَّة، والرَّاجح عند الشَّافعيَّة. عليه إعادة الوضوء، وهذا القول عند الحنابلة، والقول القديم في المذهب الشَّافعي. لا تبطل طهارته بانتهاء المدَّة، وهذا قول ابن حزم، والرَّاجح عند ابن تيمية. يرى المالكيَّة أنَّ المسح غير محدَّدٍ بمدَّةٍ معيَّنة. أمَّا إذا خلع الخفين أو أحدهما دون أن يحدث، فتعدَّدت آراء العلماء في ذلك كما يأتي: [٨] يجب على من انخلع خفّه دون أن يحدث غسل القدمين، دون اشتراط الموالاة، وهذا هو قول الحنفيَّة، والقول الجديد للشَّافعيَّة، ورواية عن الإمام أحمد بن حنبل. يجب عليه غسل القدمين مباشرةً، حيث إن الموالاةشرط ، فإذا فُقد الشَّرط وجب عليه استكمال الوضوء، وهذا قول المالكيَّة. يجب عليه إعادة الوضوء، لفقدان الطَّهارة، وهذا هو القول القديم للشَّافعي، والمشهور من المذهب الحنبلي. لا شيء عليه ما لم يُحدِث، بل تبقى طهارته، وهذا هو قول ابن حزم وابن تيمية.
ويعد علماء الشيعة أن أعظم دليل على عدم وجود أم كلثوم هو عدم وجود ترجمة واضحة لحياتها وحياة ولديها زيد ورقية، ويزعمون أنَّ القصاصون أرادوا رأب هذا الشرخ الكبير فقالوا وقع عليها حائط وماتت، وعندما سألوهم عن زيد توقفوا ثم قالوا بوقوع حائط عليه أيضاً، لكن رقية بقيت دون ترجمة على حد تعبيرهم. [5] [6] [7] وقد أثبت بعض علماء الشيعة أنها غير زينب وأنها زوجة عمر بن الخطاب، فقد روى محمد باقر المجلسي عن عمار بن ياسر قال: « أخرجت جنازة أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر، وفي الجنازة الحسن والحسين عليهما السلام. » [8] وروى أحمد النراقي قال: « ماتت ام كلثوم بنت علي (عليه السلام) وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة لا يدري أيهما هلك قبل، فلم يورث أحدهما عن الآخر، وصلي عليهما جميعا » [9] وقال علي الشهرستاني في كتاب (زواج ام كلثوم): « ذهب إلى هذا الرأي السيّد المرتضى (ت 436) في كتابه الشافي، وتنزيه الأنبياء، والمجموعة الثالثة من رسائله. وفي بعض روايات وأقوال الكليني (ت 329) في الكافي، والكوفي (ت 352) في الاستغاثة، والقاضي النعمان (ت 363) في شرح الأخبار، والطوسي (460) في تمهيد الاُصول والاقتصاد والطبرسي (ت 548) في إعلام الورى، والمجلسي (ت 1111) في مرآة العقول وبحار الأنوار، وغيرهم.
ولم تكن السيدة أم كلثوم بنت عقبة متزوجة في مكة، فحين جاءت المدينة تزوجها زيد ثم الزبير ثم عبد الرحمن بن عوف ثم عمرو بن العاص، وماتت وهي عنده، وقد روت السيدة أم كلثوم عن النبي صلى الله عليه وسلم عشرة أحاديث أخرج منها في الصحيحين حديث واحد متفق عليه. محتوي مدفوع إعلان
فأخذا شأنها وسألاها ففعلت، فتزوّجها عوف بن جعفر بن أبي طالب. وقال أبو عمر: وتُوفيت أم كلثوم، وابنها زيد في وقتٍ واحد، وقد كان زيد أُصيب في حرب كانت بين بني عدي ليلًا، كان قد خرج؛ ليُصْلِح بينهم، فضربه رجل منهم في الظّلمة، فشجه، وصَرَعه، فعاش أيامًا، ثم مات، وهو، وأمه في وَقْتٍ واحد، وكانت فيهما سنتان فيما ذَكَرُوا لم يورث واحد منهما من صاحبه، لأنه لم يعرف أولهما موتًا. روى ابن عمر، أنّه صلّى على أمّ كلثوم بنت عليّ، وابنها زيد، وجعله ممّا يليه، وكبّر عليهما أربعًا، وخلفه الحسن، والحسين ابنا عليّ، ومحمد بن الحنفيّة، وعبدَ الله بن عبّاس، وعبد الله بن جعفر. قال نافع: وُضعت جنازة أمّ كلثوم بنت عليّ بن أبي طالب امرأة عمر بن الخطّاب، وابن لها يقال له: زيد، والإمام يومئذٍ سعيد بن العاص.
أمّ كلثوم بنت عليّ بن أبي طالب: أخرجها أبو عمر. ولِدت في عهد النّبي صَلَّى الله عليه وسلم. وقال أبو عمر: ولِدت قبل وفاة النّبي صَلَّى الله عليه وسلم. وأمّها فاطمة بنت رسول الله، وأم أمّها خَدِيجة بنت خُوَيْلِد بن أَسَد.