أنا فنانة حرة، أتطلع إلى العمل مع الكل وأخوض أي تجربة جديدة ومختلفة. ولكنك تعاونت مع الفنان إبراهيم الحربي في أكثر من عمل؟ كانت صدفة جميلة جداً أن ألتقي الفنان القدير إبراهيم الحربي في ثلاثة أعمال متتالية، لا أخفيكم سراً سعدتُ جداً بهذه التجارب، خصوصاً أن بيننا تناغماً وكيمياء. أسقطتُ المجاملة من حساباتي عيبر أحمد ترتيب الأسماء على مقدمات الأعمال الدرامية تخلق مشكلات عدّة. ما تعليقك؟ لديّ قناعة بأن ترتيب الأسماء على التتر لا يقيّمني لأنني أعرف جيداً قيمة نفسي، وأعرف مكانتي عند الجمهور، ولكنني أصبحتُ أتحدثُ في هذه النقطة بعدما ظُلمتُ في أكثر من عمل. ويبقى أن الأمر نسبي من منتج إلى آخر. الفنانة المصرية عبير أحمد تكشف تفاصيل جديدة عن مرضها النادر (فيديو). هناك من يعي أهمية كل فنان وحجم عطائه، وهناك من يغفل ذلك. يبدو أن اهتمامك في المقام الأول منصبّ على النص؟ أعتبر أن أبرز المعوقات التي تواجه أي فنان عدم توافر نص جيد، خصوصاً أن الدور الحقيقي للفنان المبدع هو أن يبحث عن كل ما هو جديد وممتع للجمهور. وهذا يحملنا مسؤولية الانتقاء، لأنّ كل ما نقدمه، يُسجَّل في تاريخنا. الغيرة بين الفنانات أمر شائع. هل تؤثر في علاقتكم؟ لا أعتقد أنها قد تؤثر في علاقتنا. نعم الغيرة موجودة وهي أمر شائع بين الفنانات بشكل عام.
يُذكر أن آخر أعمالها مسلسل "الناموس"، الذي عُرض ضمن الدراما الرمضانية 2021، من بطولة جاسم النبهان، ومحمد المنصور، وهيفاء عادل، وخالد أمين، وحسين المهدي. لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا شرح سورة المطففين من 1 إلى 17 كان أهل الجاهلية يختلفون في الكيل والوزن؛ لعدم وجود دولة مركزية تُوحد المقاييس للأوزان والمكاييل، فبين مكة والمدينة -مثلاً- اختلاف في تقدير العيارات، ووصل الاختلاف بينهم أنهم كانوا يختلفون في تحديد السلعة التي تُوزَن والسلعة التي تُكال. [١] ومثلاً: كان أهل المدينة يكيلون التمر وهو يُوزَن في كثير من أهل الأمصار، بينما السمن عندهم يوزَن وهو يُكال في كثير من الأمصار، حتى وحدها النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: (الوزنُ وزنُ أَهْلِ مَكَّةَ، والمِكْيالُ مِكْيالُ أَهْلِ المدينةِ) ، [٢] فانضَبَطت. تفسير سورة المطففين. [١] تفسير الآيات من 1 إلى 6 سنذكر تفسير الآيات من 1- 6 من سورة المطففين فيما يأتي: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) [٣] التطفيف: هو النقصان، يُقال: "هذا المكيال طفّان" إذا كان غير مملوء، ومنه جاء التعبير للشيء الطفيف: اليسير، والتاجر المطفف: هو الذي ينقص من السلعة التي تُكال شيئاً فشيئاً في كل مرة يكيل فيها. [٤] وتوعدت الآية بالويل: أي الشدة من العذاب للذين ينقصون المكيال والميزان، رغم أنَّ الذي يخون في المكيال والميزان لا يكاد يسرق في المكيال والميزان إلا الشيء الخفيف الطفيف كي لا يُفتضح.
قال تعالى: { وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ} أي: وما أرسلوا وكلاء على المؤمنين ملزمين بحفظ أعمالهم، حتى يحرصوا على رميهم بالضلال، وما هذا منهم إلا تعنت وعناد وتلاعب، ليس له مستند ولا برهان، ولهذا كان جزاؤهم في الآخرة من جنس عملهم، قال تعالى: { فَالْيَوْمَ} أي: يوم القيامة، { الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ} حين يرونهم في غمرات العذاب يتقلبون، وقد ذهب عنهم ما كانوا يفترون، والمؤمنون في غاية الراحة والطمأنينة { عَلَى الْأَرَائِكِ} وهي السرر المزينة، { يُنْظَرُونَ} إلى ما أعد الله لهم من النعيم، وينظرون إلى وجه ربهم الكريم. هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} أي: هل جوزوا من جنس عملهم؟ فكما ضحكوا في الدنيا من المؤمنين ورموهم بالضلال، ضحك المؤمنون منهم في الآخرة، ورأوهم في العذاب والنكال، الذي هو عقوبة الغي والضلال. نعم، ثوبوا ما كانوا يفعلون، عدلًا من الله وحكمة، والله عليم حكيم.
[١٣] (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ* الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ) [١٤] أي: لقد تحقق الوعيد عليهم بالعذاب إذا صاروا يوم القيامة إلى ما أوعدهم الله من العذاب المهين، والويل: الهلاك والدمار، كما يقال: "ويل لفلان". [١٥] (وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ* إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ) [١٦] لا يُكذب بالبعث بعد الموت إلا كل (مُعْتَدٍ) متمنٍّ لعدم تحقق البعث لعدوانه فيخشى الاقتصاص منه، والمتجاوز للحد في العناد، (أَثِيمٍ) أي مبالغ في الانهماك في الشهوات المستوجبة للآثام -وهي الذنوب-، وإذا أعلمناه بالعلامات الدالة على البعث والحساب قال بل هي من الأباطيل وليست كلام الله. [١٧] تفسير الآيات من 14 إلى 17 سنذكر تفسير الآيات من 14- 17 من سورة المطففين فيما يأتي: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [١٨] كلا، ليس القرآنُ والبعثُ والجزاء من الأساطيرِ الأولين والخرافات المكذوبة، "عَمِيَتْ قلوبُهم، وغطّت عليها أفعالُهم وتماديهم في الباطل، فطُمسَ على بصائرهم، والتبست عليهم الأمورُ ولم يدركوا الفرقَ بين الصحيح والباطل"، [١٩] وران على قلبه: غطى عليه.
هل جوزي الكفار - إذ فعل بهم ذلك- جزاء وفاق ما كانوا يفعلونه في الدنيا من الشرور والآثام؟