موقع شاهد فور

من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به

June 28, 2024

أولا: حديث ابن عباس -رضي الله عنهما - تخريجه: أخرجه أبو داود (4465–)واللفظ له- والترمذي (1455) والنسائي في "الكبرى" (7340) وعبد بن حميد في "مسنده"-"المنتخب"(575)- وأبو يعلى (2743، 2462) و غيرهم من طرق عن عبد العزيز الدراوردي، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوها معه". قال: قلت له:"ما شأن البهيمة"؟ قال:"ما أراه قال ذلك إلا أنه كره أن يؤكل لحمها وقد عمل بها ذلك العمل". وأخرجه أحمد (2732) وأبو داود (4462) والترمذي (1456) وابن ماجه (2561) وأبو يعلى(2463) وابن عدي (5/116) من طريق الدراوردي –أيضا- بلفظ: "من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به" وتابعه عليه: سليمان بن بلال. أخرجه ابن الجارود (820) والحاكم (8047) وصححه. وهذا الحديث هو حديث واحد ، ولكن اقتصر بعض الرواة على شطره الأول ، وبعضهم على الشطر الآخر... وقد رواه (الدراوردي) تاما بلفظ:"من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به ، ومن وجدتموه وقع على بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة". أخرجه الترمذي في "العلل الكبير"(260) وتابعه عليه: (عبد الله بن جعفر المخرمي) أخرجه الحاكم (8049) مصححا، وقال:"للزيادة في ذكر البهيمة شاهد"، وساقه من رواية عباد بن منصور عن عكرمة -ويأتي الكلام عليه-.

من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول بی بی

ينظر "تهذيب التهذيب" (1/137-138) والطريق الأخرى: يرويها عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس: أخرجه الحاكم (8050) -وعنه البيهقي (16811)- من طريق عبد الوهاب بن عطاء أنبأ عباد بن منصور عن عكرمة عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الذي يأتي البهيمة:"اقتلوا الفاعل والمفعول به"، وسكت عنه الذهبي. وأخرجه ابن عدي (4/339) -وعنه البيهقي (16797)- من طريق عبد الله بن بكر السهمي، عن عباد بن منصور، عن عكرمة، عن ابن عباس في الذي يعمل عمل قوم لوط وفي الذي يؤتى في نفسه وفي الذي يقع على ذات محرم وفي الذي يأتي البهيمة قال:"يقتل". قال ابن عدي: "لا أرى هذه اللفظة [يعني "وفي الذي يؤتى في نفسه"] في حديث عكرمة إلا من رواية عباد بن منصور عنه ". نقدها: عباد بن منصور موصوف بالتدليس ، و قد عنعن. قال أبو داود:" يخافون أن يكون عباد سمعه من إبراهيم". وقال الحافظ ابن حجر:"يقال إن أحاديث عباد بن منصور عن عكرمة إنما سمعها من إبراهيم بن أبي يحيى عن داود عن عكرمة، فكان يدلسها بإسقاط رجلين". "التلخيص الحبير"(4/55) و ممن قال بذلك: أبوحاتم الرازي كما في "الجرح والتعديل"(6/86) ، وكذا ابن حبان في كتاب "المجروحين" (2/166)، وأشار إليه البخاري في "التاريخ"(6/40) وعليه = فهذه الطريق هي الطريق السابقة عينها، وهي واهية كما سمعت... فلا يلتفت إليها... ولا يصح اعتبارها شاهدا -كما فعل الحاكم-.

مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ ۖ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ (83) وقوله: ( مسومة) أي معلمة مختومة ، عليها أسماء أصحابها ، كل حجر مكتوب عليه اسم الذي ينزل عليه. وقال قتادة وعكرمة: ( مسومة) [ أي] مطوقة ، بها نضح من حمرة. وذكروا أنها نزلت على أهل البلد ، وعلى المتفرقين في القرى مما حولها ، فبينا أحدهم يكون عند الناس يتحدث ، إذ جاءه حجر من السماء فسقط عليه من بين الناس ، فدمره ، فتتبعهم الحجارة من سائر البلاد ، حتى أهلكتهم عن آخرهم فلم يبق منهم أحد. وقال مجاهد: أخذ جبريل قوم لوط من سرحهم ودورهم ، حملهم بمواشيهم وأمتعتهم ، ورفعهم حتى سمع أهل السماء نباح كلابهم ثم أكفأهم [ وقال] وكان حملهم على خوافي جناحه الأيمن. قال: ولما قلبها كان أول ما سقط منها شذانها. وقال قتادة: بلغنا أن جبريل أخذ بعروة القرية الوسطى ، ثم ألوى بها إلى جو السماء ، حتى سمع أهل السماء ضواغي كلابهم ، ثم دمر بعضها على بعض ، ثم أتبع شذاذ القوم سخرا - قال: وذكر لنا أنهم كانوا أربع قرى ، في كل قرية مائة ألف - وفي رواية: [ كانوا] ثلاث قرى ، الكبرى منها سدوم. قال: وبلغنا أن إبراهيم - عليه السلام - كان يشرف على سدوم ، ويقول: سدوم ، يوم ، ما لك ؟.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]