ولتسهيل خطوة تحديد المشكلة واصل دائما طرح السؤال: لماذا؟ فإن محاولة تفسير كل كل ملاحظة والوسول إلى سببها يؤدي إلى مجموعة من الأسئلة المتسلسلة المترتبة على بعضها، والتي تقودك في النهاية إلى سبب لا يمكنك تفسيره. وهذا هو المسبب الرئيسي للمشكلة، وهنا تكون قد نجحت في تحديد المشكلة، حيث يمكنك الانتقال إلى خطوة البحث عن حلول. ثانياً: إيجاد حل للمشكلة عادة ما يكون هناك أكثر من طريقة لحل المشكلة، وغالباً ما تبدأ هذه الحلول جميعها من معالجة السبب الرئيسي للمشكلة. فمعالجة أعراض المشكلة وتأثيراتها مع إغفال علاج أسبابها الرئيسية أشبه بالانشغال بالذيل عن الرأس. لذلك ينبغي عليك مقارنة الحلول المتاحة واختيار الأفضل من بينها من حيث استثمار الوقت والجهد، وفي ظل الموارد المتاحة. حيث يتوجب عليك عقد مقارنة بين الخيارات المتاحة من حيث المنافع أو الفوائد والأضرار، ومن حيث القوة والضعف، ومن حيث المكاسب والمخاطر المحتملة، لتتمكن في النهاية من اختيار أنسب حل لعلاج المشكلة. بعد ذلك يتوجب عليك العمل على وضع أهداف محددة يمكنك الوصول إليها من خلال هذا الحل. خطوات حل المشكله العلوم. وحتى تتمكن من تحديد أهداف حل المشكلة بدقة وكفاءة، لا بد من اتصاف الأهداف بمعايير استراتيجية SMART المشهورة، وهي المعايير الخمسة الآتية: محدد S pecific.
- نبدأ بدراسة حجم المشكلة ومدى إستمراريتها ومدى تأثيرها - نحدد الطريقة الأفضل للتعامل معها وحلها، إما بالتغاضي إذا كانت ستحل تلقائياً أو كانت الآثار بسيطة أو بمعالجة آثار المشكلة في حال كانت المشكلة خارجة عن السيطرة أو تكلفة حلها يفوق تكلفتها أو في حال توقع زوالها مع الوقت أو معالجتها في حال كانت خطيرة ومتفاقمة مهما كانت التكلفة.
يمكن قياسه. M easurable. يمكن تحقيقه. A ctionable. يتناسب مع الإمكانات المتاحة. R elevant. محدد بوقت. T ime-bound. ثالثاً: تنفيذ الخطة تنفيذ الخطة يبدأ من العمل على الأهداف التي تم إعدادها، والحل الذي تم اختياره لحل المشكلة، حيث تبدأ في إنجاز الأهداف واحداً تلو الآخر. وذلك من خلال السير وفق الخطة الموضوعة لحل المشكلة، لتجد نفسك في النهاية قد تمكنت من علاج السبب الجذري المسبب للمشكلة، ومن ثم قد تمكنت من حل المشكلة. وإليكم توضيح للفكرة بمثال بسيط، نقول: إذا كان هناك مريضاً مصاباً بالحمى والكحة والصداع، ومن خلال تتبع الأعراض توصل الطبيب إلى أن السبب الرئيسي لهذه الأعراض هو عدوى بكتيرية. خطوات حل المشكله – لاينز. ومن ثم فقد قام الطبيب بوضع الخطة واختيار أنسب دواء لعلاج المريض، وهو تناول قرص واحد من دواء معين لمدة أسبوع. وبالتالي فإن تنفيذ الخطة يعتمد على المريض، حيث ينبغي عليه أن يعتمد على الذاكرة أو المنبه أو أي وسيلة أخرى، ليتناول الدواء في موعده لمدة أسبوع، حتى يصل في النهاية إلى الشفاء التام الذي يعتبر حلاً للمشكلة. رابعاً: تقييم الخطة وهي المرحلة الأخيرة من مراحل حل المشكلات، فبعد القيام بتحديد ما نجحت في تحقيقه من أهداف وما قصرت فيه.