موقع شاهد فور

اهمية الصلاة وفضلها

June 28, 2024
الصلاة ومكانتها الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: ((بُنِي الإسلامُ على خمسٍ: شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمداً رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ))، فلا يصح إسلام المرء ولا يكتمل إلّا بقيامه بالصلاة المفروضة. الصلوات المفروضة فرض الله تعالى على المسلم خمس صلواتٍ في اليوم والليلة وجعل لكلٍّ منها وقتاً محدداً يبدأ موعدها به وينتهي ببداية موعد الصلاة الأخرى، وهذه الصلوات هي: صلاة الفجر: وهي ركعتان، ويبدأ وقتها من طلوع الفجر الثاني وهو البياض المعترض ويستمر وقتها حتى طلوع الشمس، ويمكن تأدية ركعتين قبل الفرض تقرباً إلى الله تعالى، وتنفيذاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلّم. صلاة الظهر: وهي أربع ركعاتٍ، ويبدأ وقتها من زوال الشمس ويستمر إلى أن يصير طول ظل كل شيءٍ مثله، ويمكن تأدية ركعتين قبل الفرض وركعتين بعد الفرض. صلاة العصر: وهي أربع ركعاتٍ، ويبدأ وقتها من اصفرار الشمس إلى غروبها. صلاة المغرب: وهي ثلاث ركعاتٍ، ويبدأ وقتها من غروب الشمس إلى غياب الشفق الأحمر، ويمكن تأدية ركعتين تقرباً إلى الله تعالى بعد الفرض. أهمية الصلاة وفضلها. صلاة العشاء: وهي أربع ركعاتٍ، ويبدأ وقتها من غياب الشفق الأحمر إلى منتصف الليل، ويمكن تأدية ركعتين بعد الفرض وعدد فردي من ركعات الوتر.

أهمية الصلاة وفضلها

سادسًا: الصَّلاةُ تَنهَى عنِ الفَحشاءِ والمُنكَرِ قال الله تعالى: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ [العنكبوت: 45] سابعًا: الصَّلاةُ كَفَّارةٌ للذُّنوبِ والخَطايَا 1- عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: سَمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ((أرأيتُم لوْ أنَّ نَهرًا ببابِ أَحدِكم يَغتسِلُ منه كلَّ يومٍ خَمْسَ مرَّاتٍ؛ هلْ يَبقَى مِن دَرَنِه شيءٌ؟ قالوا: لا يَبقَى من دَرنِه شيءٌ، قال: فذلِك مَثَلُ الصَّلواتِ الخمسِ؛ يَمْحُو اللهُ بهنَّ الخَطايا)) [7] رواه البخاري (528), ومسلم (667). 2- عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((الصَّلواتُ الخَمسُ، والجُمُعةُ إلى الجُمُعةِ؛ كفَّارةٌ لِمَا بينهُنَّ، ما لم تُغْشَ الكَبائِرُ)) [8] رواه مسلم (233). 3- عن عُثمانَ بنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: ((ما مِنِ امرئٍ مسلمٍ تَحضُرُه صلاةٌ مكتوبةٌ فيُحسِنُ وُضوءَها، وخُشوعَها، ورُكوعَها، إلَّا كانتْ كفَّارةً لِمَا قَبلَها من الذنوبِ ما لم تُؤتَ كبيرةٌ، وذلك الدَّهرَ كلَّه)) [9] رواه مسلم (228).

ثانيا: فضل الصلاة تكفِّر الصلاة الخطايا و الذنوب، فدائما ما يحتاج العبد إلى ما يكفر خطاياه التي قوم بها بدون قصد أو قصد ويقلل من تأثيرها عليه، فتأتي الصلاة حتي تغسل المسلم من الذنوب وتثقل من حسناته، وتقربه للجنة بعد أن تبعده عن النار. تنهي الصلاة عن الفحشاء والمنكر والبغي، وتدعو للأمر بالمعروف واتباع الطاعات والعي لرضا الله ومغفرته. الصلاة هي النور الذي يقذفه الله في قلب العبد لينير له طريق الخير والفلاح ويأخذ بيده من خلالها للطريق المستقيم. تحمي الصلاة المسلم من الفزع والهلع، وتعينه على الصبر على الشدائد والمصائب، وذلك لأن الصلاة تعلق قلب المسلم بالله تعالى، والأخرة مما يقوي قلبه على التحمل. تفتح الصلاة للمسلم أبواب الرزق، وتوسِّع له في الخيرات.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]