موقع شاهد فور

زيارة السيدة فاطمة

June 26, 2024

وأضافت: كان غداء العيد في معظم البيوت يقدم مبكرًا أيام العيد لحكمة مشاركة أكبر عدد ممكن من الأهل والجيران والزوار ولكي يتفرغ الجميع لتبادل الزيارات خصوصًا أولئك الذين أهاليهم ليسوا في المنطقة التي يعيشون فيها، فزيارتهم في مدنهم وقراهم واجبة يوم العيد. زيارة السيدة فاطمة الزهراء ع. وكانت الابتسامات تعلو الوجوه فرحًا واستبشارًا بالعيد، وكان الآباء بعد صلاة العيد يقومون بزيارة المقابر للسلام وقراءة الفاتحة على أهلهم وجيرانهم وأصدقائهم الراحلين، وقد يلتقون مع بعضهم فتتم التهنئة بالعيد ويتشاركون في قراءة الفاتحة والدعاء للمتوفين، ويعد ذلك مشاركة وجدانية واجبة، وترى على وجوههم البشر بأنهم قاموا بواجبهم نحو موتاهم. وكانت أيام العيد الثلاثة الأولى حبلى بالزيارات، وإقامة العرضات للرجال في الأحياء. وتابعت مها قائلة: لازلت اتذكر كيف كنا قبل العيد نفرح بثياب العيد الجديدة التي كان يشتريها لنا والدي وكنا نلبسها صباح العيد الباكر وننتظر العيدية التي كانت أهم طقس في العيد. ونحتاج إلى الفرح دائماً وهذا الفرح عندما يعم الفريج، فالعيد تجديد للصلات بين الناس، وإشاعة الأمن والأمان في البلاد، وممارسة الهوايات والرياضات المتنوعة التي تناسب الصبية والبنات.

زيارة السيدة فاطمة المعصومة

حنان غربي الإثنين 02 مايو 2022 10:03 ص شخصيات نسائية تروي ذكرياتها وترقبها للمناسبة.. العيد.. زيارة السيدة فاطمة المعصومة. فرحة الصغار والكبار بعد كل عبادة كبرى شرع لنا الدين عيداً للسرور وفرحة كونية كبرى لإشاعة البهجة في محيطنا الاجتماعي، مع الشكر والمداومة على ذكر الله. وشرّعت الأعياد في الإسلام لحكم سامية ولمقاصد عالية ومن هذه الحكم أنَّ تكون الأعياد فرصة للفرح والترويح عن النفس من هموم الحياة، وفرصة للتواصل وصلة الأرحام وتقوية الروابط الاجتماعية، ونشر المودَّة والرحمة بين المسلمين. وفرحة العيد فرحة شرعية أذن الله بها، فالعيد فرحةٌ وشكر لله على تمام نعمته وفضله وتوفيقه لنا على إتمام العبادات من صيام وقيام؛ فالذين يصومون لهم الحق أنَّ يفرحوا بالعيد لأنهم أدوا فريضة الصوم، والفرحة بالعيد شعيرة من شعائر الإسلام ومظهر من أجل مظاهره، ينبغي على كل مسلم أن يستشعرها في قلبه، ولابدَّ من تعظيمها. «العرب» عايشت فرحة بعض العائلات وعادت بالذكريات معهم: طقوس مختلفة اعتبرت الفنانة فاطمة الشروقي أن العيد يرتبط بانتشار مظاهر البهجة والسعادة وأشارت إلى انه من الاستعدادات التي تقوم بها الأسرة هي خياطة الثوب القطري والعبايات النسائية فهذا أمر مفروغ منه.

وتشير إلى التغيير الذي شهدته الدول فيما يتعلق بطقوس العيد نتيجة التحولات الاجتماعية وانتشار وسائل الاتصال الحديثة والتي يفترض أن تكون عاملاً مساعداً لتمتين العلاقات وألا يكتفي بها على حساب التزاور. الأعياد تنشط التواصل الاجتماعي وتزيد في أواصر المودة والمحبة بين الأهل والأحبة والجيران والأصدقاء ولكي نعرف مكانة العيد تعود بنا الذكرى إلى الطفولة، كون أولياء أمورنا كانوا معنيين بشراء ملابس العيد لنا، فالآباء كان عليهم مسؤولية أخذنا إلى الأسواق التي تنتشر في بقية المدن والقرى، كما أن الأمهات كن معنيات باختيار قطع القماش الضرورية لتفصيل الملابس وخياطتها عند من كن يعرفن بالماهرات في تفصيل ملابس البنات والنساء بالألوان الزاهية ولوازمها من الجلابيات والمخاوير وأثواب النشل والعبي والإكسسوارات وغيرها. ذكريات الطفولة الكاتبة مها حميد استذكرت بعض ذكريات الطفولة في العيد وقالت: كانت البيوت تستعد ليوم العيد بشراء الحلوى، كما تعد الأمهات فيما كن فيه شتى أنواع الحلويات في البيت، وطبعاً تجهيز القهوة والشاي بأنواعه، بالإضافة إلى ماء الورد والعطور والبخور، كما يكلف ولي الأمر بإحضار الخردة «الفكة» لتوزيعها على الأطفال المعيدين ليفرحوا في نهاية اليوم بالحصيلة التي جادت بها أيادي أولياء الأمور ويتصرف فيها الأطفال كل حسب رغبته فما حصل عليه هو ملك خالص له.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]